المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الرياء والسمعة والثناء الحسن - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ٧

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [7]

- ‌أحكام جلد الكلب

- ‌حكم الطواف حول القبور

- ‌حكم التأمين

- ‌مقارنة بين التعلم والتعليم

- ‌حكم الأذان بعد ذهاب أول وقته

- ‌حكم تشبيك الأصابع في المسجد

- ‌حكم الصلاة نفلاً وقت النهي

- ‌بيان يوم الحج الأكبر

- ‌حكم الوضوء من مس الإليتين

- ‌حكم إشراك النية في الطواف والسعي

- ‌حكم قول صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن

- ‌حكم كتابة: مادة القرآن

- ‌حكم بقاء أثر النجاسة بعد إزالة عينها

- ‌ما ورد في الدعاء للصبي الميت

- ‌حكم إجابة المؤذن إن كان في المذياع

- ‌حكم من فاتته تكبيرات من صلاة الجنازة

- ‌حكم التيمم مع وجود الماء

- ‌حكم الجمع في السفر

- ‌حكم مس الجنب للقرآن

- ‌بيان ما تكون فيه الاستخارة

- ‌حكم طروء ناقض للوضوء أثناء الوضوء

- ‌حقيقة العين ومظاهر وقوعها

- ‌حقيقة وجود فرق المبتدعة في عصرنا

- ‌حكم طواف الحائض

- ‌الجمع بين النهي عن مودة الكفار والزواج من كتابية

- ‌حكم الاستعاذة عند التثاؤب

- ‌حكم تخطي رقاب الناس

- ‌بيان رد القدر بالدعاء

- ‌حكم لبس الرجال للذهب

- ‌معنى كلمة وايم الله

- ‌حكم تجافي المرأة في السجود

- ‌زكاة الدين

- ‌حكم نية قطع الصلاة

- ‌حكم طرق الباب أكثر من ثلاث مرات

- ‌حد المسجد ومرافقه

- ‌حكم المذي والودي في وجوب الغسل

- ‌واجب الملتزمين تجاه غيرهم

- ‌الإصرار على الصغائر

- ‌حكم الختان

- ‌تفسير قوله تعالى: (وليال عشر)

- ‌حكم زمام الذهب للمرأة

- ‌بيان حال حديث: (العراق ذات عرق)

- ‌حكم الزيادة في طرق الباب على ثلاث

- ‌حكم الاستعاذة بأسماء الله

- ‌حكم من أراد الحج وعليه دين

- ‌حكم صرف الزكاة لكافر

- ‌حكم رمي ما فيه ذكر الله

- ‌حكم قصر الصلاة للسائق في السفر

- ‌مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الفرق بين الرياء والسمعة والثناء الحسن

- ‌حكم الكذب بغير عذر شرعي

- ‌حكم كشف المرأة لوجهها وكفيها حال الإحرام

- ‌حكم تعليق المصحف

- ‌حكم المرور بين يدي المأمومين

- ‌هل يشترط في المتحابين في الله أن يعرف بعضهما بعضاً

- ‌حكم صلاة العيد

- ‌حكم الشرب قائماً

- ‌حكم ترك المأموم لقراءة الفاتحة

- ‌ما يجب على من أراد الحج من أهل مكة وهو ليس فيها

- ‌حكم عدم تنفيذ الموكل في الحج ما وكل به

- ‌الحكمة من منع الحائض من الطواف بالبيت الحرام

- ‌حكم تخصيص النساء بخطبة في العيدين

- ‌حكم فسخ النكاح للعنة

- ‌حكم هبة الزوجة يومها لضرتها

- ‌وقت غسل الجمعة

- ‌واجب طلاب العلم تجاه الناس أيام الحج

- ‌حكم صلاة المغرب خلف من يصلي العصر قضاء

- ‌حقيقة الكسب عند الأشاعرة

- ‌حكم أخذ اللقطة اليسيرة

الفصل: ‌الفرق بين الرياء والسمعة والثناء الحسن

‌الفرق بين الرياء والسمعة والثناء الحسن

‌السؤال

ما معنى مدافعة الرياء؟ وهل يكون الإنسان مرائياً وهو لا يعلم مع أنه يكره الرياء ويبغضه؟ وهل حب الثناء من الرياء؟

‌الجواب

لا يكون رياء إلا إذا علمه، فالرياء يكون في الأفعال بأن يحسن عمله مراءاة الناس، كما جاء في الحديث لما سئل عن الرياء قال:(يزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه) فالرياء يكون في الأفعال، والسمعة تكون في الأقوال، ومثال الرياء أن يحسن الشخص قراءته حتى يثني عليه الناس، أو يسبح أمام الناس، أو يقرأ القرآن أمام الناس، أو يدعو إلى الله فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أمام الناس؛ حتى يثنوا عليه، ويقع في نفسه أنه يرائي الناس في عمله، فيسبح أمام الناس؛ حتى يقال: فلان ما شاء الله يسبح، أو يحسن قراءته؛ حتى يقال: فلان حسن القراءة، أو يزين صلاته، فيطمئن فيها ويطيل فيها من أجل الناس، فالإنسان يحب أن يثنى عليه بشيء، ولكن إذا أحب أن يطلع عليه الناس فهذا من الرياء، أما إذا عمل عملاً ثم اطلع عليه الناس دون اختياره فأثنوا عليه فهذا لا يضره.

ص: 51