المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول محمد بن الوليد السمرقندي رحمه الله تعالى - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٤٠

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ سرد أقوال السلف في أن العمل ركن في الإيمان

- ‌أركان الإيمان بين أهل السنة وغيرهم من الفرق الضالة

- ‌سرد أقوال السلف في أن العمل المجرد ربما أدى بصاحبه إلى الردة أو الكفر

- ‌قول نافع رحمه الله تعالى

- ‌قول سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى

- ‌قول الشافعي رحمه الله تعالى

- ‌قول الحميدي رحمه الله تعالى

- ‌قول إسحاق بن راهويه رحمه الله تعالى

- ‌قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى

- ‌قول محمد بن سحنون رحمه الله تعالى

- ‌قول أبي بكر الجصاص رحمه الله تعالى

- ‌قول محمد بن الوليد السمرقندي رحمه الله تعالى

- ‌قول ابن حزم رحمه الله تعالى

- ‌تفسير الهراسي لقوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)

- ‌تفسير أبي بكر بن العربي لقوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)

- ‌قول ابن عبد البر رحمه الله تعالى

- ‌قول الجويني رحمه الله تعالى

- ‌تفسير الرازي لقوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)

- ‌قول الكاساني رحمه الله تعالى

- ‌قول فخر الدين الفرغاني رحمه الله تعالى

- ‌قول أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى

- ‌قول جلال الدين بن نجم رحمه الله تعالى

- ‌قول برهان الدين محمد بن أحمد رحمه الله تعالى

- ‌قول ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى

- ‌قول النووي رحمه الله تعالى

- ‌قول شهاب الدين القرافي رحمه الله تعالى

- ‌قول ابن تيمية رحمه الله تعالى

الفصل: ‌قول محمد بن الوليد السمرقندي رحمه الله تعالى

‌قول محمد بن الوليد السمرقندي رحمه الله تعالى

وقال محمد بن الوليد السمرقندي -إمام من أئمة الحنفية- في كتابه: (الجامع الأصغر): إذا أطلق الرجل كلمة الكفر عمداً لكنه لم يعتقد الكفر، أي: إذا أطلق الرجل كلمة الكفر متعمداً غير مكره، قال: قال بعض أصحابنا: لا يكفر؛ لأن الكفر يتعلق بالضمير، وهو لم يعقد الضمير على الكفر، وقال بعضهم: يكفر، وهو الصحيح عندي؛ لأنه استخف بدينه، واستغرب ممن لم يقل بكفره.

فإذا قال شخص: أنا كافر.

فهل نعذره بجهله؟ لا.

إذ إن الجهل والتأويل مسائل أصولية كلية لا يمكن أن تدخل تحت باب العذر، حتى الذين يعذرون بالجهل يعلمون هذه المسائل الكلية؛ لأنها معلومة من الدين بالضرورة.

ص: 12