الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصف المخطوطة
الجزء الذى ننشره مكتوب بخط المصنف، كسائر أجزاء كنز الدرر، ومحفوظ فى مكتبة أحمد الثالث باستنبول برقم 2922/ 6.
صوّره معهد المخطوطات العربية على ميكروفلم، وهو محفوظ لديه برقم 413 تاريخ.
أثبت على الورقة الأولى داخل إطار مزخرف، فى الأعلى:
الجزء السادس فى تاريخ كنز الدرر وجامع الغرر تأليف أضعف عباد الله وأفقرهم إلى الله أبو بكر (كذا) ابن عبد الله بن أيبك صاحب صرخد، كان، عرف والده رحمه الله بالدوادارى، انتسابا لخدمة الأمر المرحوم سيف الدين بلبان الرومى، الدوادارى الظاهرى تغمّده الله برحمته، وأسكنهم فسيحة جنته بمحمد وآله وهو الدرّة المضيّة فى أخبار الدولة الفاطمية.
على هامش الإطار فى الأعلى والأيسر نصّ وقفيّة نسخة التاريخ هده كلها على مسجد الزينى بالقاهرة وهذا نصها:
صورة الورقة الأولى من المخطوط
صورة الورقة الأخيرة من المخطوط
الحمد لله رب العالمين
وقف وحبس وسبّل وأبّد جميع هذا الجزء المبارك وهو السادس من تاريخ كنز الدرر وجامع الغرر. . . . . . المقر الأشرف العالى. . . . . .
يحيى الظاهرى آمر استاد الدار العالية وملك الأمراء وكاشف الجسور السلطانية بالوجهين القبلى والبحرى. . . . . . . . . الظاهرى أعزّ الله أنصاره وضاعف. . . . . . . . . على طلبة العلم الملازمين للجامع المبارك إنشاء المقرّ المشار إليه الكائن بباب الخوخة بالقرب من سكن المقرّ المشار إليه.
وجعل مقرّه بالجامع المذكور لا يخرج منه برهن ولا عارية ولا بوجه من الوجوه ولا بطريق من الطّرق. وقفا صحيحا شرعيّا، تقبل الله ذلك منه قبولا جميلا، وأثابه ثوابا جزيلا، ({فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ. إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.}) وأشهد على نفسه الكريمة بذلك فى العشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وثمانماية. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وتحت ذلك توقيع من شهد عليه.
وتحته تثبيت للوقف المذكور عند الحاكم الحنفى بمصر سنة 857 هـ.
وواقف هذا الجزء ترجم له السخاوى فى الضوء (10/ 233) وابن إياس (2/ 114) واسمه يحيى بن عبد الرزاق الزينى القبطى الاستادار
المعروف بالأشقر. وقد ذكر السخاوى «أنه بنى مدرسة بجانب بيته الذى عمله بالقرب من المدرسة الفخرية بين السورين بالغ فى شأنها ووقف فيها كتبا هائلة» . وتوفى سنة 874 هـ. وكان بناؤه المسجد سنة 848 هـ.
وما تزال هذه المدرسة (أو المسجد) قائمة. وقد وصفها حسن عبد الوهاب فى تاريخ المساجد الأثرية ص 234. ويكون إيقاف الكتاب كما تدل الوقفيّة فى سنة إتمام بناء المسجد.
وجاء فى آخر ورقة منه:
انتهى الكلام فى ذكر الشعراء المذكورين المختصين بهذا الجزء وبتمامهم نجز ولله الحمد والمنة والطول، وبه القوّة والحول، بخط يد واضعه ومصنفه وجامعه ومألفه (كذا) أضعف خلق الله وأفقرهم إلى رحمته أبو (كذا) بكر بن عبد الله الدوادارى المقدم ذكر نسبته فى أوّله، غفر الله له ولوالديه، ولمن قرأه وتجاوز عن كل خطأ يراه، ولكافة المسلمين أجمعين.
وكان الفراغ من نسخه آخر يوم الأحد العشرين من شهر جمادى الآخرى سنة أربع وثلاثين وسبع ماية الهجرية على صاحبها السلام.
أحسن الله نقصها بخير إنه ولىّ ذلك وقادر عليه والأمور مبتدأها منه ومصيرها إليه وهو حسبى ونعم الوكيل.
بلغ نظرا من المصنف عفا الله عنه
يقع هذا الجزء فى 329 صفحة.
فى الصفحة 21 سطرا.
كتب بخط نسخى، تنقص من كلماته النقط أحيانا.
العنوانات (السنوات، ما لخصّ من الحوادث، الفصول) كتبت بخط أغلظ وبحبر أحمر.
أضاف المؤلف بخطه فى الحواشى إضافات كثيرة نقلها من بعض كتب التاريخ، وهذه الحواشى واضحة فى القسم الأخير من الجزء، إذ أضاف فيها ما أخذه عن ابن واصل.
رسم الكلمات جدير بأن ننوّه به. فقد ذكرنا أن فيه كثيرا من الخطأ. وقد جزمنا بأنه خطأ لأن هذا الرسم يخالف الرسم الذى نجده فى سائر مخطوطات القرن الثامن. لذلك لا فائدة من سرد أنموذجات منه تكون أساسا للدراسة، لأنه ليس رسم العصر. وقد أشار الأستاذ رومر فى مقدمته إلى بعض مزايا الرسم عند المؤلف.