المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الشيطان والعفريت - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٤٢

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ما جاء من الآثار في كراهة الخوض والكلام في القدر

- ‌الأحاديث والآثار في كراهة الخوض والكلام في القدر

- ‌الكتاب والسنة يخرجان من مشكاة واحدة

- ‌بيان ما يجوز فيه ذكر النجوم وما لا يجوز فيه ذكر النجوم

- ‌بيان ما يجوز فيه أن يقال عن الصحابة إذا ذكروا وما يجب الإمساك عنه عند ذكرهم

- ‌ما يجوز الكلام فيه في القدر وما لا يجوز الكلام فيه

- ‌حكم من قال: (لم خلق الله إبليس وهو يعلم أنه سيعصيه)

- ‌حكم مقولة: لم جعل الله لإبليس وذريته سلطاناً أن يأتوا بني آدم

- ‌حكم من قال: لم سلط الله الكفار على الرسل والمؤمنين وهو قادر على إبادتهم

- ‌حكم من قال: لم مكن الله لأعدائه في البلاد بالقوة والعتاد وأمر أولياءه أن يقاتلوهم

- ‌الحكمة من خلق الله سبحانه للحيات والأفاعي والعقارب والهوام والسباع

- ‌حكم من قال: لم ترك الله العباد يشركون ويجحدون وهو قادر على هدايتهم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الاستثناء في الإيمان

- ‌الفرق بين الشيطان والعفريت

- ‌حكم زواج الإنسان من الجن

الفصل: ‌الفرق بين الشيطان والعفريت

‌الفرق بين الشيطان والعفريت

‌السؤال

ما الفرق بين الشيطان والعفريت؟

‌الجواب

الشيطان والعفريت والمارد كلهم من جنس الجن، وما هم إلا درجات في الشيطنة والعفرتة، تكلمنا سابقاً في مسجد خولة أن الجن درجات، فمن الجن من إذا زادت شقوته فكان شيطاناً، فإذا زادت شيطنته صار عفريتاً، فإذا زاد في شيطنته صار مارداً، فإذا زاد كان كما قال الحافظ ابن حجر: كان عفريتاً نفريتاً، جمع الوصفين.

يقال: هذا فلان عفريت نفريت، يعني: بلغت الشيطنة والأذى والفساد فيه مبلغاً عظيماً جداً ليس بعدهن شيء، وهذه هي الدرجات.

ص: 15