المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التقبيل والمعانقة في السلام - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٤٩

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - آداب النوم وأذكاره

- ‌باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع

- ‌شرح حديث البراء بن عازب فيما يقال عند النوم

- ‌شرح روايات وطرق أخرى لحديث البراء فيما يقال عند النوم

- ‌كلام النووي في حديث البراء فيما يقال عند النوم

- ‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أخذ مضجعه قال: اللهم باسمك أحيا)

- ‌شرح حديث: (اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها)

- ‌شرح حديث أبي هريرة فيما يقال عند النوم

- ‌شرح روايات وطرق أخرى لحديث أبي هريرة فيما يقال عند النوم

- ‌شرح حديث أنس فيما يقال عند النوم

- ‌باب التسبيح أول النهار وعند النوم

- ‌شرح حديث علي فيما يقوله إذا أخذ مضجعه

- ‌فضل قراءة آية الكرسي عند النوم

- ‌فضل قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة عند النوم

- ‌بيان ما يقول من استيقظ ليلاً

- ‌الأسئلة

- ‌من رأى في المنام أنه يحج

- ‌حكم حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر

- ‌حكم إسبال الثياب

- ‌بيان حال رابعة العدوية

- ‌حكم التقبيل والمعانقة في السلام

الفصل: ‌حكم التقبيل والمعانقة في السلام

‌حكم التقبيل والمعانقة في السلام

‌السؤال

هل من السنة معانقة الرجل أخاه وتقبيل الكتفين والمصافحة بالضغط على الأصابع فترة من الزمن؟

‌الجواب

لقد زاد الناس في هيئات وكيفيات السلام والتحية هيئات كثيرة جداً، وهذه الهيئات تختلف من بلد إلى بلد، ومن قطر إلى قطر، وترك التقبيل أولى من التقبيل، فإن فعلته فلا حرج عليك، خاصة وأن النبي عليه الصلاة والسلام قبل جعفر بن أبي طالب، وكان مالك لا يقبل مطلقاً، وكان الشافعي رحمه الله يقبل، وكان أبو حنيفة يقبل.

وقد صنف ابن الأعرابي رسالة لطيفة جداً سماها: (القبل والمعانقة والمصافحة)، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقبل كذلك محارمه من البنات والبنين، فقد كان يقبل الفضل بن العباس وعبد الله بن عباس، وقد ثبت التقبيل في غير ما حديث، وما ورد أنه قبل الحسن في فمه فإنما فعل ذلك لعلة ذكرها بعد ذلك، وقبل الفضل بن العباس بين عينيه.

يعني: في جبهته وبين عينيه.

فالتقبيل جائز، وتركه أولى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم على ذلك، وقد ورد النهي عن التقبيل، وحمله العلماء على كراهة التنزيه.

والله أعلم.

ص: 21