المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب النية في غسل الجنابة - شرح صحيح البخاري - أسامة سليمان - جـ ٢

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌ شرح صحيح البخاري [2]

- ‌باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌باب من صفق جاهلاً من الرجال في صلاته لم تفسد صلاته

- ‌باب إذا قيل للمصلي تقدم أو انتظر فانتظر فلا بأس

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الإتيان بأذكار العطاس ونحوه في الصلاة

- ‌حكم دخول المرأة إلى المسجد حاسرة الرأس عارية الساقين

- ‌حكم مصافحة النساء الأجنبيات

- ‌حكم استعمال كلمة (عقد القران) بدلاً من (عقد الزواج)

- ‌صفة تحريك الإصبع في التشهد

- ‌حكم صلاة المرأة أمام الرجال الأجانب

- ‌حكم نظر المرء إلى عورة نفسه

- ‌حكم الخروج من الصلاة لإجابة الأم ثم البناء على ما سبق

- ‌الحكم على حديث: (إذا رأيتم هوى متبعاً)

- ‌حكم من أصاب حداً في بلد لا تقام فيها الحدود

- ‌حكم التلفظ بلفظ الجلالة في الصلاة في غير موضعه

- ‌حدود نظر المأموم إلى الإمام

- ‌هيئة قراءة القرآن

- ‌حكم الجمع والقصر في الصلاة لمن عزم على السفر ولم يسافر

- ‌حكم صلاة الجماعة الثانية مع وجود الجماعة الأولى

- ‌حكم جماعة التبليغ والتكفير والهجرة

- ‌حكم من أدرك من الجمعة ركعة واحدة

- ‌حكم تصدق الولد بما يأخذه من أبيه

- ‌هيئة استعمال السواك

- ‌وجوب النية في غسل الجنابة

الفصل: ‌وجوب النية في غسل الجنابة

‌وجوب النية في غسل الجنابة

‌السؤال

استيقظت من النوم وأنا على جنابة، ثم اغتسلت بنية الاغتسال ليوم الجمعة وأنا غير متذكر؟

‌الجواب

عليك أن تعيد الغسل؛ لأن من شروط الغسل النية، فهو اغتسل للجمعة ولم يتذكر أنه على جنابة، ثم تذكر أنه لم يغتسل للجنابة وإنما اغتسل للجمعة، يعني: نوى أن يغتسل للجمعة لكنه ما نوى رفع الجنابة، فعليه أن يغتسل لأن من شروط الغسل النية.

مداخلة: هل يجوز جمع النية؟ الشيخ: يجوز جمع النية.

مداخلة: ألا يكفي غسلاً واحداً بدون نية الجمع؟ الشيخ: لا يصح هذا، ولا بد أن يغتسل بنية رفع الجنابة، وعليه أن يعيد الصلوات من تاريخ الجنابة إلى الآن؛ لأن من شروط صحة الغسل نية رفع الجنابة.

هب أنني على جنابة ثم اغتسلت ولم أنو الرفع فكأنني لم أرفع، فإن من شروط صحة الغسل: النية وتعميم الجسد بالماء شرطان لصحة الغسل.

اللهم ارزقنا علماً نافعاً، وقلباً خاشعاً، ونعوذ بك يا رب من علم لا ينفع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

ص: 27