الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 -
بَاب مَا يَدْعُو بِهِ إِذا حزبه أَمر وأصابه غم
133 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بن الْموصِلِي ثَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْوَكِيلِ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا دعْلج بن أَحْمد ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَلِيٍّ الْأَسدي ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْش الْعَظِيم ثمَّ يَدْعُو) // رَوَاهُ البُخَارِيّ //
134 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ المقرب الْكَرْخِي أَنا طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ الْعِيسَوِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن البخْترِي ثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد الرقاشِي نَا عمر بن حمد القَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ عَنْ هِلالٍ مَوْلًى لَهُمْ عَنْ عُمَرَ بن عبد الْعَزِيز عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَسمَاء عَن النَّبِي قَالَ (دَعْوَةُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)
135 -
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن هِلَال الدقاق أَنا عَاصِم بن الْحسن العاصمي أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مهْدي الْفَارِسِي أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مخلد الدوري أَنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ الأردبيلي ثَنَا أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيه أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ كَانَ رَسُول الله إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ونذرأ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ)
136 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أَحْمد بن النقور أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحسن بن عَليّ التَّمِيمِي أَنا ابْن مَالك نَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد أَنا فُضَيْل بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْجُهَنِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هَوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا)
قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا
137 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُضَيْرٍ
الصَّيْرَفِي أَنا عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد أَنا أَبُو عَليّ الذَّهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى وَأَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي مولى بني هَاشم الْمَعْنى وَهَذَا لفظ إِسْحَاق قَالَا ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي الموَالِي الْمدنِي نَا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُول الله (يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا / السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ)
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَمَعِيشَتِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ
اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثمَّ رضني بِهِ) ثمَّ كتاب الدُّعَاء وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على رَسُوله سيدنَا الْمُصْطَفى مُحَمَّد النَّبِي وَآله أَجْمَعِينَ وعَلى إخوانه من النَّبِيين وَآله الطاهرين وصحابته الْأَبْرَار أَجْمَعِينَ صَلَاة دائمة إِلَى يَوْم الدّين وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل،،، تمّ بِحَمْد الله،،،