الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4221 - عبد الله بن خيران البغدادي
.
عن شعبة والمسعودي.
وعنه عيسى رغاث وتمتام وطائفة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: اعتبرت كثيرا من حديثه فوجدته مستقيما يدل على ثقته.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
ثم ساق له ثلاثة أحاديث محفوظة المتن لكنه خولف في سندها وهو أكبر شيخ لقيه ابن أبي الدنيا. انتهى.
وعبارة العقيلي: في حديثه وهم.
4222 - عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري
.
عن أبيه.
وعنه أحمد بن أبي خيثمة.
قال أحمد ويحيى: ليس بشيء. قال: وما يكتب حديثه إنسان فيه خير.
وقال العقيلي: رافضي خبيث.
⦗ص: 473⦘
وقيل: اسمه عبد الله بن محمد.
وقال ابن عَدِي: حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا ابن داهر ، حَدَّثَنا أبي، عَنِ ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة والأسود، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نفر من بني هاشم، أو فتية فلما رآهم تغير فقلت: ما نزال نرى في وجهك ما يكره قال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه.
قال: فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها قسطا كما ملئت ظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج.
وبه: حدثنا أبي، عَن الأَعمش عن عباية الأسدي، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي ودمه من دمي
…
الحديث.
وبه: عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي.
قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك.
قلت: قد أغنى الله عَلِيًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل ، انتهى.
⦗ص: 474⦘
وقد اتهم ابن الجوزي بهذا الحديث في الموضوعات عبد الله بن داهر.
وذكر المؤلف بعد عدة تراجم: عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي، عَن أبيه وقيل: عبد الله بن داهر وقد مر أنه واه.
قلت: وقال الخطيب: إن داهرا لقب والده محمد وقد قال فيه صالح بن محمد: إنه شيخ صدوق.
قلت: فلعل الآفة من غيره وتقدم قريبا عبد الله بن حكيم الداهري (4208) فما أدري أهو هو اختلف في اسم أبيه، أو هو غيره وقد ذكرت هناك ما يقتضي أنهما واحد.