الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَالْوَجْهُ كَالْمَاءِ الْزُّلَال، وَالْشَّعرُ عَلَيْهَا كَالْظِّلَالِ، وَمَا أَحْسَنَ الْمَاءَ الْزُّلَال! إِذَا وَرِفَ عَلَيْهِ الْظِّلالُ.
أَمَانًا أَيُّهَا الْقَمَرُ الْمُطِل
…
فِفِي جَفْنَيْكَ أَسْيَافٌ تُسَل
يَزِيْدُجَمَالُ وَجْهِكَ كُلَّ يَوْمٍ
…
ولي جسدٌ يذوبُ ويضمحل
إِذَا نَشَرتْ ذوائبَها عليها
…
تَرَى مَاءً يَرُفُّ عَلَيْهِ ظِلُّ
وَالْفَارِقُ؛ للجَمِيْلَةِ فَارِقٌ.
نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقِ
…
نَمْشِي عَلَى الْنَّمَارِقِ
وَالْحُسْنُ في الْمَفَارِقِ
وَالْفَرْقُ للحَسْنَاءِ؛ كَالْمِصْبَاح ِ في الْظَّلمَاءِ.
لنَا مِنْ سَنَا وَجْهِ الْمَلِيْحةِ مِصْبَاحُ
…
وَمِنْ لَفْظِهَا دُرٌ وَمِنْ ريْقِهَا رَاحُ
وَمِنْ شَعْرِهَا لَيْلٌ يُضِلُ عِنْ الهدى
…
وَمِنْ فِرْقِهَا خَيْط ٌ مِنَ الْصُّبْح ِ وَضَاحُ
وَمَنْ مَشَطَتْ لِشَعْرِهَا فَقَدْ تَزَيَّنَتْ لِبَعْلِهَا.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَفَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنْ غَزْوَةٍ فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُوْلُ: «مَا يُعْجِلُكَ؟» قُلْتُ: كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرُسٍ قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَالَ: «فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ؟» قَالَ: فَلَمَّا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ قَالَ: «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً» ؛ أَيْ عِشَاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ. رواه البخاري (1) ومسلم (2)
وَ لَعَمْرُ اللهِ مَا كَانَ قَصُّ الْشَّعَرِ مِنَ الْجَمَالِ، وَمَا كَانَ لِمَنْ تَقُصُّهُ أَنْ تَخْتَالَ.
بِالأَمْسِ أَنْتِ قَصَصْتِ شَعْرَكِ غيلة
…
وَنَقَلْتِ عَنْ وَضْع ِ الْطَّبِيْعَةِ حَاجِبَا
غَيْلَة ً
وَغَدًا نَرَاكِ نَقَلْتِ ثَغْرَكِ للقَفَا
…
وَأَزَحْتِ أنْفَكِ رَغْمَ أَنْفِكِ جَانِبَا
مَنْ عَلَمَ الْحَسْنَاءَ أَنَّ جَمَالَها
…
فِي أَنْ تُخَالِفَ مَالَهُ وَتُجَانِبَا
الْخَصْلَةُ الْرَّابِعَةُ: اللِّبَاس
.
فَمَا تَجَمَّلَ الْنَّاسُ، بِمِثْلِ اللِّبَاس.
قَالَ تَعَالَى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ
(1) صحيح البخاري رقم4689 (ج 16 / ص 16) باب تزويج الثيبات،
(2)
صحيح مسلم رقم2665 ج7 ص393باب استحباب نكاح البكر