المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قول (لا إله إلا الله) قياسا عند الحلف بغير الله تعالى - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[098]

- ‌ذكر رفع اليدين عند القيام من التشهد الأول

- ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه)

- ‌شرح حديث (كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه)

- ‌شرح حديث (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر)

- ‌شرح حديث (لو كنت قدام النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت إبطيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لو كنت قدام النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت إبطيه)

- ‌شرح حديث (علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة)

- ‌من لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌شرح حديث ابن مسعود (ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود (ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث (كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان إذا افتتح الصلاة يرفع يديه إلى قريب من أذنيه)

- ‌الرواة المخالفون لمن ذكر (ثم لا يعود) وتراجمهم

- ‌شرح حديث رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام

- ‌مرجع الضمير في قول الرواة عن سفيان (حدثنا سفيان بإسناده هذا)

- ‌شرح حديث (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين افتتح الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين افتتح الصلاة)

- ‌شرح حديث رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه مداً في الصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه مداً في الصلاة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المضمضة والاستنشاق وتخليل اللحية

- ‌كيفية استعمال الماء للوضوء بغير إسراف

- ‌حكم النافلة قبل صلاة العشاء

- ‌أبو حنيفة رحمه الله تعالى في الرأي والاعتقاد

- ‌حكم استقرار غير الطلاب في السكن الجامعي

- ‌حكم قول (لا إله إلا الله) قياساً عند الحلف بغير الله تعالى

- ‌حكم اتخاذ المسلمين في البلدان النصرانية يوم الأحد عيداً

- ‌الراجح فعله عند الهوي إلى السجود

الفصل: ‌حكم قول (لا إله إلا الله) قياسا عند الحلف بغير الله تعالى

‌حكم قول (لا إله إلا الله) قياساً عند الحلف بغير الله تعالى

‌السؤال

ورد في الحديث أنه من حلف باللات والعزى فليقل: (لا إله إلا الله) فهل يقاس على ذلك كل حلف بغير الله تعالى؟

‌الجواب

كان العرب في أول الأمر قد جرت ألسنتهم بذكر اللات والعزى والحلف باللات والعزى، فأمروا عندما يحلفون باللات بأن يقولوا:(لا إله إلا ال) له.

ومعناه أن هذا الذي حصل منهم جرت به ألسنتهم حين اعتادوه، وهذا شيء غير مقصود لهم، فأمروا بأن يقولوا:(لا إله إلا الله) حتى يأتوا بالتوحيد وحتى يستذكروا التوحيد عندما يحصل منهم ذلك.

أما بعد ذلك وبعدما عرفت الأحكام واستقر حكم ذلك في عقول الناس فليس لإنسان أن يحلف بغير الله تعالى ثم يقول: (لا إله إلا الله).

فأولئك اعتادوا على الحلف باللات والعزى، فأمروا بأن يأتوا بكلمة (لا إله إلا الله) حتى يستذكروا التوحيد ويستذكروا أن ذلك قد نسخ وقضي عليه، وأن أمور الجاهلية كلها انتهت ولم يبق عندهم إلا التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل، أما بعد ذلك فلا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله عز وجل، وعليه أن يقلع عن ذلك وأن يبتعد عنه، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يحلفون بآبائهم وأمهاتهم، فجاء الحديث:(لا تحلفوا بآبائكم، ولا بأمهاتكم، ولا تحلفوا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون).

وقد حصل أن عمر رضي الله عنه أدركه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: وأبي وأبي.

فقال عليه الصلاة والسلام: (لا تحلفوا بآبائكم) قال: (فما حلفت بعد ذلك ذاكراً ولا آثراً) يعني: ما حلفت بذلك ولا حكيت أن أحداً حلف بغير الله عز وجل.

ص: 32