المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من صلى إماما بدون عمامة - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٢٦

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحج - الإهلال من حيث تنبعث الراحلة

- ‌مجمل الكلام في المواقيت الزمانية والمكانية

- ‌باب أمر أهل المدينة بالإحرام من عند مسجد ذي الحليفة

- ‌شرح حديث ابن عمر في تلبية النبي من عند مسجد ذي الحليفة

- ‌حكم الاغتسال والصلاة عند الإحرام

- ‌باب الإهلال من حيث تنبعث الراحلة

- ‌مشروعية مس الركنين اليمانيين دون الشاميين

- ‌قصة بناء الكعبة

- ‌حكم لبس النعال السبتية

- ‌الصبغ بالصفرة والإهلال يوم التروية

- ‌استشعار الآخرة وقرب الأجل عند أداء مناسك الحج

- ‌ما يشرع للحاج عمله من أول يوم التروية إلى نهاية المناسك

- ‌أفضل المناسك الثلاثة وصفتها

- ‌شرح حديث ابن عمر في إهلال النبي عند انبعاث راحلته

- ‌باب الصلاة في مسجد ذي الحليفة

- ‌باب الطيب للمحرم عند الإحرام

- ‌الأسئلة

- ‌حكم لبس الحزام الذي فيه وصلة قماش مخيطة للمحرم

- ‌حكم إهداء ثواب القرآن إلى الميت

- ‌حكم من حج على نفقة شركة أو من أحد الناس

- ‌عدد الهدي في الحج

- ‌حكم من حج متمتعاً، وبيان ما هو التمتع

- ‌عدد عمرات النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌حكم الأضحية للحاج

- ‌حكم الاختباء في مكة للحج خوفاً من السلطات السعودية

- ‌حكم السعي قبل عرفة للمفرد

- ‌حكم من اعتمر في أشهر الحج

- ‌حكم من صلى إماماً بدون عمامة

- ‌حكم من جامع زوجته في نهار رمضان

- ‌التكبير في العيدين

- ‌حكم استعمال النساء حبوب منع الحيض أثناء الحج

- ‌حكم من طاف وسعى بغير ملابس الإحرام

- ‌حكم من طاف وهو على غير وضوء

- ‌حكم من أشار وكبر إذا لم يستطع استلام الركن اليماني

الفصل: ‌حكم من صلى إماما بدون عمامة

‌حكم من صلى إماماً بدون عمامة

‌السؤال

هل للبس العمامة أو الطاقية دليل؟ وإن لم يلبس العمامة هل عليه إثم؟

‌الجواب

لا ليس عليك إثم، وإن خلعت الطاقية أو العمامة أو غير ذلك فلا إثم عليك، لكن يبقى أن النبي عليه الصلاة والسلام لبسها ولبسها أصحابه الكرام صلوات الله عليه ورضي الله عن أصحابه، وهي من سنن العادة وإن أخذت شكل العبادة، فإن أنت لبستها اقتداء وتأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام فهو حسن، وإن تركت ذلك فلا إثم عليك.

وكل الأحاديث الواردة في فضل العمامة أحاديث موضوعة، منها ما ورد في أكثر من عشرين طريقاً:(ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بغير عمامة)، ولما كانت الجمعية الشرعية مهتمة بمسألة العمامة، والعمامة شيء أساسي في حياتها احتجوا بهذه الأحاديث المصنوعة الموضوعة المكذوبة التي لم يقلها النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يأت في أي منبر من منابر الجمعية الشرعية إلا والإمام متقدم أولاً على المنبر ويأخذ العمامة ويضعها على رأسه، فالطاقية وحدها لا تكفي بل لابد من العمامة بزعمهم.

رجل صلى بالناس إماماً وهو حاسر الرأس، وكان أحد المأمومين من الجمعية الشرعية فخرج من الصلاة بعدما كبر وأتى بالعمامة ووضعها على رأس الإمام، فهذا غلو.

فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يتوضأ ويمسح على العمامة، وهديه عليه الصلاة والسلام في العمامة أمر قد استفاض فيه شيخ الإسلام ابن القيم في كتاب: زاد المعاد، فليراجع الباب من أراد.

ص: 28