المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر فضيلة لعثمان أمير المؤمنين، رضي الله عنه، لم يشركه فيها أحد - فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌فَضِيلَةٌ لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنه، يَتَفَرَّدُ بِهَا لَا يُشْرِكُهُ فِيهَا مُشَارِكٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا مُشَارِكٌ

- ‌فَضِيلَةٌ لِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ لِلْأَخِ الرَّضِيِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ غَيْرِ مُشْتَرَكٍ فِيهَا

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَد

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، لَاْ يُشْرِكُهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ لِعُثْمَانَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ خَصْلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ لَمْ يُشَارِكُهْ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ عُمَرَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ عَنْهُ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أخرى لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِلْفَارُوقِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، رضي الله عنهما مِنَ الْفَضْلِ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ مِمَّا تَفَرَّدَا بِهِ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّالِثَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الرَّابِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْخَامِسَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ السَّادِسَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ السَّابِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّامِنَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ التَّاسِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْعَاشِرَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ

- ‌فَضِيلَةٌ لِلْأَرْبَعَةِ لَمْ يُشَارِكْهُمْ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، رضي الله عنه، لَمْ يُشَارِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

- ‌فَضِيلَةٌ ثَانِيَةٌ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَانِيَةٌ لِلزُّبَيْرِ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَالِثَةٌ لِلزُّبَيْرِ، رضي الله عنه

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنه، فِي الَّذِي يَلِيهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَالِثَةٌ

- ‌وَمِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَانِيَةٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَالِثَةٌ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، رضي الله عنه

- ‌فَمِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنهما

- ‌فَضِيلَةٌ ثَانِيَةٌ لِلْحَسَنِ، رضي الله عنه

- ‌فَضِيلَةٌ ثَالِثَةٌ لِلْحَسَنِ

- ‌ذِكْرُ مَا تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ، رضي الله عنه

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ لِلْحُسَيْنِ، رضي الله عنه

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، رضي الله عنهما

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ لَهُمَا

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّالِثَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الرَّابِعَةُ لَهُمَا

- ‌الْفَضِيلَةُ الْخَامِسَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ السَّادِسَةُ

- ‌مَا تَفَرَّدَتْ بِهِ فَاطِمَةُ رضي الله عنها

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الرَّابِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْخَامِسَةُ

- ‌مَا تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، رضي الله عنه

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّالِثَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الرَّابِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْخَامِسَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ السَّادِسَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ السَّابِعَةُ

- ‌وَمِمَّا تَفَرَّدَتْ بِهِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رضي الله عنها

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّانِيَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الثَّالِثَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الرَّابِعَةُ

- ‌الْفَضِيلَةُ الْخَامِسَةُ

- ‌بَابُ مِنَ التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ، رضي الله عنهم

- ‌آخِرُ الْفَضَائِلِ ذِكْرُ خِلَافَةِ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ بَيْعَةِ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ، لِأَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم

- ‌ذَكَرُ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه

- ‌ذَكَرُ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه

- ‌خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه

الفصل: ‌ذكر فضيلة لعثمان أمير المؤمنين، رضي الله عنه، لم يشركه فيها أحد

‌ذِكْرُ فَضِيلَةٍ لِعُثْمَانَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنه، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

ص: 51

32 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فِيمَا أَرَى ثنا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: مَكَثَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مَا طَعِمُوا شَيْئًا حَتَّى تَضَاغَوْا صِبْيَانُهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:«يَا عَائِشَةُ هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟» فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ إِنْ لَمْ يَأْتِنَا اللَّهُ بِهِ عَلَى يَدَيْكَ؟ فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ مُسْتَحْيِيًا فَصَلَّى هَاهُنَا مَرَّةً وَهَاهُنَا مَرَّةً يَدْعُو، قَالَتْ: فَأَتَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ أَخِرِ النَّهَارِ فَاسْتَأْذَنَ، فَهَمَمْتُ أَنَّ أَحْجُبَهُ، فَقُلْتُ: هُوَ رَجُلُ مِنْ مَكَاثِيرِ الْمُسْلِمِينَ، لَعَلَّ اللَّهَ إِنَّمَا سَاقَهُ إِلَيْنَا لِيُجْرِيَ لَنَا عَلَى يَدَيْهِ خَيْرًا، فَأَذِنْتُ لَهُ فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ، أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقُلْتُ: يَا بُنَيَّ، مَا طَعِمَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ شَيْئًا وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَغَيِّرًا ضَامِرَ الْبَطْنِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ لَهَا وَمَا رَدَدَتْ عَلَيْهِ قالت: فَبَكَى عُثْمَانُ وَقَالَ: مَقْتًا لِلدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا كُنْتِ حَقِيقَةً أَنْ يَنْزِلَ بِكِ مِثْلُ هَذَا ثُمَّ لَا تَذْكُرِي لِي وَلِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، ولِثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَنُظَرَائِنَا مِنْ

⦗ص: 52⦘

مَكَاثِيرِ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ خَرَجَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا بِأَحْمَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ وَأَحْمَالٍ مِنَ الْحَطَبِ وَأَحْمَالٍ مِنَ التَّمْرِ وَمَسْلُوخٍ وَثَلَاثَمِائَةَ دِرْهَمٍ فِي صُرَّةٍ ثُمَّ قَالَ: هَذَا يُبْطِئُ عَلَيْكُمْ، فَأَتَانَا بِخُبْزٍ وَشِوَاءٍ فَقَالَ: كُلُوا أَنْتُمْ هَذَا وَاصْنَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَجِيئَ ثُمَّ أَقْسَمَ عَلَيَّ أَنْ لَا يَكُونَ مِثْلُ هَذَا إِلَّا أَعْلَمْتُهُ إِيَّاهُ. قَالَتْ: وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ: هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا " قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَرَجْتَ تَدْعُو اللَّهَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَنْ يَرُدَّكَ عَنْ سُؤَالِكَ. قَالَ:«فَمَا أَصَبْتُمْ» قُلْتُ: كَذَا وَكَذَا حِمْلَ بَعِيرٍ دَقِيقٌ، وَكَذَا وَكَذَا حِمْلَ بَعِيرٍ حَطَبٌ، وَكَذَا وَكَذَا حِمْلَ بَعِيرٍ تَمْرٌ، وَثَلَاثُمِائَةُ دِرْهَمٍ فِي صُرَّةٍ وَمَسْلُوخَةٌ وَخُبْزٌ وَشِوَاءٌ. فَقَالَ:«مِمَّنْ؟» ، قُلْتُ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَخْبَرْتُهُ فَبَكَى وَذَكَرَ الدُّنْيَا بِمَقْتٍ وَأَقْسَمَ أَنْ لَا يَكُونَ فِينَا مِثْلُ هَذَا إِلَّا أَعْلَمْتُهُ، قَالَتْ: فَمَا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنَّى قَدْ رَضِيتُ عَنْ عُثْمَانَ فَارْضَ عَنْهُ» قَالَهَا ثَلَاثَةً وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْلَى عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُهُ، وَفِيهِ لِينٌ

ص: 51