المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به - صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع - جـ ٤

[ابن حبان]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثالث من أقسام السنن وهو:الأخبار

- ‌النوع الأول منها

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُضَادُّ خَبَرَ عَائِشَةَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ

- ‌ذِكْرُ الْقَدْرِ الَّذِي جَاوَرَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِحِرَاءَ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى صَفِيِّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ اسْتِعْجَالِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي تَلَقُّفِ الْوَحْيِ عِنْدَ نُزُولِهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ يَأْمُرُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكِتْبَةِ الْقُرْآنِ عِنْدَ نُزُولِ الآيَةِ بَعْدَ الآيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ

- ‌النوع الثاني

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فُضِّلَ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ عَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ كِتْبَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عِنْدَهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم خَاتَمَ النَّبِيِّينَ

- ‌ذِكْرُ رُكُوبِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْبُرَاقَ، وَإِتْيَانِهِ عَلَيْهِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مِنْ مَكَّةَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِصْعَابِ الْبُرَاقِ عِنْدَ إِرَادَةِ رُكُوبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ جِبْرِيلَ شَدَّ الْبُرَاقَ بِالصَّخْرَةِ عِنْدَ إِرَادَةِ الإِسْرَاءِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادُّ لِخَبَرِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ رَأَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مُوسَى صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ

- ‌ذِكْرُ شَدِّ الْبُرَاقِ بِالصَّخْرَةِ فِي خَبَرِ بُرَيْدَةَ، وَرُؤْيَتِهِ مُوسَى صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ لَيْسَا جَمِيعًا فِي خَبَرِ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ حَيْثُ رَآهُمْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم: "فَقِيلَ: هُدِيتَ الْفِطْرَةَ"، أَرَادَ بِهِ أَنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ تَشْبِيهِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بِعُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْخُطَبَاءِ الَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَى الْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ حَيْثُ رَآهُمْ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم قَصْرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ رَآهُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَكْثَرَ مَا رَأَى صلى الله عليه وسلم فِي الْجَنَّةِ الْمَسَاكِينُ وَفِي النَّارِ النِّسَاءُ

- ‌ذِكْرُ اطِّلَاعِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي النَّارِ عَلَى مَنْ يُعَذَّبُ فِيهَا نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي النَّارِ ابْنَ قَمْعَةَ يُعَذَّبُ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْكَوْثَرَ الَّذِي خَصَّهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا بِإِعْطَائِهِ إِيَّاهُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ بَيَاضِ مَاءِ الْكَوْثَرِ وَحَلَاوَتِهِ الَّذِي وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "حَافَّتَاهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ" أَرَادَ بِهِ قِبَابَ اللُّؤْلُؤِ الْمُجَوَّفِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا أَرَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرَ إِلَيْهَا، وَيَصِفَهَا لِقُرَيْشٍ لَمَّا كَذَّبَتْهُ بِالإِسْرَاءِ

- ‌ذِكْرُ تَخْصِيصِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْخَاتَمِ الَّذِي جَعَلَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْخَاتَمِ الَّذِي كَانَ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَ أَبِي زَيْدٍ: عَلَى كَتِفِهِ أَرَادَ بِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ

- ‌ذِكْرُ حَقِيقَةِ الْخَاتَمِ الَّذِي كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُعْجِزَةً لِنُبُوَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ شَقِّ جِبْرِيلَ عليه السلام صَدْرَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي صِبَاهُ

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِصَفِيِّهِ صلى الله عليه وسلم مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَأَوَّلَ شَافِعٍ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ

- ‌ذِكْرُ اتِّخَاذِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم خَلِيلاً كَاتِخَاذِهِ إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ خَلِيلاً

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مَا رَوَاهُ إِلَاّ جَمِيلٌ النَّجْرَانِيُّ

- ‌ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى صَفِيِّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِعْطَائِهِ الْحَوْضَ لِيَسْقِيَ مِنْهُ أُمَّتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَعَلَنَا اللهُ مِنْهُمْ بِمَنِّهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم: "كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى صَنْعَاءَ" أَرَادَ بِهِ صَنْعَاءَ الْيَمَنِ دُونَ صَنْعَاءَ الشَّامِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم النَّبِيِّينَ قَبْلَهُ مَعَهُ بِمَا مَثَّلَ بِهِ

- ‌النوع الثالث

- ‌ذِكْرُ الْخِصَالِ الَّتِي فُضِّلَ بها صلى الله عليه وسلم عَلَى غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ كُلَّهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ حَيْثُ أُتِيَ صلى الله عليه وسلم فِي نَوْمِهِ

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم النَّصْرَ عَلَى أَعْدَائِهِ عِنْدَ الصَّبَا إِذَا هَبَّتْ

- ‌ذِكْرُ عَرْضِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الأُمَمَ عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ عَرْضِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَا وَعَدَ أُمَّتَهُ فِي الآخِرَةِ من ثواب وعقاب

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم رَأَى فِي أَعْمَالِ أُمَّتِهِ حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِ الْمُحَقَّرَاتِ كَمَا رَأَى الْعَظَائِمَ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ عُقُوبَةِ أَقْوَامٍ مِنْ أَجْلِ أَعْمَالٍ ارْتَكَبُوهَا أُرِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا

- ‌ذِكْرُ عَرْضِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ بِأَجْنِحَتِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ مِنَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَا خَصَّ اللهُ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْوِصَالِ بِالسَّقْيِ وَالإِطْعَامِ دُونَ أُمَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ مَعُونَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى الشَّيْطَانِ حَتَّى كَانَ يَسْلَمُ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم فِي خَبَرِ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ "إِلَاّ أَنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ" أَرَادَ بِقَوْلِهِ فَأَسْلَمَ بِالنَّصْبِ لَا بِالرَّفْعِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى بَيْنَ يَدَيْهِ فَرْقًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُمَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَانَ يَتَأَمَّلُ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ مِنْهُمْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا نَامَ لَمْ يَنَمْ قَلْبُهُ كَمَا تَنَامُ قُلُوبُ غَيْرِهِ مِنْ أُمَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ ارْتِجَاجِ أُحُدٍ تَحْتَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِمَهُ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ مُجَانَبَةِ أَفْعَالٍ يُتَوَقَّعُ لِمُرْتَكِبِهَا الْعُقُوبَةُ عليها فِي الْعُقْبَى بِهَا

- ‌النوع الرابع

- ‌ذِكْرُ حَمْدِ آدَمَ رَبَّهُ لَمَّا خَلْقَهُ بِإِلْهَامِهِ جَلَّ وَعَلَا إِيَّاهُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم: "لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ عَطَسَ" أَرَادَ بِهِ بَعْدَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ إِخْرَاجِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ وَإِعْلَامِهِ إِيَّاهُ أَنَّهُ خَالِقُهَا لِلْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ يُضَادُّ خَبَرَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الشَّيْءِ الَّذِي مِنْهُ خَلَقَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا آدَمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "خَلَقَ اللهُ آدَمَ مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ كُلِّهَا" أَرَادَ بِهِ مِنْ قَبْضَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ الْيَوْمِ الَّذِي خَلَقَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا آدَمَ صلى الله عليه وسلم فِيهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ طُولِ آدَمَ حَيْثُ خَلْقَهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَ هُبُوطِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مِنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30].3041

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ تَخُونُ النِّسَاءُ أَزْوَاجَهُنَّ

- ‌ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي اخْتَتَنَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ رَافِعَ هَذَا الْخَبَرِ وَهِمَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى إِبَاحَةِ قَوْلِ الْمَرْءِ الْكَذِبَ فِي الْمَعَارِيضِ يُرِيدُ بِهِ صِيَانَةَ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي أَخْرَجَ اللهُ جل وعلا زَمْزَمَ وَأَظْهَرَهَا

- ‌ذِكْرُ إِبَاحَةِ الْمُنَاضَلَةِ فِي الأَسْوَاقِ إِذَا كَانَ فِيهَا مَرْمَى

- ‌ذِكْرُ اسْمِ الرُّمَاةِ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ يُشَنِّعُ بِهِ الْمُعَطِّلَةُ وَجَمَاعَةٌ لَمْ يُحْكِمُوا صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ عَلَى مُنْتَحِلِي سُنَنَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم حَيْثُ حُرِمُوا التَّوْفِيقَ لإِدْرَاكِ مَعْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الدَّاعِي الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ لَبِثَ يُوسُفُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ افْتِخَارَ الْمَرْءِ بِالْكَرَمِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِالدِّينِ لَا بِالدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ تَعْيِيرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَلِيمَ اللهِ بِأَنَّهُ آدَرُ

- ‌ذِكْرُ صَبْرِ كَلِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى أَذَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِيَّاهُ

- ‌ذِكْرُ سُؤَالِ كَلِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا رَبَّهُ عَنْ خِصَالٍ سَبْعٍ

- ‌ذِكْرُ سُؤَالِ الْكَلِيمِ رَبَّهُ عَنْ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَرْفَعِهِمْ مَنْزِلَةً

- ‌ذِكْرُ سُؤَالِ كَلِيمِ اللهِ رَبَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَذْكُرُهُ به

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْعَالِمَ عَلَيْهِ تَرْكُ التَّصَلُّفِ بِعِلْمِهِ، وَلُزُومُ الاِفْتِقَارِ إِلَى اللهِ جَلَّ وَعَلَا فِي كُلِّ حَالِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ حَالِ مُوسَى حِينَ لَقِيَ الْخَضِرَ بَعْدَ فَقْدِ الْحُوتِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ لَمْ يَكُنْ بِمُسْلِمٍ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَرْءَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ يَجِبُ أَنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِهِ، ثُمَّ بِهِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سُمِّيَّ الْخَضِرُ خَضِرًا

- ‌ذِكْرُ الاِسْتِحْبَابِ لِلْمَرْءِ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا وَإِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى الرُّكُوبِ اقْتِدَاءً بِكَلِيمِ اللهِ صَلَوَاتِ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم تَلْبِيَةَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا وَرَمْيَهُ الْجِمَارَ فِي حَجَّتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الاِسْتِحْبَابِ لِلْمُلَبِّي عِنْدَ التَّلْبِيَةِ بِإِدْخَالِ الإِصْبَعَيْنِ فِي الأُذُنَيْنِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ شُنِّعَ بِهِ عَلَى مُنْتَحِلِي سُنَنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَنْ حُرِمَ التَّوْفِيقَ لإِدْرَاكِ مَعْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ لَفْظَةٍ تُوهِمُ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ التَّأْوِيلَ الَّذِي تَأَوَّلْنَاهُ لِهَذَا الْخَبَرِ مَدْخُولٌ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَلْقَى مُوسَى الأَلْوَاحَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ تَفَرَّدَ بِهِ هُشَيْمٌ

- ‌ذِكْرُ احْتِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى وَعَذْلِهِ إِيَّاهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْمُدَّةِ الَّتِي قَضَى اللهُ فِيهَا عَلَى آدَمَ مَا قَضَى قَبْلَ خَلْقِهِ إِيَّاهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِلْخَبَرِ الَّذي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ

- ‌ذِكْرُ تَخْفِيفِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا قِرَاءَةَ الزَّبُورِ عَلَى دَاوُدَ نَبِيِّ اللهِ عليه السلام

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَحْلِفَ عَلَى شَيْءٍ يَجِبُ أَنْ يُعْقِبَ يَمِينَهُ الاِسْتِثْنَاءَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَلَكَ قَدْ لَقَّنَهُ الاِسْتِثْنَاءَ عِنْدَ يَمِينِهِ إِلَاّ أَنَّهُ نَسِيَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ قِيَامِ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَصِيَامِهِ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ الْفِرَارِ عِنْدَ الْمُلَاقَاةِ عَنْ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْهُ كَانَ يَتَقَوَّتُ دَاوُدُ عليه السلام

- ‌ذِكْرُ خَنْقِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الشَّيْطَانَ الَّذِي كَانَ يُؤْذِيهِ فِي صَلَاتِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ دَعْوَةِ سُلَيْمَانَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ الشَّيْطَانَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا قَدِ اسْتَجَابَ دَعْوَتَهُ الَّتِي سَأَلَ رَبَّهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْحَاكِمَ لَهُ أَنْ يُهَدِّدَ الْخَصْمَيْنِ بِمَا لَا يُرِيدُ أَنْ يُمْضِيَهُ إِذَا أَرَادَ اسْتِكْشَافَ وَاضِحٍ خَفِيَ عَلَيْهِ

- ‌ذكر الخبر الدال على أن من امتحن بمحنة في الدنيا فتلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبى

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَيُّوبَ عليه السلام عِنْدَ اغْتِسَالِهِ أُمْطِرَ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زعم مِنَ الْمُتَصَوِّفَةِ بِإِبْطَالِ الْكَسْبِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَوْلَادَ آدَمَ يَمَسُّهُمُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ وِلَادَتِهِمْ إِلَاّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وأمه صَلَوَاتُ اللهُ عَلَيْهِمَا

- ‌ذِكْرُ عَلَامَةِ مَسِّ الشَّيْطَانِ الْمَوْلُودَ عِنْدَ وِلَادَتِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ حَيْثُ أُرِيَ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُدَّةِ الَّتِي بَقِيَتْ فِيهَا أُمَّةُ عِيسَى عَلَى هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَرْءَ إِذَا حَلَفَ لَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقَهُ عَلَى يَمِينِهِ، وَإِنْ عَلِمَ مِنْهُ ضِدَّهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَوْلَادُ عَلَاّتٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم: "وَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ" أَرَادَ بِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِيسَى صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَعَ الأَنْبِيَاءِ بِالْقَصْرِ الْمَبْنِيِّ

- ‌النوع الخامس

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّهُ مَا صُدِّقَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ أَحَدٌ مَا صُدِّقَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي سُرَّ فِيهِ جُمْلَةٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ بِالْحِجَازِ

- ‌ذِكْرُ إِنْذَارِ الأَنْبِيَاءِ أُمَمَهُمُ الدَّجَّالَ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَتِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ تَكُنْ تَأْنَفُ مِنَ الْعَمَلِ ضِدَّ قَوْلِ مَنْ كَرِهَ الْكَسْبَ وَحَظَرَهُ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا قَالَ صلى الله عليه وسلم لِلْكَبَاثِ الأَسْوَدِ "إِنَّهُ أَطْيَبُ" مِنْ غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجِبُ أَنْ يُعَذِّبَ مَخْلُوقٌ بِعَذَابِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنْ لَا حَرَجَ عَلَى قَاتِلِ النَّمْلَةِ إِذَا قَرَصَتْهُ

- ‌ذِكْرُ تَحْلِيلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْغَنَائِمَ لأُمَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْغَنَائِمَ لَمْ تَحِلَّ لأُمَّةٍ مِنَ الأُمَمِ خَلَا هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الدُّعَاءَ بِمَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ يُبْطِلُ صَلَاةَ الدَّاعِي فِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الأَنْبِيَاءَ كَانَ لَهُمْ حَوَارِيُّونَ يَهْدُونَ بِهَدْيِهِمْ من بَعْدِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ مَعْلُومَتَانِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ حُكْمَ الْخُلَفَاءِ فِي الْبِطَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَصَفْنَاهُمَا حُكْمُ الأَنْبِيَاءِ سَوَاءً

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فِي أُمَّتِهِ كَانَ يَدْعُو بِهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَبْطَلَ شَفَاعَةَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأُمَّتِهِ فِي الْقِيَامَةِ وَزَعَمَ أَنَّ الشَّفَاعَةَ هُوَ اسْتِغْفَارُهُ لأُمَّتِهِ فِي الدُّنْيَا

- ‌النوع السادس

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا مِنَ الْقُرُونِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنِ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سَفَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ دِمَاءَهُمْ وَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ

- ‌ذِكْرُ رَجَاءِ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِمَنْ نَحَّى الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي نَحَّى غُصْنَ الشَّوْكِ عَنِ الطَّرِيقِ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا غَيْرَهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ مَا تَقَدَّمَ، وَمَا تَأَخَّرَ لِذَلِكَ الْفِعْلِ

- ‌ذِكْرُ رَجَاءِ تَجَاوُزِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَمَّنْ تَجَاوَزَ عَنِ الْمُعْسِرِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ لَمْ تُوجَدْ لَهُ حَسَنَةٌ خَلَا تَجَاوُزِهِ عَنِ الْمُعْسِرِينَ

- ‌ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِمَا أُوتِيَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ وَتَبَخْتُرِهِ فِي شَيْءٍ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَبْطَلَ وُجُودَ الْمُعْجِزَاتِ فِي الأَوْلِيَاءِ دُونَ الأَنْبِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحْ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ خَوْفَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا إِذَا غَلَبَ عَلَى الْمَرْءِ قَدْ يُرْجَى لَهُ النَّجَاةُ فِي الْقِيَامَةِ به

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ كَانَ يَنْبُشُ الْقُبُورَ فِي الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ قَدْ يُرْجَى بِهَا لِلْمَرْءِ مَحْوُ جِنَايَاتٍ سَلَفَتْ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الثَّبَاتِ عَلَى الدِّينِ عِنْدَ تَوَاتُرِ الْبَلَايَا عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ ثَانٍ يُصَرِّحْ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ قَوْلَ الْمَرْءِ للمرء: لَا يَغْفِرُ اللهُ لَكَ مِمَّا قَدْ يُخَافُ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةُ بِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا قَالَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ قَدْ يَكُونُ مِنْ تَرْكِ الاِسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ قَدْ يَكُونُ أَيْضًا مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا مِنَ الأُمَمِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَنَاهِيَ عَنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم، وَالأَوَامِرَ فَرْضٌ عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ عَلَى أُمَّتِهِ، لَا يَسَعُهُمُ التَّخَلُّفُ عَنْهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُسِيءَ إِلَى ذَوَاتِ الأَرْبَعِ قَدْ يُتَوَقَّعُ لَهُ دُخُولُ النَّارِ فِي الْقِيَامَةِ بِفِعْلِهِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ عَذَابِ هَذِهِ الْمَرْأَةِ الَّتِي رَبَطَتِ الْهِرَّةَ حَتَّى مَاتَتْ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الإِحْسَانَ إِلَى ذَوَاتِ الأَرْبَعِ قَدْ يُرْجَى بِهِ تَكْفَيرُ الْخَطَايَا فِي الْعُقْبَى

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْكَبَائِرَ الْجَلِيلَةَ قَدْ تُغْفَرُ بِالنَّوَافِلِ الْقَلِيلَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ لُزُومِ النَّدَمِ، وَالتَّأَسُّفِ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ رَجَاءَ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا ذُنُوبَهُ بِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْقُبُورَ لَا يَجُوزُ أَنْ تُتَّخَذَ مَسَاجِدَ أو تُصَوَّرَ فِيهَا الصُّوَرُ

- ‌ذِكْرُ لَعْنِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا مَنِ اتَّخَذَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ مَسَاجِدَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يُسَمُّونَ مَنْ فِي زَمَانِهِمْ بِأَسْمَاءِ الصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ دُعَاءَ الْمَرْءِ بِأَوْثَقِ عَمَلِهِ قَدْ يُرْجَى لَهُ إِجَابَةُ ذَلِكَ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ افْتِرَاقِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فِرَقًا مُخْتَلِفَةً

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ مِنْ بَيْنِ الْفَرَقِ الَّتِي تَفْتَرِقُ عَلَيْهَا أُمَّةُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْحُدُودَ يَجِبُ أَنْ تُقَامَ عَلَى مَنْ وَجَبَتْ شَرِيفًا كَانَ أَوْ وَضِيعًا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَلَى الْمَرْءِ التَّصَبُّرَ عِنْدَ كُلِّ مِحْنَةٍ يُمْتَحَنُ بِهَا وَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمِحْنَةُ شَيْئًا يَسِيرًا

- ‌ذِكْرُ إِيجَابِ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الزَّائِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى إِثْبَاتِ كَوْنِ الْمُعْجِزَاتِ فِي الأَوْلِيَاءِ دُونَ الأَنْبِيَاءِ عَلَى حَسَبِ نِيَّاتِهِمْ وَصِحَّةِ ضَمَائِرِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَالِقِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ على الْمَرْءِ اسْتِعْمَالَ التَّوَرُّعِ فِي أَسْبَابِهِ دُونَ التَّعَلُّقِ بِالتَّأَوِيلِ، وَإِنْ أَبَاحَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ لَا يَعْتَاضَ عَنْ أَسْبَابِ الآخِرَةِ بِشَيْءٍ مِنْ حُطَامِ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ عِنْدَ حُدُوثِ حَالَةٍ بِهِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ اسْتَحَقَّ قَوْمُ صَالِحٍ الْعَذَابَ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا

- ‌ذِكْرُ وَصْف دَفْنِ أَبِي رِغَالٍ سَيِّدِ ثَمُودَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ الدُّخُولِ عَلَى أَصْحَابِ الْحِجْرِ إِلَاّ أَنَ يَكُونَ بَاكِيًا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى إِبَاحَةِ إِعْطَاءِ الْمَرْءِ صَدَقَتَهُ مَنْ أَخَذَهَا، وَإِنْ كَانَ الآخِذُ أَنْفَقَهَا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، مَا لَمْ يَعْلَمِ الْمُعْطِي ذَلِكَ مِنْهُ فِي الْبِدَايَةِ

- ‌ذِكْرُ الأُمَّةِ الَّتِي فُقِدَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ أَوَّلِ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا أُمِرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِاسْتَعْمَالِهِ عِنْدَ دُخُولِهِمُ الأَبْوَابَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ اللهَ قَدْ يُعَذِّبُ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ فِي الدُّنْيَا بِأَنْوَاعِ الْمِحَنِ وَالْمَصَائِبِ لِتَكُونَ تَكْفِيرًا لِلْحَوْبَةِ الَّتِي تَقَدَّمَتْهَا

- ‌ذِكْرُ مَا فَعَلَ جِبْرِيلُ عليه السلام بِفِرْعَوْنَ عِنْدَ نُزُولِ الْمَنِيَّةِ به

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْحِجْرَ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجَلِهَا اقْتَصَرَ الْقَوْمُ فِي بِنَاءِ الْكَعْبَةِ عَن قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌ذكر الخبر الدال على إيجاب الجنة لمن توكل على الله تعالى في جميع أسبابه

- ‌ذِكْرُ تَضْيِيعِ مَنْ قَبْلَنَا صَلَاةَ الْعَصْرِ حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمْ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ مَنْ قَبْلَنَا فِي الْجُمُعَةِ حَيْثُ فُرِضَتْ عَلَيْهِمْ

- ‌ذِكْرُ تَحْرِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْجَنَّةَ عَلَى الْقَاتِلِ نَفْسَهُ فِي حَالَةٍ مِنَ الأَحْوَالِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَبْطَلَ وُجُودَ الْمُعْجِزَاتِ إِلَاّ فِي الأَنْبِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ غَيْرَ الأَنْبِيَاءِ قَدْ يُوجَدُ لَهُمْ أَحْوَالٌ تُؤَدِّي إِلَى الْمُعْجِزَاتِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ مَمْنُوعَةٌ مِنَ التَّزَيُّنِ لِلرِّجَالِ الَّذِينَ لَيْسُوا لَهَا بِمَحْرَمٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذِهِ الْمَرْأَةَ اتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ لِتَتَطَاوَلَ بِهِمَا بَيْنَ الْمَرْأَتَيْنِ الطَّوِيلَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ تَحْرِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا أَكْلَ الشُّحُومَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ذِكْرُ لَعْنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْيَهُودَ بِاسْتِعْمَالِهِمْ هَذَا الْفِعْلَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ بَيْعَ الْخَنَازِيرِ وَالْكِلَابِ مُحَرَّمٌ، وَلَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ تَرْكَ الْمَرْءِ بَعْضَ الْمَحْظُورَاتِ للهِ جَلَّ وَعَلَا عِنْدَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ، قَدْ يُرْجَى لَهُ بِهِ الْمَغْفِرَةُ لِلْحَوْبَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ مُجَانَبَةِ الْخَمْرِ عَلَى الأَحْوَالِ لأَنَّهَا رَأْسُ الْخَبَائِثِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِذَا دَعَا اللهَ جَلَّ وَعَلَا بِنِيَّةٍ صَحِيحَةٍ وَعَمَلٍ مُخْلِصٍ قَدْ يُسْتَجَابُ لَهُ دُعَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ الشَّيْءُ الْمَسْؤُولُ مُعْجِزَةً

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الشُّكْرِ للهِ جَلَّ وَعَلَا بِأَعْضَائِهِ عَلَى نِعَمِهِ، وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانَتِ النِّعْمَةُ تَعْقِبُ بَلْوَى اعْتَرَتْهُ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِثُلُثِ مَا يُسْتَفْضَلُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ أَمْلَاكِهِ

- ‌النوع السابع

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بِقِتَالِ النَّاسِ حَتَّى يُؤْمِنُوا بِاللهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْخَيِّرَ الْفَاضِلَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَدْ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنَ الْعِلْمِ بَعْضُ مَا يُدْرِكُهُ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ أو مثله فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنَّمَا يَعْصِمُ مَالَهُ وَنَفْسَهُ بِالإِقْرَارِ للهِ إِذَا قَرَنَهُ بِالشَّهَادَةِ لِلْمُصْطَفَى بِالرِّسَالَةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنَّمَا يُحْقَنُ دَمُهُ وَمَالُهُ بِالإِقْرَارِ بِالشَّهَادَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَصَفْنَاهُمَا إِذَا قَرَنَهُمَا بِإِقَامَةِ الْفَرَائِضِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ ذَبْحَ الْمَرْءِ الذَّبِيحَةَ بِاسْمِ اللهِ وَمِلَّةِ الإِسْلَامِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنَّمَا يُحْقَنُ دَمُهُ وَمَالُهُ إِذَا آمَنَ بِكُلِّ مَا جَاءَ بِهِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا وَفَعَلَهَا، دُونَ الاِعْتِمَادِ عَلَى الشَّهَادَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَصَفْنَاهُمَا قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ الأَمْرِ لِلْمَرْءِ إِذَا أَرَادَ السُّجُودَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى الأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مَا رَوَاهُ إِلَاّ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ

- ‌ذِكْرُ الأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ الَّتِي أُمِرَ الْمُصَلِّي أَنْ يَسْجُدَ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا صَفِيَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْعُوَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ

- ‌النوع الثامن

- ‌ذِكْرُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ الصِّدِّيقِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الأُخُوَّةَ وَالصُّحْبَةَ لأَبِي بَكْرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِسَدِّ الأَبْوَابِ مِنْ مَسْجِدِهِ خَلَا بَابِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَا انْتَفَعَ بِمَالِ أَحَدٍ مَا انْتَفَعَ بِمَالِ أَبِي بَكْرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ مَا أَنْفَقَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَالِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه كَانَ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه كَانَ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِصُحْبَتِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه عَتِيقًا

- ‌ذِكْرُ تَسْمِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي قُحَافَةَ رضي الله عنه صِدِّيقًا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ جَمِيعِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ لأَخْذِهِ الْحَظَّ الْوَافِرَ مِنْ كُلِّ طَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ تَرْحِيبِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، وَدَعْوَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِنْدَ دُخُولِهِ الْجَنَّةَ

- ‌ذِكْرُ صُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي هِجْرَتِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَيْثُ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَارِ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا مِنَ الْبَشَرِ ثَالِثٌ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فِي هِجْرَتِهِ "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ فِيهِ كَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه دُونَ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا عَاوَدَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنَ زَعَمَ أَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَمْرِهِ بِالصَّلَاةِ أَبَا بَكْرٍ فِي عِلَّتِهِ أَمَرَ عَلِيًّا بِذَلِكَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا

- ‌ذِكْرُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ إِسْلَامِ عُمَرَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا فِي عِزَّةٍ لَمْ يَكُونُوا فِي مِثْلِهَا عِنْدَ إِسْلَامِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عِزَّ الْمُسْلِمِينَ بِإِسْلَامِ عُمَرَ كَانَ ذَلِكَ بِدُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ بَعْضَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ ابْنِ عُمَرَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِبْشَارِ أَهْلِ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ مِنْ أَحَبِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم قَصْرَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ جَابِرٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَرَ وَلِسَانِهِ

- ‌ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ بِدِينِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ رِضَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عِنْدَ فِرَاقِهِ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ كَانَ يَفِرُّ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي بَعْضِ الأَحَايِينِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم مَا وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ مِنَ الْمُحَدَّثِينَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ إجْرَاءِ اللهِ الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَلِسَانِهِ

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا مِنَ الآيِ وِفَاقًا لِمَا كان يَقُولُهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِالشَّهَادَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ كَانَ عُمَرُ رضي الله عنهما

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الرُّشْدِ لِلْمُسْلِمِينَ فِي طَاعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُسْلِمِينَ بِالاِقْتِدَاءِ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلصِّدِيقِ وَالْفَارُوقِ بِكُلِّ شَيْءٍ كَانَ يَقُولُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الصِّدِّيقَ وَالْفَارُوقَ يَكُونَانِ فِي الْجَنَّةِ سَيِّدَي كُهُولِ الأُمَمِ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ رِضَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي صُحْبَتِهِ إِيَّاهُ

- ‌ذِكْرُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الأُمَوِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ تَعْظِيمِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ إِذِ الْمَلَائِكَةُ كَانَتْ تُعَظِّمُهُ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الشَّهَادَةِ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ بَيْعَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ بِضَرْبِهِ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى عَنْهُ

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَشَّرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِالْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ بُشْرَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِالْجَنَّةِ كَانَ ذَلِكَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي قَالَ له ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الْخِلَافَةَ وَكَانَ مِنْهُ مَا كَانَ

- ‌ذِكْرُ سُؤَالِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الصَّبْرَ عَلَى مَا أُوعِدَ مِنَ الْبَلْوَى الَّتِي تُصِيبُهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنهما

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ وُقُوعِ الْفِتَنِ كَانَ عَلَى الْحَقِّ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ وُقُوعِ الْفِتَنِ لَمْ يَخْلَعْ نَفْسَهُ لِزَجْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ عَنْهُ

- ‌ذِكْرُ نَفَقَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ

- ‌ذِكْرُ رِضَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ عَهْدِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَا يَحِلُّ بِهِ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ تَسْبِيلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رُومَةَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه عند تَسْبِيلِهِ رُومَةَ

- ‌ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ يَلْبَسُ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ حِينَئِذٍ بِاللَّيْلِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَذَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مَقْرُونٌ بِأَذَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ الْمَرْءِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا أَبَا تُرَابٍ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ وَهِمَ فِي تَأْوِيلِهِ جَمَاعَةٌ لَمْ يُحْكِمُوا صِنَاعَةَ الْعِلْمِ

- ‌ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي خَاطَبَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عليا بِهَذَا الْقَوْلِ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَوْنَ النُّبُوَّةِ بَعْدَهُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ قِرَاءَةِ عَلِيِّ بن أبي طالب رضي الله عنه سُورَةَ بَرَاءَةَ عَلَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا ذُنُوبَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه نَاصِرٌ لِمَنِ انْتَصَرَ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه كَانَ نَاصِرَ كُلِّ مَنْ نَاصَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْوَلَايَةِ لِمَنْ وَالَى عَلِيًّا، وَالْمُعَادَاةِ لِمَنْ عَادَاهُ

- ‌ذِكْرُ فَتْحِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا خَيْبَرَ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه اللهَ وَرَسُولَهُ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ مَا كَانَ يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قُدَّامَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ خُرُوجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه بِرَايَتِهِ إِلَى أَعْدَاءِ اللهِ الْكَفَرَةِ

- ‌ذِكْرُ قِتَالِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَقِتَالِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى تَنْزِيلِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْخَوَارِجَ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا إِلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالشِّفَاءِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِنْ عِلَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ تَخْفِيفِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه الصَّدَقَةَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهُمْ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ كَانَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا وَرَحْمَتُهُ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَحَبَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لاِبْنِهِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌ذِكْرُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ابْنَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهَا وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ تَكُونُ فِي الْجَنَّةِ سَيِّدَةَ النِّسَاءِ فِيهَا خَلَا مَرْيَمَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ تَزْوِيجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاطِمَةَ رضي الله عنها وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ مَا أَعْطَى عَلِيٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه فِي صَدَاقِ فَاطِمَةَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الدِّرْعِ الْحُطَمِيَّةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ مَا جُهِّزَتْ بِهِ فَاطِمَةُ حِينَ زُفَّتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا قَالَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ عِنْدَ خِطْبَتِهِمَا إِلَيْهِ ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ عِنْدَ إِعْرَاضِهِ عَنْهُمَا فِيهِ

- ‌ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ أَنَّهَا أَوَّلُ لَاحِقٍ بِهِ مِنْ أَهْلِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ زَجْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْكِحَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ابْنَتِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الْفِعْلَ لَوْ فَعَلَهُ عَلِيٌّ كَانَ ذَلِكَ جَائِزًا وَإِنَّمَا كَرِهَهُ صلى الله عليه وسلم تَعْظِيمًا لِفَاطِمَةَ لَا تَحْرِيمًا لِهَذَا الْفِعْلِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه لَمَّا بَلَغَهُ هَذَا الْقَوْلُ عَنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَمْسَكَ عَنْ خِطْبَتِهِ تِلْكَ

- ‌ذِكْرُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ سِبْطَيِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم يَكُونَانِ فِي الْجَنَّةِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَا خَلَا ابْنَيِ الْخَالَةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَلَكَ بَشَّرَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الَّذِي وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ ابْنَ الْبِنْتِ لَا يَكُونُ بِوَلَدٍ لأَبِي الْبِنْتِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ فَعَلَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَا وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالرَّحْمَةِ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَحَبَّةِ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِمُحِبِّي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِنَّهُ رَيْحَانَتُهُ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ تَقْبِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى سُرَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَحَبَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا حُرِمَ أَوْلَادُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِنَّهُ رَيْحَانَتُهُ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَحَبَّةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ مَقْرُونَةٌ بِمَحَبَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِمُحِبِّي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِلْخَبَرِ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْفَاصِلِ بَيْنَ هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ اللَّذَيْنِ تَضَادَّا فِي الظَّاهِرِ

- ‌ذِكْرُ مُلَاعَبَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحِ بِأَنَّ هَؤُلَاءِ الأَرْبَعَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُمْ هم أَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَحَبَّةَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مَقْرُونَةٌ بِمَحَبَّةِ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَكَذَلِكَ بُغْضِهِ بِبُغْضِهِمْ

- ‌ذِكْرُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْجِرَاحَاتِ الَّتِي أُصِيبَ بها طَلْحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ شُلَّتْ يَدُ طَلْحَةَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ رِضْوَانُ اللهُ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الشَّهَادَةِ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌ذِكْرُ جَمْعِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ كَانَ حَوَارِيَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ سَعْدٍ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌ذِكْرُ جَمْعِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ سَعْدًا أَوَّلُ مَنْ رَمَى مِنَ الْعَرَبِ بِالسَّهْمِ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِسَعْدٍ بِاسْتِجَابَةِ دُعَائِهِ أَيَّ وَقْتٍ دَعَاهُ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌ذِكْرُ الآيِ الَّتِي أَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا وَكَانَ سَبَبَهَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌ذِكْرُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه وَقَدْ فَعَلَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ كَانَ مِنْ أَحَبِّ الرِّجَالِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ بِالأَمَانَةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الْخِطِابَ كَانَ مِنَ الْمُصْطَفَى لأَسْقُفَيْ نَجْرَانَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْعَرَبَ تَنْسِبُ الْمَرْءَ إِلَى فَضِيلَةٍ تَغْلِبُ عَلَى سَائِرِ فَضَائِلِهِ بِلَفْظِ الاِنْفِرَادِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌ذِكْرُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ زَوْجَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رِضْوَان اللهِ عَلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ بُشْرَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أُمِرَ بِهَذَا الْفِعْلِ الَّذِي وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ تَعَهُّدِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَصْدِقَاءَ خَدِيجَةَ بِالْبِرِّ بَعْدَ وَفَاتِهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ إِكْثَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم ذِكْرَ خَدِيجَةَ بَعْدَ وَفَاتِهَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَ خَدِيجَةَ مِنْ رَبِّهَا السَّلَامَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَدِيجَةَ مِنْ أَفْضَلِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ هُوَ الَّذِي جَمَّعَ أَوَّلَ جُمُعَةٍ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ قُدُومِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا

- ‌ذِكْرُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ مُدِحَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بِالْبِرِّ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى لَا يَسْكُنُهُ أَحَدٌ خَلَا الأَنْبِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ وَحْشِيًّا لَمَّا أَسْلَمَ أَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُغَيِّبَ عَنْهُ وَجْهَهُ لِمَا كَانَ مِنْهُ فِي حَمْزَةَ مَا كَانَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِمَا كُفِّنَ فِيهِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَئِذٍ

- ‌ذِكْرُ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ أَحَدِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ أَبُو جَابِرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ إِظْلَالِ الْمَلَائِكَةِ بِأَجْنِحَتِهَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ إِلَى أَنْ دُفِنَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا كَلَّمَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ بَعْدَ أَنْ أَحْيَاهُ كِفَاحًا

- ‌ذِكْرُ أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ الأَنْصَارِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ غَسِيلِ الْمَلَائِكَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيِّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ السَّبْيِ وَالْمُقَاتِلَةِ

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ قُرَيْظَةَ

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ بِالْكَوْنِ مَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ في تِلْكَ الأَيَّامِ قَصْدًا لِعِيَادَتِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ دُعَاءِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ لَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِ بَنِي قُرَيْظَةَ

- ‌ذِكْرُ اسْتِبْشَارِ الْعَرْشِ وَارْتِيَاحِهِ لِوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "اهْتَزَّ لَهَا" أَرَادَ بِهِ الوَفَاةَ دُونَ الْجَنَازَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْعَرْشَ فِي هَذَا الْخَبَرِ هُوَ السَّرِيرُ

- ‌ذِكْرُ طَعْنِ الْمُنَافِقِينَ فِي جِنَازَةِ سَعْدٍ لِخِفَّتِهَا

- ‌ذِكْرُ فَتْحِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فُرِّجَ عَنْهُ عَمَّا شُدِّدَ عَلَيْهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ بِدُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ لَا يَنْجُو مِنْهَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، نَسْأَلُ اللهَ حُسْنَ السَّلَامَةِ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ مَنَادِيلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ مِنَ الْبَرَاءِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ ذَلِكَ الثَّوْبَ الَّذِي لَبِسَهُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَانَ مَنْسُوجًا بِالذَّهَبِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ لُبْسَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْجُبَّةَ الْمَنْسُوجَةَ بِالذَّهَبِ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ تَحْرِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لُبْسَهَا عَلَى الرِّجَالِ مِنْ أُمَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ مَحَبَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم جَعْفَرًا يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ إِنَّهُ صِنْوُ أَبِيهِ

- ‌ذِكْرُ نَقْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْحِجَارَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ الْعَبَّاسَ بِالْجُودِ وَالْوَصْلِ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لاِبْنِ عَبَّاسٍ بِالْحِكْمَةِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ الَّذَيْنِ دَعا الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِهِمَا لاِبْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ذِكْرُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ سُرُورِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِ مُجَزِّزٍ فِي أُسَامَةَ مَا قَالَ

- ‌ذِكْرُ الأَمْرِ بِمَحَبَّةِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ إِذِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَبِيهِ

- ‌ذِكْرُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ سُدُسَ الإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يُشَبَّهُ فِي هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ عِنَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِحِفْظِ الْقُرْآنِ فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ اسْتِمَاعِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِقِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌ذكر الأمر بقراءة القرآن على ما كان يقرؤه عبد الله بن مسعود

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ اسْتِئْذَانِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم طَاعَاتِ ابْنِ مَسْعُودٍ الَّتِي كَانَ بِسَبِيلِهَا مِنْ قَدَمَيْهِ بِأُحُدٍ فِي ثِقَلِ الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بِالصَّلَاحِ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ هِبَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْبَعِيرَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ذِكْرُ تَتَبُّعِ ابْنِ عُمَرَ آثَارَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاسْتِعْمَالِهِ سُنَّتَهُ بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بِأَخْذِهِ الْحَظَّ مِنْ جَمِيعِ شُعَبِ الإِيمَانِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم قَتَلَةَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ كَانُوا عَلَى الْحَقِّ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِكْرِمَةَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قِتَالَ عَمَّارٍ كَانَ بِالرَّايَةِ الَّتِي قَاتَلَ بِهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إثبات بغض الله جل وعلا من أبغض عمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه

- ‌ذكر بلال بن رباح المؤذن رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِيجَابِ الْجَنَّةِ لِبِلَالٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ وَقَعَتْ هَذِهِ الْمُسَابَقَةُ لِبِلَالٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بِلَالاً كَانَ لَا تُصِيبُهُ حَالَةُ حَدَثٍ إِلَاّ تَوَضَّأَ بِعَقِبِهَا وَصَلَّى

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِبِلَالٍ لَمَّا قَالَ لَهُ ذَلِكَ "بِهَا" وَصَوَّبَ قَوْلَهُ

- ‌ذِكْرُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَهَ بْنِ رَبِيعَةَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ كَانَ عَلَى خَيْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ

- ‌ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ سَيْفَ اللهِ

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ السَّهْمِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها وَعَنْ أَبِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَةُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا لَا فِي الآخِرَةِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ عَائِشَةَ تَكُونُ فِي الْجَنَّةِ زَوْجَةَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ زِفَافِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها وَعَنْ أَبِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَقْرَأَ عَائِشَةَ رضي الله عنها السَّلَامَ

- ‌ذِكْرُ إِنْزَالِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الآيَ فِي بَرَاءَةِ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَمَّا قُذِفَتْ بِهِ

- ‌ذِكْرُ تَفْوِيضِ عَائِشَةَ الْحَمْدَ إِلَى الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا لِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهَا مِمَّا بَرَّأَهَا عَمَّا قُذِفَتْ بِهِ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ عَائِشَةَ رضي الله عنها مَعْرِفَةَ النِّعْمَةِ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَإِضَافَتِهَا بِكُلِّيَّتِهَا إِلَى خَالِقِ السَّمَاءِ وَحْدَهُ دُونَ خَلْقِهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلصِّدِّيقَةِ بِنْتِ الصِّدِّيقِ إِنَّهُ لَهَا كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ

- ‌ذِكْرُ الأَمْرِ بِمَحَبَّةِ عَائِشَةَ إِذِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ وَهِمَ فِي تَأْوِيلِهِ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَخْرَجَ هَذَا السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ مَعًا كَانَ عَنْ أَهْلِهِ دُونَ سَائِرِ النِّسَاءِ مِنْ فَاطِمَةَ وَغَيْرِهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحِ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَكُنْ يَنْزِلُ عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِ وَاحِدَةٍ مِنْ نِسَائِهِ خَلَا عَائِشَةَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ لَا يَدْخُلُ عَلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بَيْتَهُ إِذَا وَضَعَتْ عَائِشَةُ ثِيَابَهَا

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا ذُنُوبَ عَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ

- ‌ذِكْرُ الْعَلَامَةِ الَّتِي بِهَا كَانَ يَعْرِفُ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم رِضَا عَائِشَةَ مِنْ غَضَبِهَا

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ عَائِشَةَ عَلَى سَائِرِ النِّسَاءِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مَا رَوَاهُ إِلَاّ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ أَبَا طُوَالَةَ لَمْ يَكُن بِالْمُنْفَرِدِ بِرِوَايَةِ هَذَا الْخَبَرِ

- ‌ذِكْرُ الاِسْتِحْبَابِ لِلْمَرْءِ إِذَا حَلَفَ أَنْ يَحْلِفَ بِرَبِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ جَمَعِ اللهِ بَيْنَ رِيقِ صَفِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ رِيقِ عَائِشَةَ رضي الله عنها فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَتْ عَائِشَةُ تُكَنَّى بِأُمِّ عَبْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ الْقَدْرِ الَّذِي مَكَثَتْ فِيهِ عَائِشَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ حَلِيفِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ دُخُولِ النَّارِ عَنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ سَلْمَانَ الْفَارِسَيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ بِالْمَغْفِرَةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ صَاحِبَ سِرِّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ بِالصَّلَاحِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ مِمَّنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ مِنْ أَعْلَمِ الصَّحَابَةِ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَبَا ذَرٍّ رضي الله عنه كَانَ رُبُعَ الإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الصِّدْقِ وَالْوَفَاءِ لأَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَنْ مَوْتِ أَبِي ذَرٍّ

- ‌ذِكْرُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ مِنْ أَفْرَضِ الصَّحَابَةِ

- ‌ذِكْرُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْبَرَكَةِ فِي جَدَادِ جَابِرٍ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِجَابِرٍ بِالْمَغْفِرَةِ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِجَابِرٍ بِالْمَغْفِرَةِ مِرَارًا مَعَ ذِكْرِ وَصْفِ ثَمَنِ ذَلِكَ الْبَعِيرِ الَّذِي بَاعَهُ جَابِرٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ اسْتِغْفَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِجَابِرٍ لَيْلَةَ الْبَعِيرِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم رَدَّ الْبَعِيرَ عَلَى جَابِرٍ هِبَةً لَهُ بَعْدَ أَنْ أَوْفَاهُ ثَمَنَهُ

- ‌ذِكْرُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ مَعَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مَا دَامَ يُهَاجِي الْمُشْرِكِينَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ" أَرَادَ بِهِ يُؤَيِّدُكَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كَوْنَ جِبْرِيلَ عليه السلام مَعَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مَا دَامَ يُهَاجِي الْمُشْرِكِينَ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بِدُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ جَهْدِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ مَعَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ كَثْرَةِ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَثُرَتْ رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لأَبِي هُرَيْرَةَ بِكَثْرَةِ السَّمَاعِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ يَصْحَبِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ سَنَةً وَاحِدَةً

- ‌ذِكْرُ أَبِي الدَّحْدَاحِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الجهني رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ عَاشِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالاِسْتِمْسَاكِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ إِلَى أَنْ مَاتَ

- ‌ذِكْرُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثاني يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ حُزْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ عِنْدَ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ

- ‌ذِكْرُ أَبِي زَيْدٍ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَسْحِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم وَجْهَ أَبِي زَيْدٍ حَيْثُ دَعَا لَهُ بِمَا وَصَفْنَا

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجَلِهِ دَعَا الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَبِي زَيْدٍ بِالْجَمَالِ

- ‌ذِكْرُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ غَزَوَاتِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ مَعَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِالْبَرَكَةِ فِيمَا آتَاهُ اللهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُدَّةِ الَّتِي خَدَمَ فِيهَا أَنَسٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ اتِّرَاسِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِأَبِي طَلْحَةَ

- ‌ذِكْرُ تَصَدُّقِ أَبِي طَلْحَةَ بِأَحَبِّ مَالِهِ إِلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ أَسَامِي مَنْ قَسَمَ أَبُو طَلْحَةَ مَالَهُ فِيهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ

- ‌ذِكْرُ أُمِّ سُلَيْمٍ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنها

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا بِالْخَيْرِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ تَزَوُّجِ أَبِي طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ

- ‌ذِكْرُ كُنْيَةِ هَذَا الصَّبِيِّ الْمُتَوَفَّى لأَبِي طَلْحَةَ وَأُمِّ سُلَيْمٍ

- ‌ذِكْرُ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ رضي الله عنها

- ‌ذِكْرُ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أُمَّ حَرَامٍ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ أَبِي عَامِرٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلأَشْعَرِيِّينَ بِهِجْرَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا أَبَا مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الزُّهْرِيَّ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ إِلَاّ مِنْ عَمْرَةَ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَبِي مُوسَى لِلْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَنْ لَوَ عَلِمَ مَكَانَهُ لَحَبَّرَ لَهُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَبِي مُوسَى بِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِ

- ‌ذِكْرُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ تَبَسُّمِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهِ جَرِيرٍ أَيَّ وَقْتٍ رَآهُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بِالْهِدَايَةِ

- ‌ذِكْرُ تَبَرُّكِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم فِي أَحْمَسَ وَخَيْلِهَا مِنْ أَجْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْمُنَازِلِ الْعَبْدِيُّ

- ‌ذِكْرُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌النوع التاسع

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الثَّوَابَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى يَسِيرِ الْعَمَلِ أَضْعَافَ مَا يُعْطِي عَلَى كَثِيرِهِ لِغَيْرِهَا مِنَ الأُمَمِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ الصَّحَابَةُ ثُمَّ التَّابِعُونَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي" أَرَادَ بِهِ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَوَوْا فِي الْفَضِيلَةِ بَعْدَ التَّابِعِينَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ تَبَعُ الأَتْبَاعِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ قَدْ آمَنَ بِالْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ وَتَلَكُّؤٍ قَدْ يَكُونُ أَفْضَلَ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ بَعْدَ تَلَكُّؤٍ وَرُؤْيَةٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ قَدْ آمَنَ بِالْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ قَدْ يَكُونُ أَشَدُّ حُبًّا لَهُ مِنْ أَقْوَامٍ رَأَوْهُ وَصَحِبُوهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ الاِنْتِصَارِ لِلْمُسْلِمِينَ بِالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا ذُنُوبَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ ذُنُوبَ أَهْلِ بَدْرٍ الَّتِي عَمِلُوهَا بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ غَفَرَهَا اللهُ لَهُمْ بِفَضْلِهِ، وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِنْهُمْ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَهْلَ بَدْرٍ هُمْ أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ وَخَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ دُخُولِ النَّارِ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْهَا عَمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ نَفْيَ دُخُولِ النَّارِ عَمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ إِنَّمَا هُوَ سِوَى الْوُرُودِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْحُدَيْبِيَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ شُهُودَ الْحُدَيْبِيَةِ إِنَّمَا كَانَ الْبَيْعَةَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

- ‌ذِكْرُ الْعَدَدِ الَّذِي كَانَ مَعَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الشَّجَرَةِ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي انْقَطَعَ فِيهِ الْهِجْرَةُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ يُعَارِضُ فِي الظَّاهِرِ مَا وَصَفْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ بِالْهِجْرَةِ وَإِمْضَائِهَا لَهُمْ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ مَنَازِلِ الْمُهَاجِرِينَ فِي الْقِيَامَةِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْهِجْرَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الأَخْبَارِ الَّتِي أَمْلَيْنَاهَا فِيمَا قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم وَمِنْ قَصْدِهِ نَوَالُ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ

- ‌ذِكْرُ مَحَبَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلِيَهُ فِي الأَحْوَالِ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ بِالْمَغْفِرَةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكَانَ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ قَضَاءِ الأَنْصَارِ مَا كَانَ عَلَيْهِمْ لِلْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ الأَنْصَارِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْقُرَّاءِ مِنَ الأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ بِالْعِفَّةِ وَالصَّبْرِ

- ‌ذِكْرُ أَمْرِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالصَّبِرِ عِنْدَ وُجُودِ الأَثَرَةِ بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَ أَنَسٍ: أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ، أَنْ يُقْطِعَ الْبَحْرَيْنِ لِلأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الأَثَرَةِ الَّتِي أَمَرَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ بِالصَّبِرِ عِنْدَ وُجُودِهَا بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ قَبُولِ الأَنْصَارِ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ عَنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ الإِيمَانِ عَنْ مُبْغِضِ الأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ وَصِيَّةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ بِالْعَفْوِ عَنْ مُسِيءِ الأَنْصَارِ وَالإِحْسَانِ إِلَى مُحْسِنِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الأَنْصَارَ كَانَتْ كِرْشَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَيْبَتَهُ

- ‌ذِكْرُ إِرَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَنْ يَعُدَّ نَفْسَهُ مِنَ الأَنْصَارِ لَوْلَا الْهِجْرَةُ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْمَغْفِرَةِ لِلأَنْصَارِ وَلِأَبْنَائِهِمْ

- ‌ذِكْرُ إِقْسَامِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى مَحَبَّتِهِ الأَنْصَارَ

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْمَغْفِرَةِ لِنِسَاءِ الأَنْصَارِ وَلِنِسَاءِ أَبْنَائِهَا

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْمَغْفِرَةِ لِذَرَارِيِّ الأَنْصَارِ وَلِمَوَالِيهَا

- ‌ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالْمَغْفِرَةِ لِجِيرَانِ الأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ خَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ مَا رَوَاهُ إِلَاّ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَلِيُّ بَنِي سَلَمَةَ وَبَنِي حَارِثَةَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَحَنُّنَ الأَنْصَارِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَأَوْلَادِهِمْ كَتَحَنُّنِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّحْبَةِ كَانَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ ثُمَّ أَسْلَمُ وَغِفَارُ

- ‌ذِكْرُ مَغْفِرَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِغِفَارٍ حَيْثُ نَصَرَتِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَسْلَمَ وَغِفَارَ خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ مِنْ أَسَدٍ وَغَطَفَانَ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا فَضَّلَ صلى الله عليه وسلم هَؤُلَاءِ عَلَى بَنِي تَمِيمٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَمِيمَ هُمْ أَشَدُّ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الدَّجَّالِ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ بُشْرَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم تَمِيمًا بِمَا بَشَّرَهَا بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَدْحِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بَنِي عَامِرٍ

- ‌ذِكْرُ إِضَافَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الإِيمَانَ وَالْفِقْهَ وَالْحِكْمَةَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌ذِكْرُ إِضَافَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْحِكْمَةَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَبْدَ الْقَيْسِ مِنْ خَيْرِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ

- ‌ذِكْرُ نَفْيِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْخِزْيَ وَالنَّدَامَةَ عَنْ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ النَّاسَ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَكُونُونَ تَبَعًا لِقُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ اتِّبَاعِ النَّاسِ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْقُرَشِيَّ مِنَ الرَّأْيِ مِثْلَ مَا يُعْطِي غَيْرَ الْقُرَشِيِّ مِنْهُ عَلَى الضِّعْفِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ وِلَايَةَ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ يَكُونُ فِي قُرَيْشٍ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ نِسَاءَ قُرَيْشٍ مِنْ خَيْرِ نِسَاءٍ رَكِبَتِ الرَّوَاحِلَ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لِلصَّابِرِينَ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَشَفَاعَتِهِ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالإِيمَانِ لِمَنْ سَكَنَ مَدِينَتَهُ

- ‌ذِكْرُ تَضْعِيفِ صَلَاةِ الْمُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَاجِدِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، وَأَنَّ الْخَارِجَ مِنْهَا رَغْبَةً عَنْهَا مِنْ شِرَارِهِمْ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يُعْصَمُونَ مِنَ الدَّجَّالِ حَتَّى لَا يَقْدِرَ عَلَيْهِمْ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّهِ

- ‌ذِكْرُ بَسْطِ الْمَلَائِكَةِ أَجْنِحَتَهَا عَلَى الشَّامِ لِسَاكِنِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الشَّامَ هِيَ عُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَلَى أَنَّ الْفَسَادَ إِذَا عَمَّ فِي الشَّامِ يَعُمُّ ذَلِكَ فِي سَائِرِ الْمُدُنِ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ عُمَانَ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لَهُ

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ فَارِسٍ بِقَبُولِ الإِيمَانِ وَالْحَقِّ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَاني يُصَرِّحُ بِالْمَعْنَى الَّذِي أَوْمَأْنَا إِلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى فُقَرَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ الصَّابِرِينَ عَلَى مَا أُوتُوا بِإدْخَالِهِمُ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِمُدَدٍ مَعْلُومَةٍ

- ‌ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ بِإدْخَالِهِمُ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِمُدَدٍ مَعْلُومَةٍ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الْعَدَدَ الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْخَبَرِ لَمْ يُرِدْ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَفْيًا عَمَّا وَرَاءَهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَالِكَ مِنْ حُطَامِ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ الشَّيْءَ الْكَثِيرَ قَدْ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لَهُ فَقِيرٌ، كَمَا أَنَّ مَنْ مُنِعَ مِنْ حُطَامِهَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لَهُ غَنِيٌّ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الْغِنَى الَّذِي وَصَفْنَاهُ قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ بَعْضَ الْفُقَرَاءِ فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ قَدْ يَكُونُونَ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضِ الأَغْنِيَاءِ فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ

- ‌ذِكْرُ كِتْبَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْحَسَنَةَ لِلْمُسْلِمِ الْفَقِيرِ الصَّابِرِ عَلَى مَا أُوتِيَ مِنْ فَقْرِهِ بِمَا مُنِعَ مِنْ حُطَامِ هَذِهِ الزَّائِلَةِ

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا فُضِّلَ بَعْضُ الْفُقَرَاءِ عَلَى بَعْضِ الأَغْنِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُتَصَدِّقَ بِطُولِ الْيَدِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَصَدَّقْ هُوَ الْبَخِيلُ

- ‌ذِكْرُ كِتْبَةِ اللهِ جل وعلا الصَّدَقَةَ لِلْمُسْلِمِ بِالْخِصَالِ الْمَعْرُوفَةِ وَإِنْ لَمْ يُنْفِقْ مِنْ مَالِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَرْءَ قَدْ يَنَالُ بِحُسْنِ السَّرِيرَةِ وَصَلَاحِ الْقَلْبِ مَا لَا يَنَالُ بِكَثْرَةِ الْكَدِّ فِي الطَّاعَاتِ

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ الْخِصَالِ الَّتِي يَسْتَوْجِبُ الْمَرْءُ بِهَا مَا وَصَفْنَاهُ، دُونَ كَثْرَةِ النَّوَافِلِ وَالسَّعْيِ فِي الطَّاعَاتِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ فَعَلَ مَا وَصَفْنَا كَانَ مِنْ خَيْرِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ الْخِصَالِ الَّتِي تُرْتَجَى لِمَنْ فَعَلَهَا أَوْ أَخَذَ بِهَا أَنْ يُظِلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الاِعْتِزَالَ فِي الْعِبَادَةِ يَلِي الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ فِي الْفَضْلِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الاِعْتِزَالَ لِمَنْ تَفَرَّدَ بِغَنَمِهِ مَعَ عِبَادَةِ اللهِ إِنَّمَا يَسْتَحِقُّ الثَّوَابَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ يُؤْذِي النَّاسَ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ أَسْكَنَ وَللهِ أَخْشَعَ كَانَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ إِعْطَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا مَنْ بَعُدَ دَارُهُ عَنِ الْمَسْجِدِ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَا يُعْطِي مَنْ قَرُبَ دَارُهُ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم "أَنْطَاكَ اللهُ ذَلِكَ كله

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الإِحْسَانَ إِلَى الأَوْلَادِ قَدْ يُرْتَجَى بِهِ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَجْعَلَ لِنَفْسِهِ مَحَجَّتَيْنِ يَرْكَبُهُمَا إِحْدَاهُمَا الرَّجَاءُ، وَالأُخْرَى الْخَوْفُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَنْكَرَ وُجُودَ الْمُعْجِزَاتِ فِي الأَوْلِيَاءِ دُونَ الأَنْبِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحْ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خِيَارَ الْمُشْرِكِينَ هُمُ الْخِيَارُ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا

- ‌ذِكْرُ إِيجَابِ الْجَنَّةِ لِلْمُهَاجِرِ وَالْغَازِي عَلَى أَيَّةِ حَالَةٍ أَدْرَكَتْهُمَا الْمَنِيَّةُ فِي قَصْدِهِمَا

- ‌ذِكْرُ مَحَبَّةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا لِلْمُتَصَدِّقِ إِذَا تَصَدَّقَ للهِ سِرًّا، أَوْ تَهَجَّدَ للهِ سِرًّا

- ‌ذِكْرُ تَحْرِيمِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى النَّارِ مَنْ وَحَّدَهُ مُخْلِصًا فِي بَعْضِ الأَحْوَالِ دُونَ بَعْضٍ

- ‌النوع العاشر

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّنْ يَسْتَحِقُّ الإِمَامَةَ لِلنَّاسِ

- ‌ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِالنِّدَاءِ الظَّاهِرِ الْمَكْشُوفِ: بِأَنْ لَا صَلَاةَ إِلَاّ بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذِهِ الأَخْبَارَ كَانَ لِلْمُصَلِّي وَحْدَهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ صَلَاةِ الْمَرْءِ النَّافِلَةَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ صَلَاةَ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْغَدَاةِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا أُبِيحَ لِلْمَرْءِ فِعْلُهُ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ النَّائِبَةِ تَنُوبُهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ صَلَاةِ الْمَرْءِ إِذَا لَمْ يُقِمْ أَعْضَاءَهُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ تَرْكِ الاِتِّكَالِ عَلَى الطَّاعَاتِ، وَإِنْ كَانَ الْمَرْءُ مُجْتَهِدًا فِي إِتْيَانِهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ كَفِّهِ نَفْسَهُ عَنْ شَهَوَاتِهَا، وَاحْتِمَالِهِ الْمَكَارِهَ فِي مَرْضَاةِ الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ رَدِّ حُقُوقِ النَّاسِ عَلَيْهِمْ وَتَرْكِهِ الاِتِّكَالَ عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا الزَّائِلَةِ الْفَانِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ لُزُومِ سُنَنِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم، وَحِفْظِهِ نَفْسَهُ عَنْ كُلِّ مَنْ يَأْبَاهَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَإِنْ حَسَّنُوا ذَلِكَ فِي عَيْنِهِ وَزَيَّنُوهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ كل مَنِ اعْتَرَضَ عَلَى السُّنَنِ بِالتَّأْوِيلَاتِ الْمُضْمَحِلَّةِ، وَلَمْ يَنْقَدْ لِقَبُولِهَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا أُبِيحَ لِلْمُحْرِمِ مِنْ لُبْسِ الْخُفَّيْنِ وَالسَّرَاوِيلِ، عِنْدَ عَدَمِهِ الإِزَارَ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُحْرِمَ إِنَّمَا أُبِيحَ لَهُ فِي لُبْسِ الْخُفَّيْنِ عِنْدَ عَدَمِ النَّعْلَيْنِ إِذَا قَطَعَهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ تَمَامِ حَجِّ الْوَاقِفِ بِعَرَفَةَ لَيْلاً أَوْ نَهَارًا مِنْ وَقْتِ جَمْعِهِ بَيْنَ الأُولَى وَالْعَصْرِ بالمعرف إِلَى وَقْتِ طُلُوعِ الْفَجْرِ الَّذِي يَطْلُعُ عَلَى النَّاسِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ أَيَّامِ مِنًى وَإِسْقَاطِ الْحَرَجِ عَمَّنْ تَعْجَلَ فِي يَوْمَيْنِ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنِ الإِبَاحَةِ لِلْمَرْأَةِ الْحَائِضِ أَنْ تَنْفِرَ إِذَا كَانَتْ طَافَتْ طَوَافَ الزِّيَارَةِ قَبْلَ رُؤْيَتِهَا الدَّمَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ حَبْسِ الإِمَامِ أَهْلَ الْعَهْدِ وَأَصْحَابَ بُرُدِهِمْ فِي دَارِ الإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ انْقِطَاعِ الْهِجْرَةِ بَعْدَ الْفَتْحِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ لُزُومِ الْحَرَجِ عَنْ مَالِكِ الْعَجْمَاءِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهَا سَائِقٌ، أَوْ قَائِدٌ، أَوْ رَاكِبٌ بِمَا أَتَتْ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِسْقَاطِ الْحَرَجِ عَنْ مُسْتَأْجِرِ الْمَرْءِ فِي الْمَعْدِنِ إِذَا انْهَارَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِبَاحَةِ أَكْلِ الْمَرْءِ الْهَدِيَّةَ الَّتِي كَانَتْ تُصُدِّقَتْ عَلَى الْمُهْدِي قَبْلَ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا قَالَتْ عَائِشَةُ: هَذَا تُصُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِبَاحَةِ انْتِفَاعِ الْمَرْءِ بِجُلُودِ مَا يَحِلُّ بِالذَّكَاةِ إِذَا دُبِغَتْ وَإِذَا كَانَتْ مَيْتَةً

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِبَاحَةِ قَتْلِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ إِذَا ارْتَكَبَ إِحْدَى الْخِصَالِ الثَّلَاثِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أُبِيحَ دَمُهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ قَدْرِ مَا تُخْرِجُ الأَرْضُ مِنَ الأَشْيَاءِ الَّتِي يَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ قَدْرِ الْوَسْقِ الَّذِي تَجِبُ الزَّكَاةُ فِي خَمْسَةِ أَمْثَالِهِ إِذَا أَخْرَجَتْهُ الأَرْضُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ ضَمَانِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم دَيْنَ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِهِ وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ وَفَاءً إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالْمُتَعَدِّي فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ الْمِيرَاثِ لَوْ جَعَلَهُ تَرِكَةَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَرِكَةَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم كَانَ صَدَقَةً بَعْدَ مَا فَضَلَ مِنْهَا عَنْ مَؤُونَةِ الْعُمَّالِ وَنَفَقَةِ الْعِيَالِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "بَعْدَ نَفَقَةِ عِيَالِي" أَرَادَ بِهِ: بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِبَاحَةِ جَمْعِ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللهِ مِنْهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَكُونُ لِلْمَرْءِ مِنْ مَالِهِ فِي أُولاهُ وَعُقْبَاهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ ذِكْرِ تَتَبُّعِ الْمَرْءِ عُيُوبَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْحَمْدَ لِلْمُسْدِي الْمَعْرُوفَ يَكُونُ جَزَاءً لِمَعْرُوفِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ عَلَى الْمَرْءِ مَعَ قِيَامِهِ فِي النَّوَافِلِ إِعْطَاءَ الْحَظِّ لِنَفْسِهِ وَعِيَالِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ كل مَنْ كَانَ تَحْتَ يَدِهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ عَلَيْهِ رِعَايَتُهُ وَالتَّحَفُّظُ عَلَى أَسْبَابِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْغَالَّ يَكُونُ غُلُولُهُ فِي الْقِيَامَةِ عَارًا عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اسْمَ الْغُلُولِ قَدْ يَقَعُ عَلَى الرِّشْوَةِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ مَوْضِعِ الإِزَارِ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ هُوَ الْفَجْرُ الْمُعْتَرِضُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ عَيْنَ الشَّمْسِ إِذَا سَقَطَتْ حَلَّ لِلصَّائِمِ الإِفْطَارُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ الإِفْطَارُ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الأَوْلِيَاءِ مِنَ اسْتِئْمَارِ النِّسَاءِ في أَنْفُسِهِنَّ إِذَا أَرَادُوا عَقْدَ النِّكَاحِ عَلَيْهِنَّ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ مَنِ اسْتَهَلَّ مِنَ الصِّبْيَانِ عِنْدَ الْوِلَادَةِ وَرِثُوا وَوُرِثُوا وَاسْتَحَقُّوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِيجَابِ إِلْحَاقِ الْوَلَدَ مَنْ لَهُ الْفِرَاشُ إِذَا أَمْكَنَ وُجُودُهُ وَلَمْ يَسْتَحِلْ كَوْنُهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِاسْتِوَاءِ الأَصَابِعِ عِنْدَ قَطْعِهَا فِي الْحُكْمِ بِأَنَّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَشْرًا مِنَ الإِبِلِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِاسْتِوَاءِ الأَسْنَانِ عِنْدَ قَلْعِهَا فِي الْحُكْمِ بِأَنَّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا خَمْساً مِنَ الإِبِلِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا كَانَ جُنُبًا، أَوْ غَيْرَ جُنُبٍ لَا يَجُوزُ أَنْ يُطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمُ النَّجَاسَةِ وَإِنْ وَقَعَ فِي الْمَاءِ الْقَلِيلِ لَمْ يُنَجِّسْهُ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أَهْوَى الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم إِلَى حُذَيْفَةَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الصَّاعَ صَاعُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ دُونَ مَا أُحْدِثَ مِنَ الصِّيعَانِ بَعْدَهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ قَوْلِ الْمَرْءِ بِالْعَدْوَى

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بِمَشِيئَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا وَقُدْرَتِهِ سَوَاءً كَانَ مَحْبُوبًا أَوْ مَكْرُوهًا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لَهَا أَنْ تَتَزَوَّجَ بَعْدَ وَضْعِهَا الْحَمْلَ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ تَزْوِيجِ الْمَرْءِ أُخْتَهُ مِنَ الرَّضَاعِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ إِسْقَاطِ الْحَرَجِ عَمَّنْ فَقَأَ عَيْنَ النَّاظِرِ فِي بَيْتِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ إِنَّمَا هُوَ إِخْبَارٌ دُونَ الْحُكْمِ

- ‌ذكر الإخبار عن نفي جواز وفاء نذر الناذر إذا نذر فيما لا يملك، أو كان لله فيه معصية

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَعْمَلُ الْخَارِصُ فِي الْعِنَبِ كَمَا يَعْمَلُهُ فِي النَّخْلِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ حَدِّ الضِّيَافَةِ الَّذِي يَجِبُ عَلَى الضَّيْفِ أَنْ لَا يَتَعَدَّاهُ حَذَرَ دُخُولِهِ فِي الْمُتَصَدَّقِينَ عَلَيْهِ

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْقَوْلَ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِي فِيِّ الْحَسَنِ، فَأَخْرَجَ التَّمْرَةَ مِنْهُ بَعْدَمَا لَاكَهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الأُمَرَاءِ مِنَ الْجَلْدِ فِي تَأْدِيبِ مَنْ أَسَاءَ مِنَ الرَّعِيَّةِ فِيمَا دُونَ حَدٍّ مِنَ الْحُدُودِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الْقِيَامِ فِي أَدَاءِ الْفَرَائِضِ مَعَ إِتْيَانِ النَّوَافِلِ، ثُمَّ إعْطَاؤُهُ حَقَّ نَفْسِهِ وَعِيَالِهِ فِيمَا بَعْدُ

- ‌ذِكْرُ التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا

- ‌النوع الثاني عشر

- ‌ذِكْرُ الْحُكْمِ فِيمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى أَوْ ضَلَالَةٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهِ

- ‌النوع الثالث عشر

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ وَالإِسْلَامَ اسْمَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ هَذَا الْخِطَابَ مَخْرَجُهُ مَخْرَجُ الْعُمُومِ، وَالْقَصْدُ فِيهِ الْخُصُوصُ، أَرَادَ بِهِ بَعْضَ النَّاسِ لَا الْكُلَّ

- ‌النوع الرابع عشر

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِهَذَا الْخَبَرِ الْمُطْلَقِ الَّذِي وَهِمَ فِي تَأْوِيلِهِ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الْخِطَابَ أَرَادَ بِهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نِيحَ عَلَى الْكُفَّارِ دُونَ أَنْ يَكُونَ الْمَبْكِيُّ عَلَيْهِ مُسْلِمًا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ هَذَا الْخِطَابَ وَقَعَ عَلَى الْكُفَّارِ دُونَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ رُؤْيَةِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى صِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادُّ لِلْخَبَرِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ تِعْدَادِ عَائِشَةَ قَوْلَ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرْيَةِ

- ‌النوع الخامس عشر

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمُتَزَوِّجِ الْبِكْرَ أَوِ الثَّيِّبَ عَلَى وَاحِدَةٍ تَحْتَهُ قَبْلَهَا أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ تَزْوِيجِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أُمَّ سَلَمَةَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ قَصْدُ الْمَرْءِ فِي جَوَامِعِ دُعَائِهِ وَبَيَانِ أَحْوَالِهِ لَهُ

- ‌النوع السادس عشر

- ‌ذِكْرُ شَهَادَةِ الذِّئْبِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صِدْقِ رِسَالَتِهِ

- ‌ذِكْرُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ لِلْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ مَصَارِعِ مَنْ قُتِلَ بِبَدْرٍ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ كِتْبَةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ بِالْكِتَابِ إِلَى قُرَيْشٍ يُخْبِرُهُمْ بِخُرُوجِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنِ الرِّيحِ الشَّدِيدَةِ الَّتِي هَبَّتْ لِمَوْتِ بَعْضِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ هُبُوبِ رِيحٍ شَدِيدَةٍ قَبْلَ أَنْ تَهُبَّ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ وَهِمَ فِي تَأْوِيلِهِ جَمَاعَةٌ لَمْ يُحْكِمُوا صِنَاعَةَ الْعِلْمِ

- ‌النوع السابع عشر

- ‌النوع الثامن عشر

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنِ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا إِذَا عُدِمَتْ رُفِعَتِ الأَقْلَامُ عَنِ النَّاسِ فِي كِتْبَةِ الشَّيْءِ عَلَيْهِمْ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى صِحَّةِ مَا تَأَوَّلْنَا الْخَبَرَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَاهُمَا، بِأَنَّ الْقَلَمَ يُرْفَعُ عَنِ الأَقْوَامِ الَّذِينَ ذَكَرْنَاهُمْ فِي كِتْبَةِ الشَّرِّ عَلَيْهِمْ، دُونَ كِتْبَةِ الْخَيْرِ لَهُمْ

- ‌النوع التاسع عشر

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ دُخُولِ الْجَنَّةِ لِلْمُؤْمِنِ بِالسِّحْرِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ دُخُولِ الْجَنَّةِ عَنِ الْمَنَّانِ بِمَا أَعْطَى فِي ذَاتِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا الإِسْنَادَ مُنْقَطِعٌ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ دُخُولِ الْجَنَّةِ، عَمَّنِ ادَّعَى أَبَا غَيْرَ أَبِيهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ دُخُولِ الْجَنَّةِ عَنْ قَاتِلِ الْمُسْلِمِ الْمُعَاهَدِ

- ‌النوع العشرون

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا عَظَّمَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا مِنْ حَقِّ الْجِوَارِ

- ‌ذكر الإخبار عما يثيب الله جل وعلا لمن ذهبت كريمتاه

- ‌ذكر الإخبار عما يستحب للمرء قراءة المعوذتين في أسبابه

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ أَوَّلِ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ دُخُولِهِمْ إِيَّاهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ بِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ الْبُيُوتَ الَّتِي فِيهَا التَّمَاثِيلُ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُجَاهِدًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ شَيْئًا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ لُزُومِ التَّسْدِيدِ فِي أَسْبَابِهِ مَعَ الاِسْتِبْشَارِ بِمَا يَأْتِي مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَسْتَعْمِلُ الإِنْسَانُ مِنَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْحُمَّى إِذَا اعْتَرَتْهُ

- ‌ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ لُبْسِ الْمَرْءِ ثِيَابَ الدِّيبَاجِ مَعَ الإِخْبَارِ بِإِبَاحَةِ الاِنْتِفَاعِ بِثَمَنِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا أُبِيحَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الأَحْرُفِ السَّبْعَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ مِنَ الأَحْرُفِ السَّبْعَةِ كَانَ مُصِيبًا

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ

- ‌ذِكْرُ تَفَضُّلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى صَفِيِّهِ صلى الله عليه وسلم بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَ بِهَا التَّخْفِيفَ عَنْ أُمَّتِهِ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِدَعْوَةٍ مُسْتَجَابَةٍ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ مِنَ الصَّلَاةِ فِي الْوَادِي الْعَقِيقِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجَلِهَا أَمَرَ بِهَذَا الأَمْرِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ ذِكْرَ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِهِ بِحَيْثُ يَسْمَعُ النَّاسُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الإِسْلَامِ وَالإِيمَانِ بِذِكْرِ جَوَامِعِ شُعَبِهِمَا

- ‌النوع الحادي والعشرون

- ‌النوع الثاني والعشرون

- ‌ذِكْرُ تَخَوُّفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ مِنَ التَّكَاثُرِ فِي الأَمْوَالِ وَالتَّعَمُّدِ فِي الأَفْعَالِ

- ‌ذِكْرُ تَخَوِّفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ مُجَانَبَتَهُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ بِانْقِيَادِهِمْ لِلأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ الَّتِي كَانَ يَتَخَوَّفُهَا عَلَى أُمَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ الضَّلَالَةِ الَّتِي كَانَ يَتَخَوَّفُهَا صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ

- ‌ذِكْرُ تَخَوُّفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ زِينَةَ الدُّنْيَا وَزَهْرَتَهَا

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ يَتَخَوَّفُ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ جِدَالَ الْمُنَافِقِ

- ‌ذِكْرُ تَخَوُّفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ قِلَّةَ حِفْظِهِمْ أَلْسِنَتَهُمْ

- ‌النوع الثالث والعشرون

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الزِّنَا عَلَى الأَعْضَاءِ إِذَا جَرَى مِنْهَا بَعْضُ شُعَبِ الزِّنَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ زِنَى الْعَيْنِ وَاللِّسَانِ عَلَى ابْنِ آدَمَ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الزِّنَا عَلَى الْقَلْبِ إِذَا تَمَنَّى وقُوعَ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الزِّنَا عَلَى الْيَدِ إِذَا لَمَسْتَ مَا لَا يَحِلُّ لَهَا

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ زِنَى الأُذُنِ، وَالرِّجْلِ فِيمَا يَعْمَلَانِ مِمَّا لَا يَحِلُّ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الصَّلَاةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ الَّتِي تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ إِذْ هِيَ بَعْضُ أَجْزَائِهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الإِيمَانِ عَلَى مَنْ أَتَى بِبَعْضِ أَجْزَائِهِ

- ‌النوع الرابع والعشرون

- ‌النوع الخامس والعشرون

- ‌ذكر لفظة أوهمت غير المتبحر في صناعة الحديث أن تارك الصلاة حتى خرج وقتها كافر بالله جل وعلا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ حَتَّى خَرَجَ وَقْتُهَا مُتَعَمِّدًا لَا يَكْفُرُ بِهِ كُفْرًا يُخْرِجُهُ عَنَ الْمِلَّةِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا حَتَّى خَرَجَ وَقْتُهَا لَا يَكْفُرُ بِاسْتِعْمَالِهِ ذَلِكَ كُفْرًا تَبِينُ امْرَأَتُهُ بِهِ عَنْهُ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا إِلَى أَنْ دَخَلَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرَى لَا يَكْفُرُ بِهِ كُفْرًا يُوجِبُ دَفْنَهُ فِي مَقَابِرِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ لَوْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ رَابِعٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا لَا يَكْفُرُ كُفْرًا لَا يَرِثُهُ وَرَثَتُهُ الْمُسْلِمُونَ لَوْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَهَا

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم قَدْ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ، وَهُوَ نَازِلٌ غَيْرُ سَائِرٍ وَلَا رَاجِلٍ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ خَامِسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ بَعْدَ أَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَدَاؤُهَا وَإِنْ ذَهَبَ وَقْتُهَا لَا يَكُونُ كَافِرًا كُفْرًا يَكُونُ مَالُهُ بِهِ فَيْئًا لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ سَادِسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ لَا يُوجِبُ عَلَيْهِ ذَلِكَ إِطْلَاقُ الْكُفْرِ الَّذِي يُخْرِجُهُ عَنْ مِلَّةِ الإِسْلَامِ بِهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ سَابِعٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ وَلَا نَوْمٍ حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا لَا يَكْفُرُ بِذَلِكَ كُفْرًا يَكُونُ ضِدَّ الإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَامِنٍ يَنْفِي الرَّيْبَ عَنِ الْخُلْدِ بِأَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ وَلَا نَوْمٍ وَلَا وُجُودِ عُذْرٍ حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا لَا يَكُونُ بِكَافِرٍ كُفْرًا يُؤَدِّي حُكْمَهُ إِلَى حُكْمِ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِلأَخَبَارِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ تَاسِعٍ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا ذَكَرْنَا أَنَّ الْعَرَبَ تُطْلِقُ اسْمَ الْمُتَوَقَّعِ مِنَ الشَّيْءِ فِي النِّهَايَةِ عَلَى الْبِدَايَةِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ عَاشِرٍ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا تَأَوَّلْنَا لِهَذِهِ الأَخْبَارِ بِأَنَّ الْقَصْدَ فِيهَا إِطْلَاقُ الاِسْمِ عَلَى بِدَايَةِ مَا يُتَوَقَّعُ نِهَايَتُهُ قَبْلَ بُلُوغِ النِّهَايَةِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْعَرَبَ تُطْلَقُ فِي لُغَتِهَا اسْمُ الْكَافِرِ عَلَى مَنْ أَتَى بِبَعْضِ أَجْزَاءِ الْمَعَاصِي الَّتِي يَؤُولُ مُتَعَقِّبُهَا إِلَى الْكُفْرِ عَلَى حَسَبِ مَا تَأَوَّلْنَا هَذِهِ الأَخْبَارَ قَبْلُ

- ‌النوع السادس والعشرون

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّ الإِيمَانَ بِكَمَالِهِ هُوَ الإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ دُونَ أَنْ يَقْرِنَهُ الأَعْمَالُ بِالأَعْضَاءِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ مِنْ أَئِمَّتِنَا أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ كَانَ بِمَكَّةَ فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ قَبْلَ نُزُولِ الأَحْكَامِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحِ بِإِيجَابِ النَّارِ عَلَى السَّارِقِ وَالزَّانِي وإن جاء بالإقرار وقرنه ببعض الطاعات من الفرائض

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَحْرِيمَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا أَمْوَالَ الْمُسْلِمِينَ وَدِمَاءَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ كَانَ ذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم إِلَى جَنَّتِهِ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وَيَوْمَيْنِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ الإِيمَانَ هُوَ الإِقْرَارُ بِاللهِ وَحْدَهُ، دُونَ أَنْ تَكُونَ الطَّاعَاتُ مِنْ شُعَبِهِ

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "وَحَّدَ اللهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ

- ‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ وَالإِسْلَامَ اسْمَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ

- ‌النوع السابع والعشرون

- ‌ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أُطْلِقَ اسْمُ الإِيمَانِ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الإِيمَانِ عَلَى أَهْلِ الْحِجَازِ

- ‌ذِكْرُ إِطْلَاقِ اسْمِ الْفَخْرِ عَلَى أَهْلِ الْوَبَرِ مَعَ إِطْلَاقِ السَّكِينَةِ عَلَى أَهْلِ الْغَنَمِ

- ‌النوع الثامن والعشرون

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُؤْمِنِينَ بِالْبُنْيَانِ الَّذِي يُمْسِكُ بَعْضُهُ بَعْضًا

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُؤْمِنِينَ بِمَا يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا عَلَيْهِ مِنَ الشَّفَقَةِ وَالرَّأْفَةِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم النَّاسَ بِالإِبِلِ الْمِئَةِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُؤْمِنَ بِالزَّرْعِ فِي كَثْرَةِ مَيَلَانِهِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم أَجَلَ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي آجَالِ مَنْ خَلَا قَبْلَهَا مِنَ الأُمَمِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ ابْنِ عُمَرَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

- ‌ذِكْرُ مَا مَثَّلَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ وَأُمَّتَهُ بِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا مَثَّلَ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُوَاظِبَ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْمُقَصِّرَ فِيهَا بِالإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ

- ‌ذِكْرُ تَمْثِيلِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم الْمُتَهَجِّدَ بِالْقُرْآنِ الَّذِي آتَاهُ اللهُ وَالنَّائِمَ عَلَيْهِ لِنَيْلِهِ بِمَا مَثَّلَ لَهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ كَرَاهِيَةِ صَلَاةِ الْمَرْءِ وَشَعَرُهُ مَعْقُوصٌ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْمُؤْمِنِ وَالْفَاجِرِ إِذَا قَرَءَا الْقُرْآنَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ طَيِّبِ الْغِذَاءِ فِي أَسْبَابِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَقَعُ بِمَرْضَاةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا مِنْ تَوْبَةِ عَبْدِهِ عَمَّا قَارَفَ مِنَ الْمَأْثَمِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ لُزُومِ التَّوْبَةِ وَالإِنَابَةِ عِنْدَ السَّهْوِ وَالْخَطَأِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ قَدْرِ طُولِ الدُّنْيَا وَمُدَّتِهَا فِي جَنْبِ بَقَاءِ الآخِرَةِ وَامْتِدَادِهَا

- ‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ جَائِزٌ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ فِي كَلَامِهِ إِذَا أَرَادَ التَّأَكِيدَ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُهُ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْمُتَصَدِّقِ عِنْدَ مَوْتِهِ إِذَا كَانَ مُقَصِّرًا عَنْ حَالَةِ مِثْلِهِ فِي حَيَاتِهِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ اللَاّعِبِ بِالنَّرْدِ فِي التَّمْثِيلِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ عِشْرَةِ الْمُنَافِقِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْمُتَشَبِّعَةِ مِنْ زَوْجِهَا مَا لَمْ يُعْطِهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ عِنْدَمَا جَرَى مِنْهُ مِنْ مُقَارَفَةِ الْمَأْثَمِ حِينَ يُزَيِّنُ الشَّيْطَانُ لَهُ ارْتِكَابَ مِثْلِهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْقَائِمِ فِي حُدُودِ اللهِ وَالْمُدَاهِنِ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ مَا يُشْبِهُ الْمُسْلِمَ مِنَ الشَّجَرِ

- ‌ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ حَالَةِ مَنْ لم يَتَوَرَّعْ عَنِ الشُّبُهَاتِ فِي الدُّنْيَا

- ‌النوع التاسع والعشرون

- ‌ذِكْرُ وَصْفِ التَّخْصِيصِ الأَوَّلِ الَّذِي يَخُصُّ عُمُومَ تِلْكَ اللَّفْظَةِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا

- ‌ذِكْرُ التَّخْصِيصِ الثَّانِي الَّذِي يَخُصُّ عُمُومَ اللَّفْظَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا قَبْلُ

- ‌ذِكْرُ التَّخْصِيصِ الثَّالِثِ الَّذِي يَخُصُّ عُمُومَ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم "جُعِلَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا

الفصل: ‌ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به

‌ذِكْرُ وَصْفِ الْخُطَبَاءِ الَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَى الْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ حَيْثُ رَآهُمْ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

.

2989 -

أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ، حَدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، حَدثنا الْمُغِيرَةُ، خَتَنُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالاً تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ النَّارِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: الْخُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ".

قَالَ الشَّيْخُ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَاّلُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَوَهِمَ فِيهِ لأَنَّ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ أَتْقَنُ مِنْ مِئَتَيْنِ مِنْ مِثْلِ أَبِي عَتَّابٍ وَذَوِيهِ. [53]

ص: 25

‌ذِكْرُ وَصْفِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم قَصْرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ رَآهُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ

.

2990 -

أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالُوا: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لِي، قُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، يَا أَبَا حَفْصٍ لَوْلَا مَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ لَدَخَلْتُهُ"، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْكَ. [54]

ص: 25