الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
لما نزل الموت بالربيع بن خثيم رحمه الله بكت ابنته
.. فقال لها: يا بنية لا تبكي ولكن قولي: يا بشرى اليوم لقى أبي الخير!
أخي: أتدري من هو الربيع بن خثيم هذا؟ ! إنه تلميذ ابن مسعود رضي الله عنه وهو الذي قال فيه ابن مسعود: (لو رآك النبي صلى الله عليه وسلم لأحبَّك! ).
*
وهذا أبو حازم رحمه الله لما أدركته الوفاة قال:
ما أتينا على شيء من الدنيا إلا على ذكر الله! وإن كان هذا الليل والنهار لا يأتيان على شيء إلا أخلقاه! وفي الموت راحة للمؤمنين ثم قرأ: {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران].
*
ولما نزل الموت بثابت البناني رحمه الله يحكي ابنه أنه ذهب يلقنه
، فقال له ثابت: يا بني، خلِّ عنِّي؛ فإنِّي في وِرْدي السَّابع! قال ابنه: كأنه يقرأ ونفسه تخرج!
أخي: وثابت هذا هو التلميذ المقرب من أنس بن مالك رضي الله عنه وكان رحمه الله لا يمر بمسجد إلا وصلى فيه!
*
وهذا العلاء بن زياد العدوي رحمه الله لما حضرته الوفاة بكى
! فقيل له: ما يبكيك؟ ! قال: كنت والله أحب أن أستقبل الموت بالتوبة. قيل: فافعل رحمك الله. فدعا بطهور فتطهَّر، ثم دعا بثوب له جديد فلبسه ثم استقبل القبلة، فأومأ برأسه مرتين أو نحو ذلك! ثم اضطجع فمات!
*
وقال بعضهم:
دخلنا على أبي بكر النهشلي رحمه الله وهو في الموت وهي يومئ - أي يصلي -
فقال له ابن السماك: على هذه الحال؟ !
فقال: أبادر طيَّ الصحيفة!