المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القصة السادسة والثلاثون* - صحيح القصص النبوي للحويني

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌القِصَّةُ الأوْلَى

- ‌غَرِيْبُ الحَدِيْثِ*

- ‌القِصَّةُ الثَّانِيَةُ*

- ‌القصة الثالثةُ*

- ‌غَرِيْبُ الحَدِيْثِ*

- ‌القصة الرابعة*

- ‌غريب الحديث*

- ‌القصة الخامسة*

- ‌غريب الحديث*

- ‌القصة السادسة*

- ‌القصة السابعة*

- ‌القصةُ الثامنةُ*

- ‌القصةُ التاسعةُ*

- ‌القصةُ العاشرةُ*

- ‌القصةُ الحادية عشرة*

- ‌القصّةُ الثانية عشرةَ*

- ‌القصةُ الثالثة عَشرةَ*

- ‌القصةُ الرابعة عشرةَ*

- ‌القصةُ الخامسة عشرةَ*

- ‌القصة السادسة عشرةَ*

- ‌القصةُ السابعةُ عشرةَ*

- ‌القصةُ الثامنةُ عشرةَ*

- ‌القصةُ التاسعةُ عشرةَ*

- ‌القصةُ العشرونَ*

- ‌القصةُ الحادية والعشرون*

- ‌القصةُ الثانية والعشرون*

- ‌القصةُ الثالثة والعشرون*

- ‌القصةُ الرابعة والعشرون*

- ‌القصةُ الخامسةُ والعشرون*

- ‌القصةُ السادسةُ والعشرون*

- ‌القصةُ السابعةُ والعشرون*

- ‌القصةُ الثامنةُ والعشرون*

- ‌القصةُ التاسعةُ والعشرون*

- ‌القصةُ الثلاثون*

- ‌القصةُ الحاديةُ والثلاثون*

- ‌القصةُ الثانيةُ والثلاثون*

- ‌القصةُ الثالثةُ والثلاثون*

- ‌القصةُ الرابعة والثلاثون*

- ‌القصةُ الخامسة والثلاثون*

- ‌القصةُ السادسة والثلاثون*

- ‌القصةُ السابعة والثلاثون*

- ‌القصةُ الثامنة والثلاثون*

- ‌القصةُ التاسعة والثلاثون*

- ‌القصةُ الأربعون*

- ‌القصةُ الحادية والأربعون*

- ‌القصةُ الثانية والأربعون*

- ‌القصةُ الثالثة والأربعون*

- ‌القصةُ الرابعة والأربعون*

- ‌القصةُ الخامسةُ والأربعون*

- ‌القصة السادسة والأربعون*

- ‌القصةُ السابعة والأربعون*

- ‌القصةُ الثامنة والأربعون*

- ‌القصةُ التاسعة والأربعون*

- ‌القصةُ الخمسون*

الفصل: ‌القصة السادسة والثلاثون*

*‌

‌القصةُ السادسة والثلاثون*

عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ:

"سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ: مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: اُدْخُلْ الْجَنَّةَ. فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ! كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ، وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَك مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ، رَبِّ! فَيَقُولُ: لَك ذَلِكَ وَمِثْلُهُ، وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ، رَبِّ! فَيَقُولُ: هَذَا لَك وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَك مَا اشْتَهَتْ نَفْسُك وَلَذَّتْ عَيْنُك. فَيَقُولُ: رَضِيت، رَبِّ!. قَالَ: رَبِّ! فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْت، غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدَيَّ، وَخَتَمْت عَلَيْهَا، فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ".

قَالَ: وَمِصْدَاقُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عز وجل:

{فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17].

هَذَا حَدِيْث صَحِيحٌ، أخرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأحْمَدُ.

ص: 57