المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الزيادة والنقصان من القرآن وبين اختلاف القراءات - شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث - الراجحي - جـ ٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[5]

- ‌اعتقاد استواء الله على عرشه فوق سماواته

- ‌الأدلة الدالة على إثبات استواء الله على عرشه

- ‌ذكر الأدلة الدالة على علو الله تعلى على خلقه

- ‌أقوال علماء السلف في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌قول أم سلمة في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌قول الإمام مالك في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌قول ابن المبارك في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌قول ابن خزيمة في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌قول الإمام الشافعي في إثبات استواء الله على عرشه

- ‌الفرق بين أهل السنة وأهل البدع في باب الصفات

- ‌الأسئلة

- ‌بيان حكمة طرد الإمام مالك للرجل الذي سأله عن الاستواء

- ‌المعتزلة في هذا العصر

- ‌قول السلف في تكفير الجهمية

- ‌براءة الإمام البخاري من القول بخلق القرآن

- ‌معنى الإرجاء

- ‌الله في كل مكان بعلمه

- ‌نسبة ابن القيم إلى القول بفناء الجنة والنار

- ‌حكم القول بأن الصوت والألحان قول القاري

- ‌معنى الحلولية والاتحادية

- ‌حكم دراسة القوانين الوضعية

- ‌الفرق بين الزيادة والنقصان من القرآن وبين اختلاف القراءات

- ‌معنى قول: (القرآن قديم)

الفصل: ‌الفرق بين الزيادة والنقصان من القرآن وبين اختلاف القراءات

‌الفرق بين الزيادة والنقصان من القرآن وبين اختلاف القراءات

‌السؤال

كيف نجمع بين أن من أنكر أو زاد حرفاً في كتاب الله فإنه يكفر، وبين بعض القراءات التي يكون فيها زيادة أو تغيير في بعض الكلمات؟

‌الجواب

القراءات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث:(إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه) فالحروف التي نزل بها جبرائيل سبعة، والقراءات السبع داخلة في حرف واحد، وهو الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة أي: عرضة جبريل في السنة الأخيرة، والخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه جمع الناس على حرف واحد، وهو الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة، والقراءات السبع كلها داخلة في هذا الحرف، يعني: ما يقال: إنها زيادة، القراءات كلها ثابتة بالوحي، ولكن من زاد حرفاً في كتاب الله ليس من الحروف السبعة التي نزلت بالوحي، وليس من القراءات الثابتة فهذا هو الذي يكفر.

ص: 23