المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (نهى عن البول في الماء الراكد) - شرح سنن النسائي - الراجحي - جـ ٢

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة [2]

- ‌الإبعاد عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (وكان إذا أراد الحاجة أبعد)

- ‌شرح حديث: (كان إذا ذهب المذهب أبعد)

- ‌الترخيص في عدم الابتعاد عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث حذيفة: (كنت أمشي مع رسول الله فانتهى إلى سباطة قوم)

- ‌حكم البول حال القيام

- ‌مشروعية المسح على الخفين

- ‌القول عند دخول الخلاء

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك)

- ‌النهي عن استقبال القبلة عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط أو البول فلا يستقبل القبلة)

- ‌النهي عن استدبار القبلة عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها لغائط أو بول)

- ‌استقبال المشرق أو المغرب عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة)

- ‌الرخصة في ذلك في البيوت

- ‌شرح حديث ابن عمر: (ارتقيت على ظهر بيتنا)

- ‌النهي عن مس الذكر باليمين عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه)

- ‌الترخيص في البول قائماً في الصحراء

- ‌شرح حديث حذيفة: (أن رسول الله أتى سباطة قوم فبال قائماً)

- ‌أسانيد أخرى لحديث لحديث بول رسول الله قائماً

- ‌البول جالساً في البيت

- ‌شرح حديث عائشة: (من حدثكم أن رسول الله بال قائماً فلا تصدقوه)

- ‌البول إلى السترة يستتر بها

- ‌شرح حديث: (خرج علينا رسول الله وفي يده كهيئة الدرقة)

- ‌الأمر بالتنزه عن البول

- ‌شرح حديث: (أما هذا فكان لا يستنزه من بوله)

- ‌البول في الإناء

- ‌شرح حديث: (كان للنبي قدح من عيدان يبول فيه)

- ‌البول في الطست

- ‌شرح حديث عائشة: (لقد دعا بالطست ليبول فيه)

- ‌كراهية البول في الجحر

- ‌شرح حديث: (لا يبولن أحدكم في جحر)

- ‌النهي عن البول في الماء الراكد

- ‌شرح حديث: (نهى عن البول في الماء الراكد)

- ‌كراهية البول في المستحم

- ‌شرح حديث: (لا يبولن أحدكم في مستحمه)

- ‌الأسئلة

- ‌المفاضلة بين حلق شعر الرأس وتركه

- ‌حكم من اعتاد البول قائماً

الفصل: ‌شرح حديث: (نهى عن البول في الماء الراكد)

‌شرح حديث: (نهى عن البول في الماء الراكد)

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب النهي عن البول في الماء الراكد.

أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنه نهى عن البول في الماء الراكد)].

هذا فيه عنعنة أبي الزبير عن جابر، وهو يروي عنه كثيراً.

والحديث فيه النهي عن البول في الماء الراكد، والراكد هو الذي لا يجري، وجاء في الحديث الآخر:(لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل منه).

فالبول في الماء الراكد وسيلة لتنجيسه ولو كان كثيراً، ولا يلزم من ذلك التنجيس أن يكون نجساً، إلا إذا تغير أحد أوصافه، أو كان قليلاً؛ فالماء القليل في الأواني يراق؛ إذ قد جاء في بعض ألفاظ حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب:(فليرقه) وذلك إذا كان الماء قليلاً، وأما إذا كان كثيراً.

فالأفضل أنه لا يريقه إلا إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة.

وأما أن الإنسان يبول في الماء الراكد ثم يأتي غيره فيبول، ويأتي آخر كذلك فيبول فذلك وسيلة إلى تنجيسه وتقذيره على من يبول وعلى غيره وذلك منهي عنه لهذا الحديث:(لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يتوضأ منه).

وأما إذا كان يجري فلا يمنع من البول فيه.

ص: 37