المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم) - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٣

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ذكر الأخبار التي دفعت إلى تأليف الكتاب

- ‌التحذير من التلون في الدين

- ‌لا أسوة في الشر

- ‌فضيلة التمسك بالدين في هذا الزمان

- ‌بشارة النبي عليه الصلاة والسلام للغرباء في آخر الزمان

- ‌حديث: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله)

- ‌منزلة العلماء وفضلهم على الناس

- ‌حديث (لا يزال على هذا الأمر عصابة)

- ‌حديث (لا تزال طائفة من أمتي)

- ‌حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم)

- ‌أثر سفيان (أفضل الناس منزلة)

- ‌أثر ربيعة (الناس في حجور علمائهم)

- ‌أثر سلمة بن سعيد (العلماء سرج الأزمنة)

- ‌الالتزام على منهج صحيح من أعظم النعم على العبد

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل قادر

- ‌الأسئلة

- ‌ما يفعله من دخل المسجد أثناء الخطبة أو الدرس العلمي

- ‌حكم توزيع الإنسان تركته على ورثته قبل وفاته

- ‌حكم صيام الزوجة عن زوجها المتوفى

- ‌ما يجب على الرجل إذا دخل على المرأة وهي تصلي

- ‌الحكم على حديث (سبحانك اللهم وبحمدك)

- ‌حكم قراءة سورة العصر عند الانصراف من المجلس

الفصل: ‌حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم)

‌حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم)

وجاء في حديث مرفوع: [(من جاءه الموت وهو يطلب العلم يحيي به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياء في الجنة إلا درجة)] هذا كلام مرفوع نصه، والنص ضعيف، ولا يقال من قبل الرأي؛ لأن هذا إخبار عن غيب، والإخبار عن الغيب لابد أن يكون من الثبوت والصحة بمكان، وليس الأمر هنا كذلك.

[وقال وهب بن منبه: الفقيه العفيف الزاهد المتمسك بالسنة؛ أولئك أتباع الأنبياء في كل زمان].

ومن كان بهذه الخصال وهذه الصفات فإنه يكون حقاً متبعاً لآثار من مضى، أما إذا تخلف عنه شيء من ذلك ففيه من الانحراف عن آثار أنبيائهم على قدر ما فيه من الخلل.

[قال الشيخ ابن بطة: جعلنا الله وإياكم ممن أعز أمر الله فأعزه، وأبقى لله فكفاه، ولجأ إلى مولاه الكريم فتولاه].

ص: 10