الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أشتاتا في حي من العرب كان الرجل منهم لا يأكل طعامه وحده وكان يحمله بعض يوم حتى يجد من يأكله معه وأخرج عن عكرمة وأبي صالح
قالا كانت الأنصار إذا نزل بهم الضيف لا يأكلون حتى يأكل الضيف معهم فنزلت رخصة لهم قوله تعالى إنما المؤمنون الآية أخرج ابن إسحق والبيهقي في الدلائل عن عروة ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما قالوا لما أقبلت قريش عام الأحزاب نزلوا بمجمع الأسيال من رومة بئر بالمدينة قائدها أبو سفيان وأقبلت غطفان حتى نزلوا بنعمى إلى جانب أحد وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر فضرب الخندق على المدينة وعمل فيه وعمل المسلمون فيه وأبطأ رجال من المنافقين وجعلوا يأتون بالضعيف من العمل فيتسللون إلى أهليهم بغير علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا إذن وجعل الرجل من المسلمين إذا نابته النائبة من الحاجة التي لا بد منها يذكر ذلك هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويستأذنه في اللحوق لحاجته فيأذن له وإذا قضى حاجته رجع فأنزل الله في أولئك المؤمنين انما المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع إلى قوله والله بكل شئ عليم [64] قوله تعالى لا تجعلوا الآية أخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق الضحاك عن ابن عباس قال كانوا يقولون يا محمد يا أبا القاسم فأنزل الله لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا فقالوا يا نبي الله يا رسول الله
سورة الفرقان
(ك) أخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن أبي حاتم عن خيثمة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن شئت أعطيناك مفاتيح الأرض وخزائنها لا ينقصك ذلك عندنا شيئا في الآخرة وإن شئت جمعتهما لك في الآخرة قال بل أجمعهما لي
في الآخرة فنزلت تبارك الذي شاء جعل لك خيرا من ذلك الآية وأخرج الواحدي من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة وسلم وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق الآية وأخرج ابن جرير نحوه من طريق سعيد وعكرمه عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه وسلم فيزجره عقبة بن أبي معيط فنزل ويوم يعض الظالم على يديه إلى قوله خذولا وأخرج مثله عن الشعبي ومقسم (ك) وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والضياء في المختاره عن ابن عباس قال قال المشركون إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة فينزل عليه الآية والآيتين فأنزل الله وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون وأخرج الشيخان عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى
قوله غفورا رحيما ونزل قل يا عبادي الذين أسرفوا الآية [الزمر: 53] وأخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال لما أنزلت في