الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6136 - قاسم بن نصر السامري الطباخ
.
لا يعرف.
أتى بخبر باطل عجيب.
قال: حدثنا سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني حَدَّثَنا أبو معمر حَدَّثَنا إسماعيل عن قرة عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: النية الصادقة معلقة بالعرش فإذا صدق العبد نيته تحرك العرش فيغفر له. سمعه منه علي بن عَمْرو الحريري.
6137 - قاسم بن هانىء الأعمى المصري
.
قال العقيلي: لا يقيم الحديث ، يروي عن الليث بن سعد. انتهى.
ثم ساق له عن الليث عن يحيى بن سعيد، عَن أَنس رفعه: من مات له ثلاثة من الولد كنت أنا وهو في الجنة كهاتين.، وَلا يتابع عليه.
وقال ابن يونس: منكر الحديث ، لأنه كان يحدث حفظا ، وكان قد اختلط.
توفي في ذي القعدة سنة سبع وعشرين ومئتين.
6138 - قاسم بن يزيد بن قسيط
.
عن أبيه.
حديثه منكر ذكره العقيلي بطرق معللة.
الحميدي: حدثنا معن حَدَّثَنا الحارث بن عبد الملك الليثي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عَن أبيه، عَن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحق بعدي مع عمر حيث كان.
⦗ص: 385⦘
رواه الحميدي، عَن أبي سعيد مولى بني هاشم عن الحارث فزاد فيه: عن الفضل بن عباس.
ثم ساقه العقيلي من حديث علي بن المديني وعبد الرحمن بن يعقوب القلزمي قالا: حدثنا معن حَدَّثَنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم، عَن أبيه، عَن عطاء، عَنِ ابن عباس عن أخيه الفضل رضي الله عنهم قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدي وأخذت بيده فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال: ناد في الناس فاجتمعوا.
فقال: أما بعد ، أيها الناس فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ألا وإنه قد دنا مني خلوف بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ومن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه، وَلا يقولن رجل: إني أخاف الشحناء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى أن قال: ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فأعاد بعض مقالته فقام رجل فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال: فلم غللتها؟ قال: كنت محتاجا قال: خذها منه يا فضل.
وقام آخر فقال: إن لي عندك يا نبي الله ثلاثة دراهم قال: أما إنا لا نكذب قائلا، وَلا نستحلفه ، أعطه يا فضل.
وقام رجل فقال: يا رسول الله ، إني لكذاب وإني لفاحش وإني لنؤوم فقال: اللهم ارزقه صدقا وأذهب عنه من النوم.
⦗ص: 386⦘
ثم قام آخر فقال: إني لكذاب وإني لمنافق وما شيء إلا قد جئته فقال عمر: فضحت نفسك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فضوح الدنيا يا عمر أهون من فضوح الآخرة اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصَيِّر أمره إلى خير فقال عمر كلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان.
قال علي بن المديني: هو عندي عطاء بن يسار وليس له أصل من حديث عطاء بن أبي رباح، وَلا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراساني لأنه يرسل، عَنِ ابن عباس.
قلت: أخاف أن يكون كذبا مختلقا أنبأنيه يحيى الصيرفي وجماعة سمعوه من عمر بن طبرزد أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر حدثنا معاذ بن المثنى حَدَّثَنا علي فذكره. انتهى.
وآخر كلام العقيلي: لأنه يرسل، عَنِ ابن عباس.
والقاسم هذا قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.