المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفاوت الناس في معرفة الأوامر والنواهي والفرائض - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٢٤

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الإيمان - مقدمة كتاب الإيمان

- ‌باب معرفة الإيمان وكيف نزل به القرآن وترتيب الفرائض وإثبات أن الإيمان قول وعمل

- ‌سبب إرسال الرسل وإنزال الكتب على الخلق

- ‌تفاوت الناس في معرفة الأوامر والنواهي والفرائض

- ‌تابع باب معرفة الإيمان وكيف نزل به القرآن وترتيب الفرائض وإثبات أن الإيمان قول وعمل

- ‌أثر ابن عباس في معرفة الإيمان

- ‌أثر عثمان بن حنيف في معرفة الإيمان

- ‌أثر سفيان بن عيينة في معرفة الإيمان

- ‌باب معرفة اليوم الذي نزل فيه قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)

- ‌أثر عمر في معرفة اليوم الذي نزلت فيه (اليوم أكملت لكم دينكم)

- ‌أثر ابن عباس في معرفة اليوم الذي نزلت فيه (اليوم أكملت لكم دينكم)

- ‌الأسئلة

- ‌الرد على شبهة كون الله عز وجل خلق الخلق وجعل بعضهم معاندين للحق رافضين له

- ‌حكم من أدرك الإمام في الركوع

- ‌حكم الحج نتيجة الفوز بمسابقات وجوائز

- ‌حكم معالجة المريض على حساب الدولة

- ‌حكم استبدال الأدوية الزائدة لمريض بدواء آخر لمريض آخر

- ‌حكم لبس المرأة الذهب المحلق

- ‌حكم الجهاد في فلسطين أو غيرها

الفصل: ‌تفاوت الناس في معرفة الأوامر والنواهي والفرائض

‌تفاوت الناس في معرفة الأوامر والنواهي والفرائض

قال: [والدين وإن كان قد انتظم في نفسه جميع ما وصفناه، فليس يقف أو يقع الكل على موضع هذه الفضائل فيه؛ لكنهم يستبقون من أحكامه وشرائعه، وموضع هذه المصالح من مفروضه -أي: من فرائضه- وأوامره في ذلك، ويتفاضلون على حسب مراتب المعقول، وتوفيق البارئ جل ثناؤه وتقدست أسماؤه لهم].

يعني: ليس كل الناس يوفق إلى معرفة الأوامر والنواهي والفرائض، بل هذا باب وطريق طلب العلم.

ص: 4