المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وقت التلبية للحاج - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٢٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحج - التلبية وصفتها ووقتها

- ‌مقدمة

- ‌باب التلبية وصفتها ووقتها

- ‌شرح حديث ابن عمر في صفة تلبية النبي

- ‌حكم الزيادة في التلبية التي أثبتها ابن عمر عن أبيه

- ‌شرح حديث ابن عباس في تلبية المشركين في الجاهلية

- ‌مفهوم تثنية (لبيك) في التلبية

- ‌خطأ النووي في تأويله لليد في قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان)

- ‌معنى التلبية

- ‌حكم التلبية

- ‌وقت التلبية للحاج

- ‌من آداب التلبية

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التلبية جماعياً

- ‌حكم العمل في شركات السياحة الدينية كالحج والعمرة

- ‌حكم جباية الضرائب

- ‌علاج ضعف الهمة

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌تقييم كتاب شرح السنة للإمام البربهاري

- ‌تقييم كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام

- ‌تقييم كتاب الروضة الندية لشرح الدرر البهية

- ‌معرفة الأحكام الشرعية من صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما

- ‌دلالة قوله: (وما يعذبان في كبير)

- ‌الحكم على حديث: (نسألك بمعاقد العز من عرشك ومفاتح الرحمة من كتابك)

- ‌الحكم على حديث: (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)

- ‌حكم من قرأ سورة يس اعتقاداً منه أنها تضر من ظلمه

- ‌الفرق بين أسماء الله المتعدية وغير المتعدية

- ‌حكم أكل المحرم من صيد غيره

- ‌تطبيق مناسك الحج والعمرة

الفصل: ‌وقت التلبية للحاج

‌وقت التلبية للحاج

والتلبية تبدأ من صبيحة التروية الذي هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وتظل اليوم الثامن والتاسع والعاشر إلى أن ترمي جمرة العقبة الكبرى، يعني: ثلاثة أيام بلياليها أنت مطالب بالتلبية، وقل أن تجد من يلبي حتى في أفواج طلاب العلم، تدخل عليهم وهم منشغلون بالعلم والمحاضرات والدروس والنقاش وغير ذلك، ولا تجد ملبياً مع أنهم مطالبون في هذا التوقيت بالتلبية وليس بدروس العلم، كما أن المرء لا يطالب بدروس العلم في رمضان، وإنما يطالب بقراءة القرآن، تجد الناس في رمضان منشغلين بدروس العلم، إذا كان الصائم من الصبح إلى الظهر في العمل، ومن الظهر إلى العصر نائم، ومن العصر إلى المغرب في الدرس العلمي، فأين القرآن؟! تجد شهر رمضان مر عليك ولم تختم حتى عشرة أجزاء، فقد جوز بعض أهل العلم قراءة القرآن والزيادة في رمضان أكثر منه في غيره، وجوزوا قراءته في أقل من ثلاثة أيام في رمضان خاصة، نحن لا نوافق على هذا القول وإن كان يدل على اهتمام أهل العلم، الإمام مالك كان إذا دخل رمضان طوى صحف العلم وأقبل على القرآن، لم يتكلم في مسألة علمية إلا ما يتعلق بعبادة القوم من صلاة أو صيام أو اعتكاف أو غير ذلك، أما أنه يؤدي حلقته التي كان يؤديها فلم يكن هذا من فعل السلف.

ص: 11