المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال: غفرانك) - شرح صحيح ابن خزيمة - الراجحي - جـ ٦

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الوضوء [6]

- ‌جماع أبواب الاستنجاء بالماء

- ‌شرح حديث: (إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور)

- ‌ذكر استنجاء النبي بالماء

- ‌شرح حديث أنس: (كان الرسول إذا تبرز لحاجة أتيته بماء فيتغسل به)

- ‌شرح حديث أنس: (كان إذا ذهب لحاجته ذهبت معه بعكاز)

- ‌شرح حديث أنس: (كان رسول الله إذا خرج لحاجته اتبعناه أنا وغلام آخر بإداوة من ماء)

- ‌شرح حديث أنس: (كان رسول الله يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء)

- ‌تسمية الاستنجاء بالماء فطرة

- ‌شرح حديث: (عشر من الفطرة)

- ‌دلك اليد بالأرض وغسلها بعد الفراغ من الاستنجاء

- ‌شرح حديث مسح النبي يده بالتراب

- ‌القول عند الخروج من المتوضأ

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال: غفرانك)

- ‌ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في نفي تنجيس الماء

- ‌ذكر الخبر المفسر لقول النبي: (الماء لا ينجسه شيء)

- ‌شرح حديث: (إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث)

- ‌النهي عن اغتسال الجنب في الماء الدائم

- ‌شرح حديث: (لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب)

- ‌النهي عن الوضوء من الماء الدائم الذي قد بيل فيه وعن الشرب منه

- ‌شرح حديث: (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه أو يشرب)

- ‌الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب

- ‌شرح حديث: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب) من طريق ابن سيرين

- ‌شرح حديث: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب) من طريق الأعرج

- ‌الأمر بإهراق الماء الذي ولغ فيه الكلب

- ‌شرح حديث: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه)

الفصل: ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال: غفرانك)

‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال: غفرانك)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب القول عند الخروج من المتوضأ.

حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى أخبرنا يحيى بن أبي بكير أخبرنا إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه قال: (دخلت على عائشة فسمعتها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال: غفرانك).

حدثنا محمد بن أسلم حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بهذا مثله].

هذا الحديث ثابت، وهو يدل على مشروعية قول الإنسان إذا خرج من قضاء الحاجة: غفرانك، أما رواية:(الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) فهذه رواها ابن ماجة بسند ضعيف.

وهذا الحديث قال عنه في الحاشية: إسناده ضعيف، أخرجه أبو داود والإمام أحمد، وقال الشارح نقلاً عن البدر المنير: رواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وقد اطلع البيهقي على النسخة القديمة من كتاب ابن خزيمة في رواية الصابوني، ووجد بعض الاختلاف في رواية هذا الحديث.

ولم يذكر سبب الضعف، والصواب: أنها صحيحة.

ص: 14