المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المؤذنين - صفة صاحب الذوق السليم

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌وبه ثقتي

- ‌فصل

- ‌صاحب الذوق السليم من الملوك

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق الأحمق من الملوك

- ‌صاحب الذوق السليم من الأمراء

- ‌وضده المسلوب الذوق من الأمراء

- ‌صاحب الذوق السليم من الأجناد

- ‌وضده المسلوب الذوق من الأجناد

- ‌صاحب الذوق السليم من الأتراك

- ‌ضد ذلك المسلوب الذوق من أبناء الترك

- ‌صاحب الذوق السليم من الغلمان

- ‌ضد ذلك المسلوب الذوق من الغلمان

- ‌صاحب الذوق السليم من القضاة

- ‌ضد ذلك المسلوب الذوق من القضاة

- ‌صاحب الذوق السليم من الموقعين

- ‌ضد ذلم المسلوب الذوق من الموقعين

- ‌صاحب الذوق السليم من الخطباء

- ‌ضد ذلك المسلوب الذوق من الخطباء

- ‌صاحب الذوق السليم من الشهود

- ‌ضد ذلك المسلوب الذوق من الشهود

- ‌صاحب الذوق السليم من الكتّاب

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من الكتّاب

- ‌صاحب الذوق السليم من المؤذنين

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المؤذنين

- ‌صاحب الذوق السليم من المتكلمين على الكراسي

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المتكلمين على الكراسي

- ‌صاحب الذوق السليم من الشعراء

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من الشعراء

- ‌صاحب الذوق السليم من الندماء

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من الندماء

- ‌صاحب الذوق السليم من الطفيلية

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من الطفيلية

- ‌صاحب الذوق السليم من الشحاذين

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من الشحاذين

- ‌صاحب الذوق السليم من العوام

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من العوام

- ‌صاحب الذوق السليم من النساء

- ‌وضد ذلك المسلوبة الذوق من النساء

- ‌صاحبة الذوق السليم من الجواري

- ‌وضد ذلك المسلوبة الذوق من الجواري

- ‌صاحب الذوق السليم من العبيد

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من العبيد

- ‌باب الطرب

- ‌صاحب الذوق من المطربين بالنايات

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من العوادين

- ‌صاحب الذوق السليم من المغاني

- ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المغاني

- ‌خاتمة الكتاب وتحفة أولي الألباب

الفصل: ‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المؤذنين

‌وضد ذلك المسلوب الذوق من المؤذنين

ليس بأمين يحب الصغيرين، ويمد بصره إلى حريم المسلمين، لا يعرف الجيب من الميل، ولا ما نقص من النهار ولا ما زاد من الليل، لا الزهرة من سهيل، ولا الطالع من الغارب، ولا أسامي النجوم من الكواكب، لا يعرف قوس الليل ولا قوس النهار، وحسه يشبه صوت الحمار، لا يعرف البروج، وهو كثير الخروج، إذا أذن بالقرب من الحاري، شمتت بالمسلمين اليهود والنصارى، ولا يعرف المهلل من المقنطر، وهو في صناعته محير، يؤذي الأذان بالآذان، لا يعرف تحرير القبلة في الأسفار، لا في الليل ولا في النهار، كثير النوم كسلان، يؤذن أي وقت كان، قليل العقل خسيف، يصلح أن يكون يؤذن في الريف.

‌صاحب الذوق السليم من المتكلمين على الكراسي

ينبه الغافل والناسي، أقامه الله لمنافع الناس، غسل قلوبهم من الغل والحسد والوسواس، ودفع الأرجاس، يؤلف بين قلوب العوام، بأطيب الكلام، ويأمرهم بإفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة

ص: 49