المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عدم جواز الاستعانة بالجن في أي حال من الأحوال - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ١٢

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [12]

- ‌حكم من لم تصم شهر رمضان كله

- ‌حكم من لم ينوِ الاعتمار بنية جازمة

- ‌الفضائل المترتبة على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌عدم جواز مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم ومناسباتهم

- ‌سنن الأذان بالنسبة للسامع

- ‌وجوب تحطيم التماثيل الفرعونية إذا عُلِمَ مكان وجودها

- ‌أخذ ابن عباس من أخبار بني إسرائيل

- ‌الملائكة الكتبة والحفظة لا يفارقون الإنسان أبداً

- ‌حكم وجود صورة أو تمثال في بيت ما

- ‌حكم فتح الزرار الأعلى من الثوب في الصلاة

- ‌حكم تصوير الحيوان الميت

- ‌حكم تحنيط الحيوان

- ‌وجوب زكاة المال إذا حال عليه الحول

- ‌المحرم للمرأة من أهل مكة في الحج والعمرة غير مشترط

- ‌حكم جمع وقصر الصلاة للمسافر

- ‌تعليم الأطفال أن لا يمسوا المصحف إلا بوضوء

- ‌حكم الحجامة

- ‌حكم لبس القبعة أو الطربوش أو ما شابهه

- ‌حكم الركاز وحكم اللقطة

- ‌عدم جواز الاستعانة بالجن في أي حال من الأحوال

- ‌الحسنات الحاصلة من قتل الوزغ

- ‌حكم من يبيع بين الأذان والإقامة عند أبواب المساجد وفي الطرقات

- ‌حكم زيارة الأرحام إذا كانوا مجاهرين بالمعاصي ويستهزئون بالدين

- ‌حكم التأجير لمدرسة أجنبية

- ‌من شرط البيع العلم بالمبيع

- ‌حكم الختان للذكر والأنثى

- ‌حكم التوسل بالأنبياء والصالحين

- ‌حكم القراءة خلف الإمام في الصلاة الجهرية

- ‌حال حديث: (من زارني وجبت له شفاعتي)

- ‌حكم رفض الابن طلب أبيه في تسمية ابنه باسمه

- ‌معنى الظن في القرآن الكريم

- ‌حكم الاجتماع المسمى السامري

- ‌تحديد أجر من قتل الوزغ

- ‌معنى: (ليس لله مشير)

- ‌حكم الصلاة بين السواري

- ‌معنى الطواف

- ‌كروية الأرض ودورانها

- ‌حكم التصرف بالوصية

- ‌حكم بيع العقار الموقوف عند العجز عن تنفيذ الوصية

- ‌حكم الترتيل في الدعاء وحكم الدعاء أثناء الكلام

- ‌عصمة الأنبياء

- ‌حكم من قال بفشل النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته في مكة

الفصل: ‌عدم جواز الاستعانة بالجن في أي حال من الأحوال

‌عدم جواز الاستعانة بالجن في أي حال من الأحوال

‌السؤال

هل يجوز الاستعانة بالجن في البحث عن الذهب؟

‌الجواب

لا يجوز الاستعانة بالجن، الجن لا نعلم أحوالهم، فإنهم يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه، وبعض الناس يستعين بالجن في مثل هذا، لكن يجرونه إلى الشرك، والجن لا يخدمونه إلا بالخدمة، خدمة متبادلة، وبعض السحرة يفعلون ذلك، يخدم الجن ويخدمونه، يخبرونه بكنز ويخبرونه بكذا، لكن لابد أن يقدم لهم خدمة وهي التقرب إليهم بالشركيات، نسأل الله العافية.

حتى ولو كان الجن مسلمين لا يستعان بهم؛ لأننا لا نعلم أحوالهم، قد يقولون: إنهم مسلمون وهم منافقون، فالجن فيهم المنافق وفيهم المبتدع وفيهم الخارجي وفيهم الرافضي، وفيهم المسلم، وفيهم اليهودي وفيهم النصراني، كما قال الله عنهم:{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن:11].

ص: 21