المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الإشارة في الصلاة - شرح صحيح البخاري - أسامة سليمان - جـ ٥

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌ شرح صحيح البخاري [5]

- ‌ملخص القول في حالات سجود السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌فوائد الحديث

- ‌باب السهو في الفرض والتطوع

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌باب الإشارة في الصلاة

- ‌حكم صلاة المأمومين جلوساً إذا صلى الإمام جالساً

- ‌الأسئلة

- ‌وضوء من به سلس البول

- ‌حكم احتراف الموسيقى وآلات اللهو

- ‌بيان عدد ركعات صلاة الضحى

- ‌حكم صلاة النافلة على الراحلة

- ‌حكم من توافرت لديه القدرة المالية على الحج لكنه اشترى بها سيارة

- ‌بيان أن طواف القدوم هو طواف العمرة

- ‌تحديد مكان الإحرام للمسافر بحراً

- ‌حكم قصر المحرم للصلاة على الباخرة وفي مكة

- ‌حكم الزغاريد للنساء يوم العرس

- ‌معنى الكبس وحكمه

- ‌حكم طاعة الوالدين فيما فيه معصية لله

- ‌الحض على التعدد والتزوج من الملتزمات

- ‌حكم قتل طفل ولد من زنا

- ‌دعوة إلى العودة إلى الحجاب والتوبة والاستقامة

- ‌حكم الصور الفوتوغرافية

- ‌حكم سفر المرأة بدون محرم

- ‌حكم من أتى المسجد وصلى خلف إمام يصلي جالساً

الفصل: ‌باب الإشارة في الصلاة

‌باب الإشارة في الصلاة

قال البخاري رحمه الله: [باب: الإشارة في الصلاة].

قاله كريب عن أم سلمة رضي الله عنها، ثم جاء البخاري بحديث أبي بكر الصديق، وقد ذكرت هذا الحديث في ثلاثة مواضع: باب: رد السلام في الصلاة، وباب: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، وباب: من صفق وهو جاهل، وذلك لما تقدم أبو بكر الصديق للصلاة، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصفق الرجال، وأشار إليه: أن مكانك، فرجع الصديق.

قال البخاري رحمه الله أيضاً في هذا الباب: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاكٍ -يعني: يشكو من ألم- وفي الحديث: أنه وقع مرة فأصيب بجرح، فكان يصلي وهو جالس في البيت صلى الله عليه وسلم، وصلى وراءه القوم قياماً، فأشار إليهم: أن اجلسوا فلما انصرف قال: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا).

ص: 7