المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الإيمان بالحشر قال المصنف: [ويحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ١١

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [11]

- ‌الإيمان باليوم الآخر وما فيه من مواقف

- ‌الإيمان بفتنة القبر وسؤال الملكين

- ‌الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌البعث والحشر والعذاب يكون على الأجساد والأرواح جميعاً

- ‌النفخ في الصور

- ‌الإيمان بالحشر

- ‌الشفاعة الكبرى لفصل القضاء

- ‌الإيمان بالحساب

- ‌نصب الموازين ونشر الدواوين

- ‌تطاير الصحف واستلام الكتب

- ‌حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بالصراط

- ‌شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر

- ‌شفاعة الأنبياء والملائكة والمؤمنين

- ‌الإيمان بوجود الجنة والنار

- ‌أهمية تدبر حقائق يوم القيامة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما شاء ربك)

- ‌حكم إخراج العمل من مسمى الإيمان

- ‌أعظم نعيم أهل الجنة

- ‌حكم القول بتخليد آكل الربا في النار

- ‌الكلام في صحة قول ابن القيم بفناء النار

- ‌بيان المراد بقوله تعالى: (جعلا له شركاء فيما آتاهما)

- ‌الرؤيا بقدر ووقوعها بقدر

- ‌لا تعارض بين الدعاء والقدر

- ‌بيان أن الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام هي التي أعدت للمتقين

- ‌حكم عد حروف القرآن ومعنى إعرابه

- ‌إثبات صفة الكتابة لله عز وجل

- ‌مقدار يوم القيامة على المؤمن

- ‌المتساقطون من الصراط يدخلون النار

الفصل: ‌ ‌الإيمان بالحشر قال المصنف: [ويحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً

‌الإيمان بالحشر

قال المصنف: [ويحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً بهماً] .

قوله: (يحشر الناس) أي يجمع الناس لمكان الحشر، (حفاة) : غير منتعلين، (عراة) عراة الأجسام، (غرلاً) غير مختونين، (بهماً) ليس معهم متاع، وهؤلاء يحشرون يوم القيامة في صعيد واحد، وتكون أرض المحشر مستوية، وقد شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تكون كقرص النقي، والنقي هو الدقيق المنخول، وقرصه يكون أبيض مائلاً إلى الحمرة، لكنه يكون مستوياً، هكذا شبه الرسول صلى الله عليه وسلم أرض المحشر، فيجتمع الخلائق أولهم وآخرهم، وكلهم على تلك الحال حفاة عراة غرلاً؛ حتى قالت عائشة للرسول صلى الله عليه وسلم:(يا رسول الله! الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟! قال: الأمر أكبر وأشد من أن يهمهم ذلك)، ونضرب لهذا مثالاً في الدنيا: لو أن الناس في مكان، فوقعت زلزلة، وبدأت البيوت تتهدم وخرج الناس، فهل سينظر بعضهم إلى بعض؟! وهل سيفكر الإنسان أن هذه امرأة خرجت نافشة شعرها أو كاشفة نحرها؟!

‌الجواب

لن يفكر في هذا، وإنما تفكيره في النجاة، فكيف إذا كان في وقت الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، والأعين شاخصة إلى السماء، لا شك أن الإنسان لن يفكر في هذه الأمور أي تفكير؛ لأن القضية أكبر من ذلك بكثير.

ص: 7