المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان جهة فضل عشر ذي الحجة وعشر رمضان - فقه الصيام والحج من دليل الطالب - جـ ١٠

[حمد الحمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الصيام [10]

- ‌درجة حديث: (من أفطر يوماً من رمضان لم يجزه صيام الدهر)

- ‌حكم المتعمد الفطر

- ‌حكم بلع الصائم النخامة

- ‌حكم استعمال معجون الأسنان

- ‌حكم إفطار الحامل والمرضع

- ‌حكم صوم يوم الجمعة منفرداً

- ‌حكم استعمال المرأة ما يمنع نزول الحيض في رمضان

- ‌حكم تناول المفطر لظن دخول الليل

- ‌حكم صيام المحتلم في نهار رمضان

- ‌حكم الحائض إذا طهرت في نهار رمضان

- ‌حكم الإمساك حال الأذان

- ‌بيان حال أذان المؤذنين بالنسبة لوقت الفجر

- ‌حكم من نوى الفطر لسفره ثم نوى الإمساك في أثناء النهار بعد خروجه

- ‌الفرق بين مفسد الصيام والمفطر

- ‌حكم غيبة الصائم غيره

- ‌حكم الصائم تارك الصلاة

- ‌فضل العمرة في رمضان

- ‌بيان جهة فضل عشر ذي الحجة وعشر رمضان

- ‌حكم صيام عشر ذي الحجة

- ‌الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر

- ‌علامات ليلة القدر

- ‌حكم الكفارة على من أفطر في رمضان بغير الجماع

- ‌درجة حديث: (أوله رحمة وأوسطه مغفرة)

- ‌درجة صحة الكشف العلمي بتغيير إشعاعات الجو في إحدى ليالي العشر

- ‌حكم الاعتكاف بغير صيام

الفصل: ‌بيان جهة فضل عشر ذي الحجة وعشر رمضان

‌بيان جهة فضل عشر ذي الحجة وعشر رمضان

‌السؤال

أيها أفضل: عشر ذي الحجة أو عشر رمضان؟

‌الجواب

هذه مسألة من المسائل التي وقع فيه الخلاف، والصحيح أنه من جهة النهار عشر ذي الحجة أفضل؛ لأن صوم يوم عرفة في النهار، والذبح والنحر يوم عشرة، ومناسك الحج من رمي ونحر ومن الوقوف بعرفة كل ذلك في النهار، فمن جهة النهار عشر ذي الحجة أفضل، ومن جهة الليل العشر الأواخر من رمضان أفضل؛ لأن ليلة القدر في الليل، هذا هو الصحيح وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، فشيخ الإسلام ابن تيمية يقول: من جهة النهار عشر ذي الحجة أفضل، ومن جهة الليل العشر الأواخر أفضل.

ص: 19