المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله: (لا إكراه في الدين) - شرح صحيح ابن حبان - الراجحي - جـ ٨

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإيمان [2]

- ‌باب التكليف

- ‌ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله: (لا إكراه في الدين)

- ‌ذكر البيان بأن الفرض الذي جعله الله نفلاً جائز أن يفرض ثانياً

- ‌ذكر الإخبار عن العلة التي من أجلها إذا عدمت رفعت الأقلام عن الناس

- ‌ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما سبق ذكره في رفع القلم عن فئات من الناس

- ‌صحة حج الصبي ومن في حكمه، وحصول الأجر للمتسبب في حجه

- ‌مدافعة الوساوس في ذات الله صريح الإيمان

- ‌مدافعة الوساوس صريح الإيمان لا ذاتها

- ‌بيان أن المرء غير مؤاخذ بما حدث به نفسه إن لم يتكلم

- ‌ذكر البيان بأن حكم الواجد في نفسه الوساوس والمحدث إياها به سيان ما لم ينطق به لسانه

- ‌ما ينبغي للمرء أن يقوله عند الوسوسة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من انتشرت في بلاده القبور

- ‌تقديم الصحابة في الحب على النفس

- ‌حكم الثناء على الله والصلاة على النبي قبل الدعاء في السجود

- ‌المشير في الصلاة

- ‌حكم من أقسم على آخر ألا يتكلم

- ‌حكم قصد محطات الوقود للهدية

- ‌حكم تكرار الاستخارة

الفصل: ‌ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله: (لا إكراه في الدين)

‌ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله: (لا إكراه في الدين)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل جل وعلا: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة:256].

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال: حدثنا حسن بن علي الحلواني حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة:256]، قال: كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد؛ فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه، فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من أبناء الأنصار، فقالت الأنصار: يا رسول الله! أبناؤنا؛ فأنزل الله هذه الآية: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة:256].

قال سعيد بن جبير: فمن شاء لحق بهم، ومن شاء دخل في الإسلام].

هذا موقوف على ابن عباس، قال في تخريجه: إسناده صحيح على شرطهما وأبو بشر هو جعفر بن إياس بن أبي وحشية، وأخرجه أبو داود والبيهقي.

هذا موقوف على ابن عباس، قال: كانت المرأة من الأنصار لا يأتي لها ولد، فتنذر أو تحلف لئن عاش لتهودنه، فلما أجليت بنو النضير، قالوا: أبناؤنا الذين نذروا وحلفوا ليهودونهم معهم، فأنزل الله:{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة:256].

ص: 3