المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أثر سفيان (أفضل الناس منزلة) - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٣

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ذكر الأخبار التي دفعت إلى تأليف الكتاب

- ‌التحذير من التلون في الدين

- ‌لا أسوة في الشر

- ‌فضيلة التمسك بالدين في هذا الزمان

- ‌بشارة النبي عليه الصلاة والسلام للغرباء في آخر الزمان

- ‌حديث: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله)

- ‌منزلة العلماء وفضلهم على الناس

- ‌حديث (لا يزال على هذا الأمر عصابة)

- ‌حديث (لا تزال طائفة من أمتي)

- ‌حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم)

- ‌أثر سفيان (أفضل الناس منزلة)

- ‌أثر ربيعة (الناس في حجور علمائهم)

- ‌أثر سلمة بن سعيد (العلماء سرج الأزمنة)

- ‌الالتزام على منهج صحيح من أعظم النعم على العبد

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل قادر

- ‌الأسئلة

- ‌ما يفعله من دخل المسجد أثناء الخطبة أو الدرس العلمي

- ‌حكم توزيع الإنسان تركته على ورثته قبل وفاته

- ‌حكم صيام الزوجة عن زوجها المتوفى

- ‌ما يجب على الرجل إذا دخل على المرأة وهي تصلي

- ‌الحكم على حديث (سبحانك اللهم وبحمدك)

- ‌حكم قراءة سورة العصر عند الانصراف من المجلس

الفصل: ‌أثر سفيان (أفضل الناس منزلة)

‌أثر سفيان (أفضل الناس منزلة)

[وقال سفيان بن عيينة: أفضل الناس منزلة يوم القيامة من كان بين الله وبين خلقه].

وقد جاء نحو هذا الكلام عن غيره، والذي بين الله وبين خلقه هم الأنبياء وورثتهم من العلماء، إذ إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ولذا فالعلماء هم في الدرجة الثانية بعد الأنبياء.

وهم الواسطة بيننا وبين الله بعد موت نبينا عليه الصلاة والسلام، وهم المبينون والمفسرون والموضحون لكلام الله عز وجل، وهم الذي يأخذون بنواصي العباد إلى الله عز وجل، ولذلك هم أشرف الخلق عند الله عز وجل إذا كانوا عاملين بعلمهم.

ص: 11