المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في الدعاء عند الصباح والمساء - الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي

[عبد الغني المقدسي]

الفصل: ‌ باب في الدعاء عند الصباح والمساء

9 -

‌ بَاب فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

88 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابت بن بنْدَار أنبأ أبي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عمر بن بكير أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن سلم الْخُتلِي أنبأ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن مُسلم الْأَبَّار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا حجاج بن نصير ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَن عَمْرو بن عَاصِم عَن أبي هُرَيْرَة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيْتُ

ص: 152

قَالَ (قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وإِذَا أمسيت اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ومَلِيكُهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ)

قُلْ ذَلِكَ إِذَا أَصْبَحْتَ وإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى فراشك) // سَنَده صَحِيح //

89 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أنبأ أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الْبَزَّاز أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سلمَان النجاد ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو قلَابَة الرقاشِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَائِدٍ حَدَّثَنِي فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ (كَانَ رَسُول الله / إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ والْعَظَمَةُ وَالسُّلْطَانُ) اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي صَلاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا)

ص: 154

(أَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)

90 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي أنبأ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن نيخاب الطَّيِّبِيّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَاد السّري أنبأ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ اللَّهَبِيُّ مِنْ وَلَدِ أبي لَهب ثَنَا طَرِيفُ بْنُ مُوَرِّقٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيه قَالَ (كَانَ النَّبِي إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَصْحَابُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لي عصمَة أَمْرِي) ثَلاثَ مَرَّاتٍ (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي)(اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ اللَّهُمَّ أعوذ بعفوك من نقمتك)(اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا جَدٍّ جَدٌّ مَرَّةً وَاحِدَةً) قَالَ طَرِيفٌ قَالَ إِسْحَاقُ لَا أَحْسَبُهُ إِلا كَانَ يَقُولُهَا فِي السَّفَرِ

91 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور أَنْبَأَ

ص: 155

عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحسن أنبأ أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بن أَحْمد ثَنَا أَبُو كَامِل ثَنَا زُهَيْر ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الطَّائِيُّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأَنَا عَبدك أَنا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَةَ)

92 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن النقور أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن العلاف المقرىء أَنا الحمامي أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا

ص: 158

معَاذ بن الْمثنى الْعَنْبَري ثَنَا مُسَدّد ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي عُقَيْلٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي أَن النَّبِي قَالَ (مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ رَضَيْتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا ثَلاثَ مَرَّات كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عز وجل أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)

93 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أنبأ عمي أَبُو طَاهِر أنبأ أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بن مَالك نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الْمسَيبِي أنبأ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَان أَن النَّبِي قَالَ (مَنْ قَالَ

ص: 162

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثَلَاث مَرَّات لم يفجأه فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى اللَّيْلِ وَمَنْ قَالَهَا حِين يُمْسِي لم يفجأه فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ)

94 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بن النقور أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ اليوسفي أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ

ص: 165

أَن رَسُول الله عَلَّمَهُ دُعَاءً وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يَوْمِ قَالَ (قُلْ حِينَ تُصْبِحُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَبِكَ وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا شِئْتَ كَانَ ومَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

اللَّهُمَّ ومَا صَلَّيْتَ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ وَمَا لَعَنْتَ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ وبَرْدَ الْعَيْشِ بعد الْمَمَات وَلَذَّة نظر إِلَى وَجْهِكَ وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءٍ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ

ص: 166

أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَعْتَدِي أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ أَوْ أَكْسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً أَوْ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكُ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ والْجَنَّةَ حَقٌّ / والسَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنت تبْعَث فِي الْقُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ وعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وخَطِيئَةٍ وإِنِّي لَا أَثِقُ إِلا بِرَحْمَتِكَ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) // سَنَده ضَعِيف //

95 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ أَحْمد بن الْحسن أنبأ أَبُو عبد الله الْمحَامِلِي أَنا الشَّافِعِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْقَاسِم

ص: 167

الأويسي ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ أَن رَسُول الله قَالَ (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنِ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنِ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أعْتقهُ الله من النَّار) // سَنَده ضَعِيف //

ص: 170

96 -

أخبرنَا مُحَمَّد أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِر بن مُحَمَّد ابْن يُوسُف أنبأ أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بن عبد الرَّزَّاق الْجريرِي أنبأ أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَليّ الْحَرَّانِي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّاد ثَنَا سُهَيْلٌ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنِي سُهَيْلٌ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (أَنَّ

ص: 171

رَسُول الله كَانَ يَقُول إِذا أصبح بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

97 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ بْنُ بُنَيْمَانَ بْنِ عمر الْمُسْتَعْمل أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ بن البسري أنبأ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بن عبد الْجَبَّار السكرِي أَنا إِسْمَاعِيل الصفار أَنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ثَنَا عمر ثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أقدم من

ص: 172

عجلي ونِسْيَانِي فِيمَا أَسْتَقْبِلُ / فِي يَوْمِي هَذَا بِسْمِ اللَّهِ ومَشِيئَتِكَ فِيمَا ذَكَرْتُ وَفِيمَا نَسِيتُ

اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ

98 -

أخبرنَا أَبُو زرْعَة طَاهِر ابْن الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأَنَا أسمع أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن

ص: 173

مُحَمَّد الكانجي أنبأ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن أَحْمد الْحَرَشِي

ص: 177

أنبأ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَم أنبأ أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمروزِي أنبأ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُول سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ (مَنْ قَالَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي رَهْبَةً ورَغْبَةً لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِرَسُولِكَ أَوْ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مَاتَ مَاتَ على الْفطْرَة) // سَنَده ضَعِيف // وَفِي رِوَايَةٍ (وإِنْ عَاشَ أَصَابَ خَيْرًا وَفِي رِوَايَةٍ إِنْ أَنْتَ مِتُّ مِنْ لَيْلَتِكَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ وإِنْ عِشْتَ عِشْتَ بِخَيْرٍ)

99 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ دَهْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ كَارِهٍ الْفَقِيهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بن نَبهَان الْكَاتِب أنبأ بشرى بن عبد الله أَنْبَأَ أَبُو

ص: 178

بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِالْعَسْكَرِيِّ حَدَّثَنِي عمر بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو الْهَيْثَم ثَنَا أَحْمد بن يحيى ثَنَا أَبُو حسان الربالي عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ (كَانَ رَسُول الله إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي وقَرَّ عَيْنِي فِي حَياتِي) // مُرْسل هَذَا حسن //

100 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أَحْمد بن النقور أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ التَّمِيمِيُّ أَنا الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا حسن بن مُوسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ (اللَّهُمَّ رَبَّ

ص: 179

السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرَضِينِ وَرَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى مُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلْيَسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دَونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ)

101 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ أنبأ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْن أَحْمد الباقلاني أنبأ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمُؤَدب أنبأ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْحسن بن الصَّواف ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا أَبُو

ص: 180

إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ

ص: 183

عَلَى فِرَاشِهِ تَوَسَّدَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)

102 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا أَحْمد بن عَليّ الطُّرَيْثِيثِيُّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيم أَنا إِسْمَاعِيل الخطبي ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسدي ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ سَنَةَ تسع وَمِائَتَيْنِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا)

ص: 184

فكم مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مؤوي) // رَوَاهُ مُسلم //

103 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّد بن المعمر الباذرائي أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أَنا أَبُو الْحسن الحمامي أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بن الأدمِيّ القاريء ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِي ثَنَا ابْن

ص: 185

الْأَصْبَهَانِيّ أَنا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ عَنْ بَعْضِ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ

ص: 186

قَالَت كَانَ رَسُول الله إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَأَرِنِي مِنْهُ ثَأْرِي) // السَّنَد ضَعِيف //

104 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا أَبُو الْفضل بن خيرون أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر بن درسْتوَيْه النَّحْوِيّ أَنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِي / ثَنَا عُثْمَان ثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ هِشَامُ بْنُ

ص: 187

زِيَادٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَعَقْلِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَى عَدُوِّي وَأَرِنِي مِنْهُ ثَأْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَمِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ) قَالَ ثُمَّ يَضْطَجِعُ // سَنَده ضَعِيف جدا //

105 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّال أنبأ أبي أنبأ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزْنِيُّ أنبأ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الجُمَحِي ثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ

ص: 188

رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِي إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بعد أَن أماتنا وَإِلَيْهِ النشور) // رَوَاهُ البُخَارِيّ //

106 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز التَّمِيمِي أَنا أَبُو

ص: 189

الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بن البخْترِي أَنا أَبُو بَكْرٍ

ص: 192

مُحَمَّد بن عبيد بن أبي الْأسد الْمَرْوذِيّ ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحنيني ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ صَالح مولى التَّوْأَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا جلس قوم مَجْلِسا فيفترقوا عَنهُ وَلم يَدْعُو اللَّهَ عز وجل ولَمْ يُصَلُّوا على النَّبِي إِلا كَانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَإِن شَاءَ جازاهم بِهِ) // سندة حسن // أَخْبَرَتْنَا نَفِيسَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد البزارة أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ الْحُسَيْن بن

ص: 193

صَفْوَان ثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا ثَنَا دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي

ص: 194

عِمْرَانَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَلَّ مَا كَانَ رَسُولُ الله يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ (اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ / خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ومَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمَنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا)

108 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ عبد الْبَاقِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عبد الله الْآجُرِيّ أَنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحسن الْحَرَّانِي ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ

ص: 195

الْمَكِّيّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَن أَبِيه عَن النَّبِي قَالَ (كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ لَا يقوم حَتَّى يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ تُبْ عَلَيَّ وَاغْفِرْ لِي يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ كَانَ مَجْلِسُ لَغَطٍ كَانَتْ كَفَّارَتَهُ وإِنْ كَانَ مَجْلِسُ ذِكْرٍ كَانَتْ طابعا عَلَيْهِ) // سَنَده ضَعِيف //

ص: 205