المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رؤية الله تعالى في الموقف - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ٢٦

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [26]

- ‌حكم إلقاء السلام على المرأة الأجنبية

- ‌حكم صلاة الحاقن

- ‌قبول الله لأعمال المؤمنين ورده لأعمال الكافرين

- ‌كيفية تكليم الله لعبد الله بن حرام

- ‌حكم الجهمية والمعتزلة

- ‌حكم مد الرجلين تجاه القبلة

- ‌حكم القول بفناء النار

- ‌حكم ترك المريض طواف الإفاضة

- ‌حكم الوصية للولد

- ‌حكم تقديم صلاة العشاء على المغرب

- ‌حكم الدم الخارج من الذبيحة

- ‌حكم سؤال الرد إلى أرذل العمر

- ‌صراحة الدلالة في قوله: (وكلتا يديه يمين) على التساوي في الفضل

- ‌النقص البشري في الحاجة إلى النوم

- ‌حكم تيمم الموسوس في الوضوء

- ‌حكم قتل الحشرات بالصعق الكهربائي

- ‌أحكام النذر

- ‌حكم إلحاق الشاهد بأسماء الله

- ‌حكم سماع الغناء وترديده

- ‌حكم قول: (كل عام وأنتم بخير) في أول العام

- ‌العدد الواجب إطعامه في كفارة اليمين

- ‌رؤية الله تعالى في الموقف

- ‌زكاة الدين

- ‌حكم الرجوع إلى التشهد الأول قبل استتمام القيام

- ‌حكم خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌حكم الانصراف إلى العزاء قبل الفراغ من دفن الميت

- ‌منزلة تسمية الأبناء بأسماء الآباء من البر

- ‌حكم السفر بعد دخول وقت الصلاة

- ‌نصيحة لمن ابتلي بالمصائب بعد إسلامه

- ‌حكم ترك طواف الإفاضة ورمي الجمار

- ‌حكم الجمع في حق من نوى السفر ولم يشرع فيه

- ‌حكم تخصيص علي رضي الله عنه بـ عليه السلام

- ‌حكم الإتيان بالأذان في غير وقت الصلاة

- ‌حكم تداوي المرأة عند الرجل

- ‌حكم استخدام المرأة لقلم الذهب

- ‌ما تدرك به صلاة الجمعة

- ‌التفريق بين الرسل

- ‌حكم الشرك الأصغر في الآخرة

- ‌حكم ترك التداوي

- ‌حكم التصدق بالصلاة على من لم يصل العصر

- ‌حكم صلاة المسافر المغرب خلف مصلي العشاء إتماماً

- ‌بيان معنى اشتمال الصماء والاحتباء

- ‌حكم ترك نشر العلم خوف الرياء

- ‌حكم شهود أعياد الكفار والرافضة

- ‌حكم من نوى الصلاة شفعاً ثم سها فزاد ثالثة

- ‌مدى صحة ما روي من أن الحديد حلية أهل النار

- ‌حكم حمد الله في الصلاة بعد العطاس

- ‌المفاضلة بين الصلاة والطواف في العشر الأواخر

- ‌حكم سؤال الله الفردوس الأعلى

- ‌حكم مجيء الدم زمن الحيض على غير هيئته المعتادة

- ‌حكم صرف أموال التبرعات في غير ما تبرع بها له

الفصل: ‌رؤية الله تعالى في الموقف

‌رؤية الله تعالى في الموقف

‌السؤال

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار).

فقرر شيخ الإسلام أن اللقيا هنا تدل على المعاينة، فهل يدخل في هذا الكافر؟

‌الجواب

اللقاء يكون معاينة بالأبصار، لكن الكفرة محجوبون عن رؤية الله، كما قال الله:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين:15].

واختلف العلماء في رؤية أهل الموقف لله عز وجل على ثلاثة أقوال: القول الأول: أن الله تعالى يراه أهل الموقف جميعاً مؤمنهم وكافرهم، ثم يحتجب عن الكفرة.

القول الثاني: أنه لا يراه إلا المؤمنون والمنافقون؛ لما ثبت في صحيح البخاري: (أنه ينادي مناد يوم القيامة: لتتبع كل أمة ما تعبد).

فاليهود يتبعون من يعبدون، والنصارى يتبعون من يعبدون، ويتساقطون في النار، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيتجلى لهم الله في الصورة التي يعرفون، فيسجد المؤمنون، والمنافقون إذا أرادوا السجود جعل الله ظهر كل واحد منهم طبقاً واحداً.

فهذا دليل على أن المنافقين يرونه، ثم بعد ذلك يذهب المنافقون مع المؤمنون، ثم ينطفئ نور المنافقين ويضرب بينهم وبين المؤمنين بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب.

والقول الثالث: أنه لا يراه إلا المؤمنون خاصة.

فهي ثلاثة أقوال لأهل العلم، وأما رؤية المؤمن لربه في الجنة فهي رؤية النعيم.

ص: 23