المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ١١

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [11]

- ‌الإيمان باليوم الآخر وما فيه من مواقف

- ‌الإيمان بفتنة القبر وسؤال الملكين

- ‌الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌البعث والحشر والعذاب يكون على الأجساد والأرواح جميعاً

- ‌النفخ في الصور

- ‌الإيمان بالحشر

- ‌الشفاعة الكبرى لفصل القضاء

- ‌الإيمان بالحساب

- ‌نصب الموازين ونشر الدواوين

- ‌تطاير الصحف واستلام الكتب

- ‌حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بالصراط

- ‌شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر

- ‌شفاعة الأنبياء والملائكة والمؤمنين

- ‌الإيمان بوجود الجنة والنار

- ‌أهمية تدبر حقائق يوم القيامة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما شاء ربك)

- ‌حكم إخراج العمل من مسمى الإيمان

- ‌أعظم نعيم أهل الجنة

- ‌حكم القول بتخليد آكل الربا في النار

- ‌الكلام في صحة قول ابن القيم بفناء النار

- ‌بيان المراد بقوله تعالى: (جعلا له شركاء فيما آتاهما)

- ‌الرؤيا بقدر ووقوعها بقدر

- ‌لا تعارض بين الدعاء والقدر

- ‌بيان أن الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام هي التي أعدت للمتقين

- ‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه

- ‌إثبات صفة الكتابة لله عز وجل

- ‌مقدار يوم القيامة على المؤمن

- ‌المتساقطون من الصراط يدخلون النار

الفصل: ‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه

‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه

‌السؤال

هل من قال إن عد حروف القرآن ليس شيئاً مهماً، مصيب أو مخطئ؟ وهل إعراب القرآن هو إعراب كل كلمة، أو تفسيره أم ماذا؟

‌الجواب

إعراب القرآن هو أن يكون الإنسان ماهراً به، يقرؤه بصفة طيبة، بحيث يرفع المرفوع وينصب المنصوب ويجر المجرور ويجزم المجزوم، هذا الذي يقال إنه يعرب القرآن، وقد لا يشترط أن يكون عارفاً بأوجه إعراب القرآن، فهذا هو الذي يقال عنه إنه معرب للقرآن وماهر به، وهو المقصود بالأثر الوارد في فضل من أعرب القرآن، فليس شرطاً أن يكون الإنسان ملماً بقضاياه النحوية ومسائله.

أما بالنسبة لعد حروف القرآن فعد حروف القرآن جائز، لكن التكلف في ذلك وجمعها وغير ذلك مما يؤدي إلى إضاعة وقت بدون فائدة يستفيد منها المسلمون، هذا هو الذي يُنهى عنه.

ص: 28