المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [2]

- ‌حكم نية صيام النفل من بعد طلوع الفجر الصادق

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (ويعلم ما في الأرحام) ومعرفة العلم الحديث لنوع الجنين

- ‌مقدار وقت صلاة المغرب بالساعة الزمنية

- ‌الفرق بين الواجب والمسنون من فعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌علاقة الصوت بكلام الله

- ‌الضابط في تخفيف ركعتي الفجر

- ‌حكم من صلى ركعتين فنواهما سنة الوضوء وتحية المسجد وسنة راتبة

- ‌حكم الصفوف بين السواري

- ‌حكم الصلاة بالسروال والفنيلة

- ‌حكم من وقّت المنبه لصلاة الفجر فأطفأه وهو لا يعلم ثم استيقظ بعد ذلك

- ‌حكم الدجاج المستورد من الخارج

- ‌حكم من بشر شخصاً بالجنة

- ‌الفرق بين الشرك والكفر

- ‌ضابط العذر بالجهل

- ‌معنى الإحسان

- ‌حكم التمثيل الإسلامي

- ‌حكم شراب الشعير الذي فيه نسبة من الكحول

- ‌حكم التأمين على النفس أو المال

- ‌بيان آية السيف

- ‌معنى قوله تعالى: (ويكلم الناس في المهد وكهلاً)

- ‌دور العلماء وطلبة العلم تجاه الرافضة

- ‌حكم مرور المرأة بين يدي المصلي

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش)

- ‌أفضل الصدقة الجارية

- ‌حكم تمطيط الأذان

- ‌كيفية إلقاء الأذان

- ‌ كيفية مد الصوت في قوله: سبوح قدوس رب الملائكة والروح:

- ‌حكم استخدام مناديل معطرة للمحرم

- ‌حكم القتال في الأشهر الحرم

- ‌حكم استعمال العطر الذي فيه كحول

- ‌حكم الإشارة في الفريضة للسلام

- ‌حكم شراء الصحف التي تنشر مقالات تحارب الإسلام وفيها صور عارية

- ‌الجمع بين كثرة صفات صلاة الكسوف الواردة وأن الكسوف كان واحداً في عهد النبي

- ‌عدد الطلقات الباقية لمن طلق زوجته وانتهت عدتها ثم تزوجها بعقد جديد

- ‌وقت خروج المسيح الدجال

- ‌حكم الكتابة في شعر الغزل

- ‌حكم التوكيل في الأذان والإمامة عند الانشغال

- ‌حكم المرأة التي تسقط جنينها

- ‌وحشي بن حرب صحابي قتل مسيلمة الكذاب

- ‌حكم تأدية صلاة الظهر بوضوء صلاة الضحى

- ‌أصحاب الجنة لا ينامون

- ‌وقت ذبح العقيقة وكيفية التصرف فيها

- ‌حكم إيداع النقود في بنك ربوي دون أخذ فائدة

- ‌حكم إقراض المدخن

- ‌كفالة اليتيم لا تكون إلا من الشخص الحي

- ‌حكم أخذ الأب من مال أولاده

الفصل: ‌حكم تمطيط الأذان

‌حكم تمطيط الأذان

‌السؤال

ما رأي فضيلتكم بتمطيط جمل الأذان والمد فيها مداً متكلفاً؟

‌الجواب

لا ينبغي التكلف في الأذان، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لمؤذنه: أذن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا.

فينبغي للمؤذن أن يكون أذانه أذاناً سمحاً.

وبعض المؤذنين يطيل بعض الجمل أكثر من الجمل الأخرى، كمن يطيل- مثلاً- الشهادة الثانية وهي: أشهد أن لا إله إلا الله أطول من الشهادة الأولى، وكذلك عندما يقول: أشهد أن محمداً رسول فالأولى يقصرها، والثانية يطيلها، وكذلك حي على الصلاة فيقصرها في الأولى ويطيلها في الثانية، فهذا غلط ما ينبغي وهذا تلحين مكروه، وقد نص العلماء على أنه يكره أن يلحن الأذان، والتلحين في الصوت الذي ينبغي أن تكون جمل الأذان متساوية فتكون مثلاً الشهادة الأولى وهي أشهد أن لا إله إلا الله مثل الشهادة الثانية في إطالة الصوت.

والأفضل أن يقف على كل جملة، ولو واصل التكبيرتين بنفس واحد فلا بأس، لما جاء في الحديث:(أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع مؤذناً قال: الله أكبر الله أكبر، قال: على الفطرة، قال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله: خرجت من النار) وظاهر الحديث أنه يقف على كل جملة، كونه يقف على كل جملة أفضل، الله أكبر ثم يتنفس وهكذا خمس عشرة جملة، كل جملة فيها تنفس، هذا الأفضل، وإن سرد التكبيرتين بنفس واحد فلا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة.

ص: 26