المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان حال رابعة العدوية - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٤٩

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - آداب النوم وأذكاره

- ‌باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع

- ‌شرح حديث البراء بن عازب فيما يقال عند النوم

- ‌شرح روايات وطرق أخرى لحديث البراء فيما يقال عند النوم

- ‌كلام النووي في حديث البراء فيما يقال عند النوم

- ‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أخذ مضجعه قال: اللهم باسمك أحيا)

- ‌شرح حديث: (اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها)

- ‌شرح حديث أبي هريرة فيما يقال عند النوم

- ‌شرح روايات وطرق أخرى لحديث أبي هريرة فيما يقال عند النوم

- ‌شرح حديث أنس فيما يقال عند النوم

- ‌باب التسبيح أول النهار وعند النوم

- ‌شرح حديث علي فيما يقوله إذا أخذ مضجعه

- ‌فضل قراءة آية الكرسي عند النوم

- ‌فضل قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة عند النوم

- ‌بيان ما يقول من استيقظ ليلاً

- ‌الأسئلة

- ‌من رأى في المنام أنه يحج

- ‌حكم حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر

- ‌حكم إسبال الثياب

- ‌بيان حال رابعة العدوية

- ‌حكم التقبيل والمعانقة في السلام

الفصل: ‌بيان حال رابعة العدوية

‌بيان حال رابعة العدوية

‌السؤال

هل كانت رابعة العدوية صوفية؟

‌الجواب

رابعة العدوية مختلف فيها، فبعضهم غالى تماماً فيها وأثبت أنها من أئمة الصوفية، والبعض جافى عنها تماماً وقال: إنها عبارة عن شخصية وهمية، والأمر ليس كذلك، بل هي شخصية حقيقية، وقد ترجم لها الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء، وقد كانت من أبناء القرن الثاني الهجري؛ لأنها عاصرت سفيان الثوري، وهي صوفية، وكان سفيان يكثر زيارتها ويذم عندها الدنيا، فقالت: يا سفيان! دع عنك هذا، فإن من أحب شيئاً أكثر ذكره.

أي: لو كنت لا تحبها لما ذكرتها أبداً.

وهذا كلام جميل، ورابعة كغيرها من نساء الأمة ورجالها، فإذا أصابت فإصابتها على العين، وإذا أخطأت فيرد عليها خطؤها.

ص: 20