المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم زيارة المسجد النبوي، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٧٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الإيمان - بيان أن القدر من أركان الإيمان - ترجمة وكيع بن الجراح

- ‌ترجمة وكيع بن الجراح

- ‌علم وكيع بن الجراح

- ‌موقف وكيع من السلطان

- ‌ثناء العلماء على وكيع وتوثيقهم له

- ‌طلب وكيع للحديث عند الأعمش

- ‌ترجمة كهمس بن الحسن البصري

- ‌ترجمة عبد الله بن بريدة

- ‌ترجمة يحيى بن يعمر البصري

- ‌بين الحجاج ويحيى بن يعمر

- ‌أمثلة من تصحيفات القراء

- ‌أول من أثبت حرف (ح) عند تحويل الإسناد

- ‌ترجمة عبيد الله بن معاذ العنبري

- ‌ترجمة معاذ بن معاذ العنبري

- ‌سبب عدم تحويل الإمام مسلم للإسناد قبل كهمس في حديث جبريل في مراتب الإيمان

- ‌إنكار معبد الجهني للقدر

- ‌وجوب سؤال الإنسان عما يشكل عليه حتى من عالم لمن هو أعلم منه

- ‌عدالة الصحابة، وسب الرافضة لهم

- ‌حكم زيارة المسجد النبوي، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص السلف على طلب العلم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم العمل بالحديث المرفوع وغيره

- ‌الحكم على أثر: (لا يتعلم مستح ولا متكبر)، والمقصود بالحياء الوارد فيه

- ‌حكم تدريس الرجل للنساء

- ‌فضل العمرة في رمضان

- ‌مدى صحة الأحاديث الواردة في فضائل السور

الفصل: ‌حكم زيارة المسجد النبوي، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم

‌حكم زيارة المسجد النبوي، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم

قال: [فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما داخلاً المسجد].

والمسجد هنا هو مسجد مكة، والذي يدل على أنه مسجد مكة قوله: حاجين أو معتمرين، وهذه المناسك موجودة في مكة، وأما المدينة ففيها الزيارة، وتكون الزيارة للمسجد نفسه، وأما القبر فلا يقصد أصلاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى).

فلا تشد الرحال إلا إلى هذه الثلاثة مساجد، وأما زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام فإنما تأتي تبعاً لزيارة مسجده، فلا يكون هو الباعث للذهاب إلى هناك، بل يكون الباعث للذهاب نية الصلاة في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام، ثم تأتي بعد ذلك لزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام وتسلم عليه، ويستحب ألا تستقبل قبر النبي عليه الصلاة والسلام؛ للذب عن حياض التوحيد، وإن كنت سليم العقيدة؛ إذ لو رآك من هو دونك في العقيدة لظن أن عملك هذا مشروع، فوقف وتوسل، فسلم على النبي عليه الصلاة والسلام، ثم سلم على أبي بكر، ثم سلم على عمر وانصرف من هذا الموقف، ولا يكن فعلك كفعل الجهال أصحاب العقائد الفاسدة.

ص: 19