المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم وصف الله بالصانع - شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية - الراجحي - جـ ٩

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[9]

- ‌أصل مهم في الفرق بين الوصف بالإسلام دون الإيمان

- ‌الآيات التي فرقت بين الإسلام والإيمان أو ساوت بينهما

- ‌القول بأن الإسلام والإيمان شيء واحد

- ‌القول بعدم كون الإسلام والإيمان شيئاً واحداً

- ‌بيان توافق معنى آية الحجرات وآية الذاريات

- ‌حكم نكاح البغايا والكافرات

- ‌مسمى الإيمان والإسلام: مدلولهما، والفرق بينهما

- ‌عموم الإسلام

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة في ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل المنافقين

- ‌الخلاف في التفريق بين عوام الشيعة والخوارج وأئمتهم

- ‌واجب الأبناء تجاه الوالدين بعد موتهما

- ‌الخلاف في رؤية الكفار لربهم بعد الموت

- ‌الجمع بين حديث: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)، وأن أهل الكبائر تحت المشيئة

- ‌حكم بقاء المرأة في عصمة زوج يتعمد تأخير الصلاة

- ‌حكم زواج الرجل بامرأة زنى بها

- ‌حكم وصف الله بالصانع

- ‌شرط نكاح الكتابية

- ‌حكم ولد الزنا

- ‌حكم مخالفة أهل السنة في مسائل الإيمان

- ‌حكم تزويج اللقيط

- ‌حكم إمامة ولد الزنا

- ‌كلام مسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌حكم وصف الله بالصانع

‌حكم وصف الله بالصانع

‌السؤال

هل يجوز أن يطلق على الله جل وعلا وصف الصانع؟

‌الجواب

لا، وهذا من باب الخبر، وباب الخبر أوسع من باب الوصف عند أهل العلم، فيذكر عن الله بأنه صانع، بأنه شيء، وبأنه ذات، كقوله تعالى:{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام:19]، يخبر عن الله بأنه موجود، ولكن لا يقال: إن من أسماء الله الموجود أو الصانع أو الذات.

فالقاعدة عند أهل العلم أن الخبر أوسع من باب الصفة؛ لأن الصفة توقيفية وكذلك الأسماء، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه، وأطلقه على نفسه كالعليم، السميع، البصير.

أما الإخبار عن الله بأنه صانع، أو بأنه ذات، أو بأنه شيء، فهذا من باب الخبر لا من باب الوصف فيجوز.

ص: 18