الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفْلِ الْيَتِيمِ وَأَدَبِهِ
204 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح قَالَ حُسَيْنٌ: وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: اثْبُتْ لَنَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْمِسْكِينَةِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْقَائِمِ لَيْلَهُ الصَّائِمِ نَهَارَهُ، وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ» يَعْنِي أُصْبُعَيْهِ
205 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، (ح) قَالَ حُسَيْنٌ: وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُنَيْسَةَ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِنِ اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ - وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ -»
206 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا
⦗ص: 108⦘
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَسَحَ بِرَأْسِ يَتِيمٍ لَا يَمْسَحُهُ إِلَّا لِلَّهِ عز وجل كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ - وَقَرَّبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ -»
207 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو أَوْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمَةً بَيْنَ أَبَوَيْنِ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ»
208 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زِيدَ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ» . ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعَيْهِ: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ - وَهُوَ يُشِيرُ بِأُصْبُعَيْهِ -»
209 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ شُمَيْسَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ فِي تَأْدِيبِ الْيَتِيمِ:«إِنِّي لَأَضْرِبُهُ حَتَّى يَنْبَسِطَ»
210 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعَرَنِيِّ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِيَ يَتِيمًا، أَفَآكُلُ مِنْ مَالِهِ؟ قَالَ:«بِالْمَعْرُوفِ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا وَلَا وَاقٍ مَالِكَ بِمَالِهِ» قَالَ: فَأَضْرِبُهُ بِهِ؟ قَالَ: «مَا كُنْتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدَكَ»
211 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَضْرِبُ عَبْدًا لَهُ يَنَامُ فِي حِجْرِهِ يَقُولُ الْكَارُ بِالْخَرَاجِ "
212 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ حَدَّثَتْنِيهِ أُنَيْسَةُ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ أَوْ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ» وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
213 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنْ يَتِيمًا كَانَ يَحْضُرُ طَعَامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَدَعَا بِطَعَامِهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَطَلَبَ الْيَتِيمَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَجَاءَ بَعْدَمَا فَرَغَ ابْنُ عُمَرَ، فَدَعَا لَهُ بِطَعَامٍ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ، فَدَعَا لَهُ بِسَوِيقٍ وَعَسَلٍ فَقَالَ:«دُونَكَ هَذَا فَوَاللَّهِ مَا غَبَنْتُ» قَالَ: يَقُولُ الْحَسَنُ وَابْنُ عُمَرَ: وَاللَّهِ مَا غَبَنَ
214 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَقَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ:{وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36] قَالَ: جَارُكَ وَهُوَ ذُو قَرَابَتِكَ، وَالْجَارُ الْجُنُبُ جَارُكَ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ ، وَالصَّاحِبُ بِالْجَنْبِ صَاحِبُكَ فِي السَّفَرِ ، وَابْنُ السَّبِيلِ الَّذِي يَمُرُّ عَلَيْكَ وَهُوَ مُسَافِرٌ "
215 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:«لَا تَبْدَأْ بِجَارِكَ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى وَلَكِنْ تَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الْأَقْصَى»
216 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَغُلَامٌ لَهُ يَسْلُخُ شَاةً، فَقَالَ:«يَا غُلَامُ إِذَا فَرَغْتَ فَأَبْدَأْ بِجَارِنَا الْأَدْنَى» . حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: كَمْ تَذْكُرُ الْيَهُودِيَّ؟ قَالَ: إِنَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى حَسِبْنَا أَوْ رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
⦗ص: 113⦘
217 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
218 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل خَيْرُهُمُ لِجَارِهِ»
219 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ يَرْفَعُهُ، قَالَ:" كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي وَمَنَعَنِي مَعْرُوفَهُ "
220 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِيني بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
221 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:«لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»
222 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو إِلَيْهِ جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«كُفَّ عَنْهُ أَذَاكَ وَاصْبِرْ لَأَذَاهُ فَكَفَى بِالْمَوْتِ مُفَرِّقًا»
223 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ - ثَلَاثًا - لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا شَيْئًا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ، وَلَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ وَلَيْسَ مَعَهَا ذُو حُرْمَةٍ»
224 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ
⦗ص: 117⦘
أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ:«أَوْصَانِي خَلِيلِي أَنْ أَسْمَعَ، وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ الْأَطْرَافِ، وَإِذَا صَنَعْتُ مَرَقَةً فَأُكْثِرْ مَاءَهَا ثُمَّ انْظُرْ إِلَى أهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهُ بِمَعْرُوفٍ، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ وَجَدْتَ الْإِمَامَ قَدْ صَلَّى فَقَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وَإِلَّا فَهِيَ نَافِلَةٌ»
225 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ فَلَمْ أَحْمِلْ حِمْلًا أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، يَا بُنَيَّ كَهَدْيِكَ فَلْيُهْدِ أَهْلُ بَيْتِكَ»
226 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَجْلَحُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: " ثَلَاثٌ مِنَ الْفَوَاقِرِ: إِمَامُ السُّوءِ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ، والْمَرْأَةُ السُّوءُ يُحِبُّهَا زَوْجُهَا وَهِيَ تَخُونُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطَلِّقَهَا، وَجَارُ السُّوءِ فِي دَارِ مَقَامِهِ:«إِنْ رَأَى حَسَنَةً أَطْفَأَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا»
227 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ، يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ جَارِيَتَيْنِ إِلَى أَيَّتِهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»
228 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:" إِنِّي لَأُهْدِي الْهَدِيَّةَ عَلَى ثَلَاثَةٍ: هَدِيَّةً مُكَافَأَةً، فَإِنَّا لَا نُحِبُّ أَنْ يَفْضُلَنَا أَحَدٌ وَمِنْ أَهْدَى هَدِيَّةً بِقَدْرِ مَا يَجِدُ فَقَدْ كَافَأَ، وَهَدِيَّةً أُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ عز وجل، لَا أُرِيدُ بِهَا جَزَاءً وَلَا شَكُورًا، وَهَدِيَّةً أُرِيدُ بِهَا اتِّقَاءً، فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ يُقَالَ فِيَّ إِلَّا خَيْرًا "
229 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، بِمِثْلِهِ
230 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ
⦗ص: 120⦘
أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا بَعَثَتْ بِالْهَدِيَّةِ قَالَتْ لِلرَّسُولِ:«مَا قَالُوا لَكَ» ؟ فَيَقُولُ: قَالُوا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ ، فَتَقُولُ:«وَفِيهِمْ فَبَارَكَ اللَّهُ»
231 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا بَعَثَتْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ بِشَيْءٍ قَالَتْ لِلرَّسُولِ: «احْفَظِي مَا يَقُولُونَ» . فَتَجِيءُ فَتَقُولُ: قَالُوا لَكِ كَذَا وَكَذَا، فَتُرَدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا، فَقِيلَ لَهَا فَقَالَتْ:«إِنَّهُمْ قَالُوا لِي أَفْضَلَ مِنْ صَدَقَتِي فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا حَتَّى تَخْلُصَ لِي صَدَقَتِي»
232 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«الْهَدِيَّةُ رِزْقٌ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ أُهْدِيَ لَهُ شَيْءٌ فَلْيَقْبَلْهُ وَلْيُعْطِ خَيْرًا مِنْهُ»
233 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَرُدَّنَّ الرَّجُلُ هَدِيَّةَ أَخِيهِ فَإِنْ وَجَدَ فَلْيُكَافِئْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ لِقَبِلْتُهُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ»
234 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرَّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ صَدِيقًا لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طُرَيْفَةَ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَزُورُهُ فِي بَيْتِهِ، وَكَانَ لِأَبِي طُرَيْفَةَ جَارٌ يُقَالُ لَهُ أَمْيَنُ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُ التُّجَّارُ، وَيَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِأَبِي طُرَيْفَةَ: هَلْ يُهْدِي لَكَ جَارُكَ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا؛ قَالَ: فَخَرَجَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى أَمِينَ، فَقَالَ وَهُوَ رَافِعٌ صَوْتَهُ:«وَيْلٌ لِأَمْيَنَ مِنْ أَبِي طُرَيْفَةَ يوم الْقِيَامَةَ» ثَلَاثًا، فَجَاءَ أَمْيَنُ فَقَالَ: ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَوَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ بَيْتِي شيءٌ إِلَّا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنْهُ
235 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدًا يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَإِنْ كَانَ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ»
236 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ التَّمَّارِ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ لَنَا جَارٌ يُطَفِّفُ وَيَشْرَبُ - وَذَكَرَ النِّسَاءَ - وَمَاتَ، قَالَ:«اذْهَبْ إِلَيْهِ فَجَهِّزْهُ وَاغْسِلْهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ آخِرُ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ»
237 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ أَنْ يَبِيتَ فِصَالُهُ رِوَاءً وَابْنُ عَمِّهِ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ، أَلَا مِنْ رَجُلٍ يَمْنَحُ مِنْ إِبِلِهِ نَاقَةً لِأَهْلِ بَيْتٍ لَا دُرَّ لَهُمْ تَغْدُو بِرَفْدٍ وَتَرُوحُ إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ»
238 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ
⦗ص: 123⦘
يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: تَغْدُو بِرَفْدٍ وَتَرُوحُ بَرَفْدٍ، يَالَهُ مِنْ أَجْرٍ مَا أَعْظَمَهُ
239 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَشِيرٍ، وَكَانَ تَاجِرًا مَرْضِيًّا بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ مَرْضِيًّا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يُعَاتِبُ رَجُلًا فِي الْبُخْلِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ وَجَارُهُ إِلَى جَنْبِهِ جَائِعٌ»
240 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: عَنْ رَجُلٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ: عَنْ خمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ»
241 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:«مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا»
242 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، مَوْلَى جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ
⦗ص: 125⦘
، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ فُلَانَةَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ:«لَا خَيْرَ فِيهَا وَهِيَ فِي النَّارِ» ، وَقِيلَ: إِنَّ فُلَانَةَ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَصَدَّقُ بِأُثْوَارٍ مِنْ أَقِطٍ وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا بِلِسَانِهَا، قَالَ:«هِيَ فِي الْجَنَّةِ»
243 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ أَحَدُهُمَا مُقْبِلٌ بِبَابِهِ عَلَى بَابِي وَالْآخَرُ نَاءٍ، وَرُبَّمَا الَّذِي كَانَ لَا يَسَعُهُمَا، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ أَيُّهُمَا أَعْظَمُ حَقًّا قَالَ:«الْمُقْبِلُ عَلَيْكِ بِبَابِهِ»
244 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ «يَكْرَهُ أَنْ يَبْنِيَ الرَّجُلُ بَيْتًا يُشْرِفُ عَلَى جَارِهِ يَسْتُرُهُ مِنَ الرِّيحِ»
245 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ النَّصْرِ السُّلَمِيِّ، عَنْ بُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّهُ كَانَ «يَكْرَهُ بِنَاءَ الشُّرَفِ وَلَمْ يَبْنِ إِلَّا غُرْفَةً وَاحِدَةً لِابْنِهِ»
246 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: ذَبَحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ شَاةً فَجَعَلَ يَقُولُ: أَهْدَيْتُ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ أَهْدَيْتُ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ، ثُمَّ قَالَ: أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَوْ رَأَيْتُ أَنَّهَ سَيُوَرِّثُهُ»
247 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعْهُ» فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ طَأْطَأُوا رُءُوسَهُمْ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ مُعْرِضِينَ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ
248 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى أَنْ يَمْنَعَ الرَّجُلُ جَارَهُ أَنْ يَصْنَعَ الْخَشَبَ فِي جِدَارِهِ أَوِ الْجُذُوعِ»
249 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْلِمُوا لَئِنْ أَسْلَمْتُمْ لَيُوشِكَنَّ أَنْ تُهَادُوا الطَّعَامَ بَيْنَكُمْ مِنْ غَيْرِ مَجَاعَةٍ»
250 -
وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَهَادَوْا بَيْنَكُمْ فَمَنْ أَهْدَى لَهُ أَخُوهُ هَدِيَّةً فَوَجَدَ مَا يُكَافِئُهُ فَلْيُكَافِئْهُ»
251 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، عَنِ أَبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَمْ مِنْ جَارٍ يَتَعَلَّقُ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَغْلَقَ عَنِّي بَابَهُ وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ "
252 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الشَّمِيطِ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى الْحَسَنِ تَشْكُو الْحَاجَةَ وَقَالَتْ: إِنِّي جَارَتُكَ، قَالَ:«كَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ» ؟ قَالَتْ: سَبْعُ دُورٍ أَوْ عَشْرةٌ
⦗ص: 129⦘
. قَالَ: فَنَظَرَ تَحْتَ الْفِرَاشِ فَإِذَا سَبْعَةُ دَرَاهِمَ أَوْ سِتَّةٌ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهَا وَقَالَ: «كِدْنَا نَهْلِكُ»
253 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ لَهُ تُجَّارٌ يَحْضُرُونَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ وَإِلَى الْمَدَائِنِ، فَكَانَ إِذَا قَدِمَ تُجَّارُهُ «يَقْسِمُ فِي جِيرَانِهِ حَتَّى تَبْلُغَ قِسْمَتُهُ دُورَ بَنِي فُلَانٍ»
254 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: كَانَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ يَهْدِي إِلَى نَاسٍ سَمَّاهُمْ فُقَرَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَلَا يُكَافِئُونَهُ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْحَسَنُ جَعَلَ يَهْدِي لَهُ فَيُهْدِي لَهُ الْحَسَنُ، فَقَالَ زِيَادٌ:«أَتْعَبْنَا الشَّيْخَ»
255 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ أَهْدَى لَكُمْ كُرَاعًا فَاقْبَلُوهُ»
256 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ
257 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْلِمُوا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ تَهَادَوْا بَيْنَكُمُ الطَّعَامَ مِنْ غَيْرِ مَجَاعَةٍ»
258 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ جَارتَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»
259 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ»
260 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ أَلَا وَإِنَّ الْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، أَلَا إِنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ مِنْهُ جَارُهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»
261 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ: «يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ وَكُلَّ حَمْلٍ ثَقِيلٍ فَلَمْ أَحْمِلْ شَيْئًا هُوَ أَثْقَلُ مِنْ جَارِ السُّوءِ»
262 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمِنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ»
263 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ سَيُوَرِّثُهُ»
264 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَصَّافِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا آمَنَ بِي مَنْ أَمْسَى وَهُوَ شَبْعَانُ وَجَارُهُ جَائِعٌ»
265 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ بَرِيرَةَ، قَالَتْ: تُصِدِّقَ عَلَيَّ بِلَحْمٍ، فَأَهْدَيْتُهُ لِعَائِشَةَ فَأَلْقَتْهُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«مَا هَذَا اللَّحْمُ؟» قَالَتْ: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَأَهْدَتْهُ لَنَا. قَالَ: «هُوَ عَلَى بَرِيرَةَ صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ»
266 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حَمَّارٍ الْمُجَاشِعِيِّ، وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ، فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَهْدَى إِلَيْهِ هَدِيَّةً - أَحْسِبُهُ قَالَ -: إِبِلًا فَأَبِى أَنْ يَقْبَلَهَا وَقَالَ: «إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبَدَ الْمُشْرِكِينَ» قَالَ: قُلْتُ: وَمَا زَبَدُ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: رِفْدُهُمْ هَدِيَّتُهُمْ
267 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَمْرَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ لَيُوَرِّثُهُ»
268 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: بَنَى الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ غُرْفَةً لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «أَلْقِهَا» قَالَ: أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَلْقِهَا» قَالَ: أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثَلَاثًا "
269 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَجَعَلَ أَصْحَابَهُ يَلْمِسُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ لِينِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلُ - أَوْ خَيْرٌ - مِمَّا تَرَوْنَ»
270 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ»
271 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«أَهْدَى ذِي يَزَنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً اشْتَرَاهَا بِثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ نَاقَةً، أَوْ ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ جَمَلًا»
272 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ:" قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مِنْ عَيْشِ السُّوءِ النَّقْلَةُ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ "
273 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا
⦗ص: 139⦘
شَدَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو الرَّاسِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ، يَقُولُ: قَتَلْتُ ابْنَ خَطَلٍ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِسِتْرِ الْكَعْبَةِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ، فَقَالَ:«أَمِطِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ»
274 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ:«إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ الدِّمَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا» . قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «فَتُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ» قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «تَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ تَصَدَّقْ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ»
275 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ