‌ وإنكم تختصمون إلي، فلعل بعضكم هو ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو الذي أسمع منه، فمن - غرائب مالك بن أنس لابن المظفر

43 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ، نا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، نا

⦗ص: 91⦘

الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَا: نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ،‌

‌ وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ هُوَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ، فَمَنْ

قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعًا مِنَ النَّارِ»

44 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ لَنَا ابْنُ حَرْبٍ، نا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّهَا وَحَفْصَة

⦗ص: 93⦘

َ أَصْبَحَتَا صَائِمَتَيْنِ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.» فَذَكَرَ هَكَذَا

45 -

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْحَسَنِ، نا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ،: «صَامَتْ هِيَ وَحَفْصَةُ تَطَوُّعًا، فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَأَعْجَبَهُمَا، فَأَكَلَتَا مِنْهُ.

⦗ص: 94⦘

ثُمَّ ذَكَرَتَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْضِيَا يَوْمًا مَكَانَهُ» فِي الْمُوَطَّأِ عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ

46 -

حَدَّثَنَاه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَا: نا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،: أَنَّ عَائِشَةَ، وَحَفْصَةَ، زَوْجَتِيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَصْبَحَتَا صَائِمَتَيْنِ مُتَطَوِّعَتَيْنِ ، فَأُهْدِيَ لَهُمَا طَعَامٌ فَأَفْطَرَتَا عَلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَتْ عَائِشَةُ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ: وَبَدَرَتْنِي بِالْكَلَامِ وَكَانَتْ بِنْتَ أَبِيهَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصْبَحْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ صَائِمَتَيْنِ مُتَطَوِّعَتَيْنِ، فَأُهْدِيَ لَنَا طَعَامٌ فَأَفْطَرْنَا عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 95⦘

«اقْضِيَا يَوْمًا»

⦗ص: 96⦘

47 -

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكَاتِبُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ

⦗ص: 97⦘

عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: أَصْبَحْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ. فَذَكَرَهُ