المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفصل الأول ‌ ‌المبحث الأول: تعريف القضاء و‌ ‌القدر لغة وشرعاً   القدر لغة: بفتح - عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر عند السلف وأثرها على المؤمن

[عبد المجيد بن محمد الوعلان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌خطة البحث:

- ‌الفصل الأول

- ‌المبحث الأول: تعريف القضاء و‌‌القدر لغةوشرعاً

- ‌القدر لغة

- ‌القضاء لغة:

- ‌معنى القضاء والقدر شرعاً:

- ‌الفرق بين القضاء والقدر:

- ‌المبحث الثاني أهمية الإيمان بالقضاء والقدر ومنزلته من العقيدة

- ‌المبحث الثالث: الأدلة على الإيمان بالقضاء والقدر من الكتاب والسنة

- ‌أولاً: الأدلة من القرآن:

- ‌ثانيا: الأدلة من السنة:

- ‌الفصل الثاني: مراتب القدر والأدلة على كل مرتبة

- ‌المرتبة الأولى: العلم:

- ‌المرتبة الثانية: الكتابة:

- ‌أقسام التقدير خمسة

- ‌الأول: التقدير العام قبل خلق السموات والأرض:

- ‌الثاني: كتابة الميثاق حين أخذ على بني آدم وهم على ظهر أبيهم آدم:

- ‌الثالث: التقدير العمري:

- ‌الرابع: التقدير السنوي:

- ‌الخامس: التقدير اليومي:

- ‌المرتبة الثالثة: المشيئة:

- ‌المرتبة الرابعة: الخلق والتكوين:

- ‌الفصل الثالث: مذاهب الناس في القدر

- ‌المبحث الأول: سبب الخلاف في القدر

- ‌المبحث الثاني: مذاهب الناس في القدر

- ‌أولاً: الجهمية

- ‌ثانياً: المعتزلة

- ‌القدرية الأولى:

- ‌القدرية الثانية:

- ‌ثالثاً الأشاعرة

- ‌رابعاً: عقيدة أهل السنة والجماعة:

- ‌الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌الفصل الخامس: العلمانية(1)وصلتها بالانحراف في مفهوم القدر

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ ‌الفصل الأول ‌ ‌المبحث الأول: تعريف القضاء و‌ ‌القدر لغة وشرعاً   القدر لغة: بفتح

‌الفصل الأول

‌المبحث الأول: تعريف القضاء و‌

‌القدر لغة

وشرعاً

القدر لغة: بفتح الدال وسكونها القضاء والحكم، وهو ما يقدره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأمور. قال الله عز وجل:{أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا} [القدر: 1] يعني الحكم

(1)

.

قال ابن فارس: القاف والدال والراء اصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته. وقدرت الشيء أقدره وأقدره -بسكون القاف وكسر الدال وضمها- من التقدير

(2)

.

وفي القاموس القدر محركة: القضاء والحكم ومبلغ الشيء، والتقدير: التروية، والتفكير في تسوية أمر

(3)

.

‌القضاء لغة:

الفصل والحكم، وأصله القطع والفصل، وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه، فيكون بمعنى الخلق.

قال الزهري: القضاء في اللغة على وجوه مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه. وكل ما أحكم عمله، أو أتم، أو ختم، أو أودي، أو أوجب، أو أعلم، أو أنفذ، أو أمضي، فقد قضي وقد جاءت هذه الوجوه كلها في الحديث

(4)

.

والقضاء والقدر أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، لأن أحدهما بمنزلة الأساس، وهو القدر، والآخر بمنزلة البناء، وهو القضاء فمن رام الفصل بينهما فقد رام هدم البناء ونقضه

(5)

.

‌معنى القضاء والقدر شرعاً:

هو أن الله سبحانه وتعالى علم الأشياء كلها قبل وجودها وكتبها عنده وشاء ما وجد منها وخلق ما أراد خلقه

(6)

.

(1)

ابن منظور، لسان العرب (6/ 3545)، تحقيق عبد الله الكبير وغيره، دار المعارف. القاموس المحيط، للفيروزآبادي، ص 414، ضبط وتوثيق يوسف الشيخ البقاعي، دار الفكر، بيروت، 1415 هـ.

(2)

ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ص (5/ 62)، الطبعة الأولى، تحقيق عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت، 1411 هـ.

(3)

القاموس المحيط، ص 414.

(4)

لسان العرب (6/ 3665)، النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 69)، الطبعة الأولى، تعليق صلاح عويضة، دار الكتب العلمية، بيروت 1418 هـ.

(5)

لسان العرب (6/ 3665).

(6)

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ص (3/ 374)، رقم 4088، الطبعة الأولى، جمع أحمد الدويش، مكتبة المعارف، الرياض، 1412 هـ.

ص: 3