الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4270 - عبد الله بن سهل الأستاذ أبو محمد الأنصاري المرسي المقرىء شيخ القراء بالأندلس
.
أخذ عن مكي، وَأبي عمر الطلمنكي وجماعة وذكر أنه أدرك بمصر عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي، وَغيره.
قال أبو علي بن سكرة: هو إمام وقته في فنه أقرأ وبعد صيته وكان شديدا على أهل البدع امتحن وغرب وغمزه كثير من الناس.
وقال أبو الأصبغ بن سهل: كانت بينه وبين أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة.
مات ابن سهل سنة 480. انتهى.
ومسألة الكتابة أصلها: أن الباجي أخذ بظاهر الحديث الوارد في البخاري من طريق البراء في قصة الحديبية وفيه قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب.
⦗ص: 498⦘
فأنكر ابن سهل هذا، وَغيره على الباجي وكفروه وبدعوه فأدى ذلك بأصحاب الباجي إلى القول في ابن سهل والإكثار عليه.
وقال ابن سكرة أيضًا: كان بينه وبين شيخه أبي عمر منافرة ومقاطعة.
وقال أبو الأصبغ بن سهل الكاتب: أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد فيمن لقيته من يشفيني حتى لقيته.