الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زواجه عليه الصلاة والسلام بأكثر من امرأة على سبيل الإباحة لا الوجوب
[السُّؤَالُ]
ـ[لماذا فرض على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج أكثر من امرأة]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأكثر من امرأة لم يكن مفروضا عليه، بل كان مباحا كما نص على ذلك القرآن، قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب: 50} وانظر تفسير هذه الآية في الفتوى رقم 14075 وانظر للفائدة الفتوى رقم رقم 54179.
والله أعلم
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
09 ربيع الثاني 1426