المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٩٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[596]

- ‌ما جاء في قتل الأوزاغ

- ‌شرح حديث (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقاً)

- ‌شرح حديث (من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة)

- ‌شرح حديث (في أول ضربة سبعين حسنة) وتراجم رجال إسناده

- ‌ما جاء في قتل الذر

- ‌شرح حديث (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة)

- ‌شرح حديث (أن نملة قرصت نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن نملة قرصت نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت)

- ‌شرح حديث (إن النبي نهى عن قتل أربع من الدواب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن النبي نهى عن قتل أربع من الدواب)

- ‌شرح حديث (ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: من حرق هذه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال من حرق هذه)

- ‌الأسئلة

- ‌شمول الإيذان لحيات المدينة وغيرها

- ‌رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود بواسطة

- ‌الخروج من البيت خلال فترة تحذير الحية

- ‌حكم إخراج الحية من البيت دون إيذانها

- ‌سبب أمر النبي للأنصاري الذي قتل الحية أن يأخذ سلاحه

- ‌تحذير الحية بغير اللغة العربية

- ‌حكم قتل حيات القبور

- ‌حكم إيذان هوام البيوت من غير الحيات

- ‌حكم قراءة آية الكرسي تعوذاً من الحيات

- ‌عدم تخصيص حيات المدينة بالإيذان

- ‌حكم الاحتفاظ بالحيات وتربيتها

- ‌حكم الحيات التي توجد في مخيمات الرحلات البرية

- ‌صيغة التحريج على الحيات

- ‌كيف تفهم الحيات خطاب البشر

- ‌حكم إنذار النمل

- ‌حكم القراءة على الماء وصبه على حيات البيوت

- ‌حكم قتل الحشرات بالماء الحار

- ‌حكم بيع الحيات للتداوي

- ‌مناسبة ذكر قتل الحيات والوزغ في أبواب الأدب

- ‌أجر قتل الحيات

- ‌جواز قتل كل الحيات

- ‌حكم قتل الحيات في أماكن منفصلة عن البيت

- ‌حكم قتل الحيات في المسجد

- ‌حكم إحراق الحيات وأكلها بالنار

- ‌حكم حيات البحر

- ‌حكم قتل الهوام المؤذية في البيوت

- ‌عدم صحة ما يقال أن من نذر ولم يف يرسل الله عليه حية

- ‌حكم لبس الأحذية المصنوعة من جلود الحيات

- ‌حكم قتل الحشرات في المدينة

- ‌أجر من صلى جالساً لعجز

- ‌حكم الرمي قبل الزوال

- ‌جواز التصرف في أموال العقار في أي جهة تجارية

- ‌حكم رؤية المخطوبة بدون إذن أبيها

- ‌حكم إيذان الوزغ في البيوت

- ‌أجر من ضرب الوزغ فهربت عليه

- ‌صفة الضربة الأولى لقتل الوزغ

- ‌حكم استخدام الوزغ للدواء

- ‌حكم رد فرخ الطير

- ‌سبب تحريم قتل الدواب الأربع الواردة في الحديث وإلحاق غيرها بها

- ‌حكم استخدام النار في استخراج العسل من بيوت النحل

- ‌حكم استخدام الهدهد في التداوي

- ‌حكم لحم الهدهد والصرد

- ‌حكم قتل النمل المؤذي بالسم

- ‌قتل النمل المؤذي

- ‌حكم البول في جحر النمل

- ‌ضابط الأذية التي يجوز بها القتل

- ‌ما جاء في قتل الضفدع

- ‌شرح حديث (أن طبيباً سأل النبي عن ضفدع يجعلها في دواء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن طبيباً سأل النبي عن ضفدع يجعلها في دواء)

الفصل: ‌شرح حديث (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا)

‌شرح حديث (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقاً)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في قتل الأوزاغ.

حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن الزهري، عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال:(أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقاً)].

يقول الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى: باب في قتل الأوزاغ، والأوزاغ: جمع وزغ وهو هذه الدويبة التي يقال لها وزغ، أو برص، وقد جاء في بعض الأحاديث أنه لما ألقي إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النار كانت تنفخ عليه النار، فهي عدوة، فقد كانت تنفخ النار وتريد أن تضطرم وتشتد حرارتها، وقد جاء حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل قتلها، وأن من قتلها في أول مرة فإنه أفضل ممن يقتلها في المرة الثانية والثالثة، وذلك فيه إشارة إلى أهمية الحرص على قتلها والتخلص منها.

وأورد أبو داود حديث سعد بن أبي وقاص أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ وقال: (إنها فويسقة)، وقد ذكر أبو داود وغيره في قتل الأوزاغ أحاديث وهذا منها، وفيه بيان فضل من قتلها من أول وهلة، ومن المعلوم أنها ليست أشد ضرراً أو أخطر من الحيات والعقارب، ولا شك أن الحرص على قتلها والتخلص من شرها ومن أذاها فيه فضل عظيم وثواب جزيل من الله سبحانه وتعالى.

ص: 3