المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إذا أتاه قوم بصدقة قال: اللهم صل عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى - التخريج لصحيح الحديث

[العتيقي]

فهرس الكتاب

- ‌«الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا عَنْكُمْ بِمَاءِ زَمْزَمَ» .هَكَذَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَفَّانَ قَوْلَهُ: «بِمَاءِ زَمْزَمَ» ، وَهُوَ

- ‌ يُصَلُّونَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ نَرَ أَحَدًا يَحْنِي ظَهْرَهُ حَتَّى

- ‌«إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ، وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ» .وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

- ‌ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا»

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ عز وجل» .قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .قِيلَ: ثُمَّ

- ‌ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي

- ‌ نَشْتَرِكَ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ كُلَّ سَبَعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ» .هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَيْضًا، أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ

- ‌«لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ»

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌«مَنِ اشْتَرَى طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ» .قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَأَحْسَبُ كُلَّ شَيْءٍ بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ» .هَذَا حَدِيثٌ

- ‌ نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السَّمُرُ حَتَّى إِنَّ أَحَدُنَا

- ‌‌‌ مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ: وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ

- ‌ مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ: وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ

- ‌ طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ.قَالَتْ: فَطُفْتُ وَالنَّبِيُّ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ: {وَالطُّورِ {1}

- ‌«كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ أَوِ الْكَيْسُ وَالْعَجْزُ» .قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَكَذَا قَالَ.هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

- ‌«قُمْتُ لَيْلَةً أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ بِيَدِهِ مِنْ وَرَائِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي أَوْ

- ‌ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

- ‌«خُذِي بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ» .صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ

- ‌ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ يُقَالُ لَهُ: جُرَيْجٌ، فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ، قَالَ حُمَيْدٌ: وَوَصَفَ لَنَا أَبُو رَافِعٍ صِفَةَ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌«لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ»

- ‌«الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا»

- ‌ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ»

- ‌ الصَّلاةَ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ

- ‌ صَلَّى يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ» .هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ

- ‌ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَلَّ عَلى آلِ أَبِي أَوْفَى

الفصل: ‌ إذا أتاه قوم بصدقة قال: اللهم صل عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى

وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَانْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، فَأَخْرَجَهُ فِي كِتَابِهِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ، كِلاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ كَثِيرٍ.

34 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، أنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‌

‌ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَلَّ عَلى آلِ أَبِي أَوْفَى

".

ص: 55

صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، رَوَاهُ الْخَلْقُ عَنْ شُعْبَةَ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، عَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ، وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، كُلِّهِمْ عَنْ شُعْبَةَ.

وَوَقَعَ لَنَا بِحَمْدِ اللَّهِ عَالِيًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ.

آخِرُ الْجُزْءِ الأَوَّلِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

ص: 56

عَلَّقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرُوجِيُّ مِنْ خَطِّ بَشَّارِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُفَرّجٍ الْمَقْدِسِيِّ وَفِي آخِرِهِ طَبَقَةُ سَمَاعٍ بِخَطِّهِ قَدْ سَمِعَهُ عَلَى السِّلَفِيِّ بِقِرَاءَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِيسَى وَمَعَهُ أَبُو الثَّنَاءِ حَمَّادٌ الْحَرَّانِيُّ وَالْمَكِّيُّ أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

وَحَضَرَ وَلَدُهُ الْقَاسِمُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سِبْطُ السِّلَفِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَيْرُوزَآبَادِيُّ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الرَّبَعِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ الْبَلَنْسِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ الْعُثْمَانِيُّ وَعِيسَى وَلَدُ الْقَارِئِ وَحَسَنٌ الصَّقَلِّيُّ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ظَافِرٍ وَابْنُهُ فَرْقَدٌ وَآخَرُونَ، وَذَلِكَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الْعَاشِرِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.

سَمِعَ جَمِيعَ الْجُزْءِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّاجٍ بِسَمَاعِهِ مِنَ السِّلَفِيِّ بِقِرَاءَةِ الْفَقِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيِّ التّونِيِّ: مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَيَّاشٍ الشَّافِعِيُّ وَوَلَدُهُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ وَجَمَاعَةٌ.

وَصَحَّ ذَلِكَ وَثَبَتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ.

اخْتَصَرَهُ السُّرُوجِيُّ مِنْ خَطِّ ابْنِ عَيَّاشٍ رحمه الله.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِسَمَاعِهِ فِيهِ بِقِرَاءَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَاهِرِيِّ وَالسَّمَاعُ بِخَطِّهِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ مُخْتَصِرًا إِلَى هُنَا: أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَكْرِيِّ وَوَلَدُهُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَالشَّرَفُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ التّونِيُّ وَغَيْرُهُمْ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعِ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالثَّغْرِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ عَبَّاسِ بْنِ مَرْوَانَ وَبِخَطِّهِ السَّمَاعُ وَمِنْهُ اخْتَصَرْتُ، وَلَدُ الْقَارِئِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْفَتْحِ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ فَتُّوحٍ التَّمِيمِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ سُحْنُونُ وَسِتُّ الأَحْبَابِ ابْنَةُ الْمُسَمّعِ وَغَيْرُهُمْ فِي ثَانِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةٍ.

وَسَمِعَهُ عَلَى السِّبْطِ بِقِرَاءَةِ عَلِيِّ بْنِ بلبَانَ الْمُشَرّفِ وَالْخَطُّ لَهُ فِي الأَصْلِ، وَمِنْهُ اخْتَصَرْتُ: الْفَقِيهُ رَضِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْفُرَاوِيِّ، وَوَلَدُهُ كَمَالُ الدِّينِ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُمْ فِي شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَتَحْتَهُ تَصْحِيحُ الْمسمعِ.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ وَبِخَطِّهِ السَّمَاعُ فِي الأَصْلِ وَمِنْهُ اخْتَصَرْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوَضِ بْنِ يُوسُفَ الْقَاهِرِيُّ وَغَيْرُهُ، وَسَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْهَمْدَانِيَّ مِنْ قَوْلِهِ:«وَرِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَزِيزَةٌ» ، وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَاشِرَ جُمَادَى الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ.

ص: 57

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ نَجِيبِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَيَّدِ الْهَمْدَانِيِّ: عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمٍ وَحَضَرَ وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ فِي الْخَامِسَةِ، وَمَنْصُورُ بْنُ سُلَيْمٍ وَبِخَطِّهِ السَّمَاعُ وَمِنْهُ اخْتَصَرْتُ، وَحَضَرَتِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ فِي الرَّابِعَةِ وَجَمَاعَةٌ فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ مَنْصُورِ بْنِ سُلَيْمٍ: الْفَقِيهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ وَفَخْرُ الدِّينِ عَلِيٌّ وَلَدَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ وَالْفَقِيهُ عِزُّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ بْنِ طَرْخَانَ الْعَسْقَلانِيُّ وَالْخَطُّ لَهُ فِي الأَصْلِ وَمِنْهُ اخْتَصَرْتُ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ.

وَسَمِعَهُ عَلَى ابْنِ رَوَّاجٍ بِقِرَاءَةِ الْمَيْدُومِيِّ الْكواشِيِّ مُحَسِّنٌ وَرَبِيبُهُ شِهَابُ بْنُ عَلِيٍّ

ص: 58

فِي ثَامِنِ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، نَقَلَهُ السُّرُوجِيُّ مِنْ خَطِّ الْوانِيِّ وَنَقَلَهُ الْوانِيُّ مِنْ نَقْلِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمقشرانِيِّ.

وَسَمِعَهُ عَلَى السِّبْطِ بِقِرَاءَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ وَبِخَطِّهِ السَّمَاعُ وَمِنْهُ نَقَلْتُ مُخْتَصِرًا: أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوَضِ بْنِ يُوسُفَ الْمُؤَدِّبُ وَزَيْنُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الأَجَلِّ مَجْدِ الدِّينِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ مَنْصُورِ بْنِ أَمِينِ الدَّوْلَةِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَرَّاقِ الأَنْصَارِيِّ وَغَيْرُهُمْ ذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.

وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ وَبِخَطِّهِ السَّمَاعُ وَمِنْهُ نَقَلْتُ إِلَى هُنَا، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الزّيلعِيُّ وَغَيْرُهُمَا فِي النِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَهُ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَلِيمِ الدّكالِيِّ سُحْنُون بِسَمَاعِهِ فِيهِ أَصْلا وَذَلِكَ بِالْجَامِعِ الْكَبِيرِ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ التَّاسِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَذَلِكَ بِقِرَاءَةِ شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِ النَّاسِ الْيَعْمُرِيِّ وَالسَّمَاعُ بِخَطِّهِ فِي الأَصْلِ وَمِنْهُ نَقَلْتُ إِلَى هُنَا.

وَقَرَأَ الشَّيْخُ فَتْحُ الدِّينِ وَالسَّمَاعُ بِخَطِّهِ وَمِنْهُ نَقَلْتُ إِلَى هُنَا عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ الْعَالِمِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْهَمْدَانِيِّ عُرِفَ بِابْنِ التُّرْكِيَّةِ مِنْ قَوْلِهِ: «وَرِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَزِيزَةٌ» إِلَى آخِرِهِ بِسَمَاعِهِ لِذَلِكَ فِيهِ مِنَ السِّبْطِ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَصَحَّحَهُ الْخَطْمِيُّ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.

وَسَمِعَهُ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ أَبِي النَّجْمِ شِهَابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُحَسَّنِيِّ بِسَمَاعِهِ فِيهِ مِنَ ابْنِ رَوَّاجٍ بِقِرَاءَةِ الْمُقَاتِلِيِّ تَقِيِّ الدِّينِ السّبكِيِّ وَفَخْرِ الدِّينِ الْبَعْلَبَكِّيِّ وَشَمْسِ الدِّينِ

ص: 59

مَحْمُودِ بْنِ خَلِيفَةَ الْمَنْبِجِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوانِي وَالسَّمَاعُ بِخَطِّهِ فِي الأَصْلِ وَمِنْهُ نَقَلْتُ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الأَحَدِ سَادِسَ مِنْ [

] عَامَ سَبْعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَرَافَةِ الصُّغْرَى وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

وَسَمِعَهُ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي النَّجْمِ شِهَابِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُحَسَّنِيِّ بِسَمَاعِهِ فِيهِ: [

] مِنَ ابْنِ أَبِي رَوَّاجٍ بِقِرَاءَةِ الإِمَامِ عَلاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَاردِينِيِّ: أَخُوهُ تَاجُ الدِّينِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَنْدِسِ وَبِخَطِّهِ الأَسْمَاءُ بِالأَصْلِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ إِلَى هُنَا وَغَيْرُهُمْ وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّالِثَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَرَافَةِ الصُّغْرَى وَأَجَازَ لَهُمْ مَا يَرْوِيهِ.

نَقَلَ جَمِيعَ ذَلِكَ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرُوجِيُّ.

بَلَغَ السَّمَاع لِجَمِيعِ هَذَا الْجُزْءِ وَهُوَ الأَوَّلُ مِنَ انْتِقَاءِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَتِيقِيِّ عَلَى الشَّيْخِ الْمُسْنَدِ الرِّحْلَةِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفُتُوحِ الْمَقْدِسِيِّ بْنِ الْمِصْرِيِّ بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّاجٍ أنا السِّلَفِيّ وَصَحَّ بِقِرَاءَةِ الإِمَامِ الْمُحَدِّثِ الْمُفِيدِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ الشَّاذِلِيِّ بْنِ عَرامٍ الإِسْكَنْدَرِيِّ فَسَمِعَهُ كَاتِبُ الْجُزْءِ وَهَذَا السَّمَاعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرُوجِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، وَسَمِعَ مِنْ أَوَّلِ حَدِيثِ جُرَيْجٍ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ الإِمَامُ الْمُتْقِنُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّمَنْهُورِيُّ وَالْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ صَلاحِ الدِّينِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْملفِيِّ وَمُحْيِي الدِّينِ يَحْيَى بْنُ خَلِيلِ بْنِ حَسَنٍ الأقفهسِيُّ وَشِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْبَكْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ تَاجِ الدِّينِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأطريانِيِّ، وَكَذَا وَالِدُهُ رَيْحَانٌ، وَصَحَّ ذَلِكَ وَثَبَتَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ بِمِصْرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

ص: 60

قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ وَهُوَ الأَوَّلُ مِنْ حَدِيثِ الْعَتِيقِيِّ انْتِقَاءَ الْبَرْقَانِيِّ عَلَى الشَّيْخَةِ الْمُسْندَةِ الصَّالِحَةِ الْخَيِّرَةِ حُلَّةِ الْوَقْتِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّةِ بِإِجَازَتِهَا مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ بِسَمَاعِهِ وَهُوَ حَاضِرٌ مِنْ جَدِّهِ الْحَافِظِ السِّلَفِيِّ بِسَنَدِهِ فِي أَوَّلِهِ فَسَمِعَ الْجَمَاعَةُ السَّادَةُ: الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْبَالِسِيُّ وَابْنُهُ عُمَرُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللُّؤْلُؤَةِ الْغَرْنَاطِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصْرِيِّ وَالْمِصْرِيُّ، وَصَحَّ وَثَبَتَ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِمَنْزِلِ الْمسمعَةِ بِدَيْرِ الْحَنَابِلَةِ بِقَاسِيُونَ وَأَجَازَتْ لَنَا مَا يَجُوزُ لَهَا رِوَايَتُهُ.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلامِهِ.

قَالَهُ وَكَتَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيْبَكَ السُّرُوجِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ.

وَسَمِعَهُ عَلَى الْمَشَايِخِ [

] أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَحَبِيبَةَ بِنْتِ الزَّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَقْدِسِيِّ بِإِجَازَتِهِمْ مِنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ بِقِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحِبِّ وَكَتَبَ السَّمَاعَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُجلِي بْنِ عَبْدِ الْحَافِظِ الْبيتلِيدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الشَّيْخِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ، وَصَحَّ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ سَادِسَ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالضِّيَائِيَّةِ سَفْحَ قَاسِيُونَ، وَأَجَازُوا، لَخَّصَهُ [

] .

ص: 61