المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحكمة في تكرار الرقم (سبعة) في كثير من الأشياء - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ٥

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [5]

- ‌إثبات صفة العجب لله عز وجل

- ‌إثبات صفة الضحك لله عز وجل

- ‌وجوب الإيمان بما صح من الأسماء والصفات من غير تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل

- ‌الكلام على صفة الاستواء

- ‌إثبات صفة الاستواء لله عز وجل

- ‌الرد على المنكرين والمأولين لصفة الاستواء

- ‌معنى العرش

- ‌الكلام على صفة العلو

- ‌إثبات صفة العلو لله عز وجل وذكر الأدلة على ذلك

- ‌دليل الفطرة على العلو

- ‌شبهة أن أهل السنة يستدلون بالأحاديث الضعيفة في العقائد

- ‌شرح حديث الجارية

- ‌إثبات مشركي العرب لعلو الله عز وجل

- ‌إثبات العلو لله عز وجل في الكتب القديمة

- ‌دليل آخر على العلو

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة في تكرار الرقم (سبعة) في كثير من الأشياء

- ‌تكليم الله عز وجل لأنبيائه عليهم السلام

- ‌الحكم على حديث: (كم إلهاً تعبد

- ‌عدد حملة العرش يوم القيامة

- ‌معنى قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله)

- ‌الفرق بين التشبيه والتمثيل والتكييف

- ‌الهوى سبب انحراف أهل البدع في الغالب

- ‌التعريف بالأشاعرة

الفصل: ‌الحكمة في تكرار الرقم (سبعة) في كثير من الأشياء

‌الحكمة في تكرار الرقم (سبعة) في كثير من الأشياء

‌السؤال

ما هو السبب في تكرار رقم (سبعة) : فأيام الأسبوع سبعة، والأرضون سبع، والسماوات سبع، وكذلك أيضاً الجنة لها سبعة أبواب، والنار لها سبعة أبواب إلخ؟

‌الجواب

مثل هذا تعلق به الإسماعيلية الباطنية الذين يقولون: إن الأمور كلها تدور على سبعة، فجعلوا الإمامة تنتهي بالسابع بعد جعفر الصادق، وقالوا: إن الإمام بعده إسماعيل بن جعفر، ومن ثم يفترقون عن الجعفرية الإثني عشرية الذين يقولون: إن الإمام بعد جعفر هو موسى بن جعفر، وهؤلاء الباطنيون يقولون: إن الدورات كلها هي دورات سبع، وإن هذا الإمام السابع هو الذي تنتهي به الإمامة، لكن دليل في ذلك؛ لأن من تأمل الأعداد في القرآن الكريم وجد أعداداً غير سبعة؛ ففي القرآن الكريم عشرة، كما في قوله تعالى:{تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة:196]، وقوله:{وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف:142] وفيه ثلاثة، وسبعة، وتسعة عشر، وأربعون، وثلاثون، فلا دلالة في هذا، وإنما هي حكمة لله سبحانه وتعالى قد لا نعلمها.

ص: 18