المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تكليم الله عز وجل لأنبيائه عليهم السلام - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ٥

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [5]

- ‌إثبات صفة العجب لله عز وجل

- ‌إثبات صفة الضحك لله عز وجل

- ‌وجوب الإيمان بما صح من الأسماء والصفات من غير تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل

- ‌الكلام على صفة الاستواء

- ‌إثبات صفة الاستواء لله عز وجل

- ‌الرد على المنكرين والمأولين لصفة الاستواء

- ‌معنى العرش

- ‌الكلام على صفة العلو

- ‌إثبات صفة العلو لله عز وجل وذكر الأدلة على ذلك

- ‌دليل الفطرة على العلو

- ‌شبهة أن أهل السنة يستدلون بالأحاديث الضعيفة في العقائد

- ‌شرح حديث الجارية

- ‌إثبات مشركي العرب لعلو الله عز وجل

- ‌إثبات العلو لله عز وجل في الكتب القديمة

- ‌دليل آخر على العلو

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة في تكرار الرقم (سبعة) في كثير من الأشياء

- ‌تكليم الله عز وجل لأنبيائه عليهم السلام

- ‌الحكم على حديث: (كم إلهاً تعبد

- ‌عدد حملة العرش يوم القيامة

- ‌معنى قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله)

- ‌الفرق بين التشبيه والتمثيل والتكييف

- ‌الهوى سبب انحراف أهل البدع في الغالب

- ‌التعريف بالأشاعرة

الفصل: ‌تكليم الله عز وجل لأنبيائه عليهم السلام

‌تكليم الله عز وجل لأنبيائه عليهم السلام

‌السؤال

هل تكليم الله للنبي صلى الله عليه وسلم كان كتكليم موسى؟

‌الجواب

نعم، تكليم الله سبحانه وتعالى هو تكليم بدون واسطة، كتكليم الله لموسى، لكنهما افترقا في شيء واحد، وهو أن الله كلم موسى وهو في الأرض، وكلم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السماء، ولهذا فإن بعضهم يعلل كون موسى عليه الصلاة والسلام هو الذي لقب كليم الله بذلك، وهو أن تكليم الله لموسى كان وهو على الأرض، بينما تكليم الله لآدم ومحمد صلى الله عليه وسلم إنما كان وهما في السماء، والله أعلم بحال الإنسان حينما يكون في السماء واختلافه عن حاله حينما يكون في الأرض.

ص: 19