المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترجمة وكيع بن الجراح - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٧٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الإيمان - بيان أن القدر من أركان الإيمان - ترجمة وكيع بن الجراح

- ‌ترجمة وكيع بن الجراح

- ‌علم وكيع بن الجراح

- ‌موقف وكيع من السلطان

- ‌ثناء العلماء على وكيع وتوثيقهم له

- ‌طلب وكيع للحديث عند الأعمش

- ‌ترجمة كهمس بن الحسن البصري

- ‌ترجمة عبد الله بن بريدة

- ‌ترجمة يحيى بن يعمر البصري

- ‌بين الحجاج ويحيى بن يعمر

- ‌أمثلة من تصحيفات القراء

- ‌أول من أثبت حرف (ح) عند تحويل الإسناد

- ‌ترجمة عبيد الله بن معاذ العنبري

- ‌ترجمة معاذ بن معاذ العنبري

- ‌سبب عدم تحويل الإمام مسلم للإسناد قبل كهمس في حديث جبريل في مراتب الإيمان

- ‌إنكار معبد الجهني للقدر

- ‌وجوب سؤال الإنسان عما يشكل عليه حتى من عالم لمن هو أعلم منه

- ‌عدالة الصحابة، وسب الرافضة لهم

- ‌حكم زيارة المسجد النبوي، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص السلف على طلب العلم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم العمل بالحديث المرفوع وغيره

- ‌الحكم على أثر: (لا يتعلم مستح ولا متكبر)، والمقصود بالحياء الوارد فيه

- ‌حكم تدريس الرجل للنساء

- ‌فضل العمرة في رمضان

- ‌مدى صحة الأحاديث الواردة في فضائل السور

الفصل: ‌ترجمة وكيع بن الجراح

‌ترجمة وكيع بن الجراح

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

وبعد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70 - 71].

وبعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

قال المصنف رحمه الله: [حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا وكيع]، وهو وكيع بن الجراح بن مليح البهرامي الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي الحافظ، روى عن الأئمة، وروى عنه أئمة.

ص: 2