الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج الأموي في مغازيه عن عكرمة قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل فقال إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى قال فنزع ثوبه من يده فقال ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شئ لقد علمت أني أمنع أهل بطحاء وأنا العزيز الكريم فقتله الله يوم بدر وأذله وعيره بكلمته ونزل فيه ذق إنك أنت العزيز الكريم وأخرج ابن جرير عن قتادة نحوه
سورة الجاثية
(ك) أخرج ابن المنذر وابن جرير عن سعيد بن جبير قال كانت قريش تعبد الحجر حينا من الدهر فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا الأول وعبدوا الآخر فأنزل الله أفرأيت من اتخذ إلهه هواه (ك) وأخرج عن أبي هريرة قال كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار فأنزل الله وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر
سورة الأحقاف
(ك) أخرج الطبراني بسند صحيح عن عوف بن مالك الأشجعي قال انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود يوم عيدهم فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود أروني أثني عشر رجلا منكم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي عليه فسكتوا فما أجابه منهم أحد ثم انصرف فإذا رجل من خلفه فقال كما أنت يا محمد فأقبل فقال أي رجل تعلموني منكم يا معشر اليهود فقالوا والله ما نعلم فينا رجلا كان أعلم بكتاب الله ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قل أبيك قال فإني أشهد أنه النبي الذين تجدون
في التوراة قالوا كذبت ثم ردوا عليه وقالوا فيه شرا فأنزل الله قل أرأيت إن كان من عند الله وكفرتم به الآية وأخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال في عبد الله بن سلام نزلت وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله وأخرج ابن جرير عن عبد الله ابن سلام قال في نزلت وأخرج أيضا عن قتادة قال قال ناس من المشركين نحن أعز ونحن ونحن فلو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان فنزل وقال الذين كفروا [11](ك) وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنين فكان عمر يضربها على إسلامها حتى يفتر وكان كفار قريش فقال يقولون لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنين فأنزل الله في شأنها وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا الآية وأخرج ابن سعد نحوه عن الضحاك والحسن (ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال نزلت هذه الآية والذي قال لوالديه أف لكما في عبد الرحمن بن أبي بكر قال لأبويه وكانا قد أسلما وأبى هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالإسلام فيرد عليهما ويكذبهما ويقول فأين فلان وأين فلان يعني مشايخ قريش ممن قد مات ثم أسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية ولكل درجات مما عملوا الآية وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله (ك) لكن أخرج البخاري من طريق يوسف بن ماهان قال قال مروان قي عبد الرحمن بن أبي بكر إن هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري وأخرج عبد الرزاق من طريق مكي أنه سمع عائشة تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر وقالت إنما نزلت في