المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الإيمان بالصراط ثم قال المصنف رحمه الله تعالى: [والصراط حق] . والصراط - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ١١

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [11]

- ‌الإيمان باليوم الآخر وما فيه من مواقف

- ‌الإيمان بفتنة القبر وسؤال الملكين

- ‌الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌البعث والحشر والعذاب يكون على الأجساد والأرواح جميعاً

- ‌النفخ في الصور

- ‌الإيمان بالحشر

- ‌الشفاعة الكبرى لفصل القضاء

- ‌الإيمان بالحساب

- ‌نصب الموازين ونشر الدواوين

- ‌تطاير الصحف واستلام الكتب

- ‌حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بالصراط

- ‌شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر

- ‌شفاعة الأنبياء والملائكة والمؤمنين

- ‌الإيمان بوجود الجنة والنار

- ‌أهمية تدبر حقائق يوم القيامة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما شاء ربك)

- ‌حكم إخراج العمل من مسمى الإيمان

- ‌أعظم نعيم أهل الجنة

- ‌حكم القول بتخليد آكل الربا في النار

- ‌الكلام في صحة قول ابن القيم بفناء النار

- ‌بيان المراد بقوله تعالى: (جعلا له شركاء فيما آتاهما)

- ‌الرؤيا بقدر ووقوعها بقدر

- ‌لا تعارض بين الدعاء والقدر

- ‌بيان أن الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام هي التي أعدت للمتقين

- ‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه

- ‌إثبات صفة الكتابة لله عز وجل

- ‌مقدار يوم القيامة على المؤمن

- ‌المتساقطون من الصراط يدخلون النار

الفصل: ‌ ‌الإيمان بالصراط ثم قال المصنف رحمه الله تعالى: [والصراط حق] . والصراط

‌الإيمان بالصراط

ثم قال المصنف رحمه الله تعالى: [والصراط حق] .

والصراط هو جسر ممدود على متن جهنم، أحد من السيف وأدق من الشعر، عليه كلاليب من نار، فيها ما هو كشوك السعدان، تختطف الناس، وهذا الصراط المنصوب على متن جهنم يمر منه الجميع، كما قال تعالى:{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم:71] ، فالجميع يردونها.

قال المصنف: [يجوزه الأبرار، ويزل عنه الفجار] .

وهذه خلاصة لما يجري حينما ينصب الصراط على متن جهنم، وإلا فالوارد في الأحاديث الصحيحة أنه إذا نصب على متن جهنم يعبر منه الناس على قدر أعمالهم: فمنهم من يعبر الصراط كالبرق، ومنهم كالريح، ومنهم كأجاود الخيل، ومنهم كالرجل المسرع، ومنهم من يمشي مشياً، ومنهم من يخطو خطوة ويعثر أخرى، وكل هؤلاء على درجات.

أما بالنسبة للكافر أو المنافق فإنه إذا أراد أن يعبر خطفته الكلاليب التي على الصراط، فتزل به قدمه، فيكردس في نار جهنم، نسأل الله السلامة والعافية، ونسأله النجاة من النار، ولهذا قال العلماء: نؤمن بالصراط ونصدق به؛ لورود الأدلة الصحيحة فيه.

ص: 13