المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الانتداب في الوظائف الحكومية - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٢٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [128]

- ‌تفسير آخر سورة الحجرات

- ‌تفسير قوله تعالى: (يمنون عليك أن أسلموا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون)

- ‌الأسئلة

- ‌تقسيم أوامر ولاة الأمر من حيث الطاعة وعدمها

- ‌حكم الصرف الآلي من المكائن الآلية في البنوك

- ‌صحة حديث: (إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه جنب)

- ‌حكم طاعة الأبوين في معصية الله

- ‌حكم من ساهم في جمعية بشرط أن يقرضه أعضاؤها

- ‌حكم الانتداب في الوظائف الحكومية

- ‌الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لها أثر كبير في نفوس العصاة

- ‌كفارة الحلف بالطلاق

- ‌حكم طاعة ولي الأمر

- ‌حكم الحركة في الجمعة والإمام يخطب

- ‌جهاد الدفع لا يشترط فيه وضوح الراية

- ‌حكم بيع المدرسين بعض السلع للطلاب في المدرسة

- ‌حكم المبايعة لولي الأمر مع عدم وجود خليفة

- ‌التقيد بالألفاظ المشروعة في خطبة الجمعة

- ‌من يقيم في بلد غير بلده لمن يعطي بيعته

- ‌الخصومات يرجع فيها إلى القضاء لا إلى المفتي

- ‌حكم تعجيل زكاة الفطر قبل وقتها نتيجة الانشغال بسفر أو غيره

- ‌حكم جهر المرأة في الصلاة الجهرية في حالة وجود أجانب أو عدم وجودهم

- ‌فكرة ترقيع الإسلام في العقيدة والمنهج

- ‌حكم التوكيل في إخراج زكاة الفطر

- ‌الجمع بين حديث (النهي عن الاغتسال بفضل المرأة والعكس) وحديث (اغتسال النبي مع زوجته ميمونة)

الفصل: ‌حكم الانتداب في الوظائف الحكومية

‌حكم الانتداب في الوظائف الحكومية

فضيلة الشيخ! بالنسبة للانتدابات العسكرية مثلاً في الرياض ستكون إلى المنطقة الغربية، ولا تذهب، ويجيئك مقابل انتداب بناء على أنك انتُدِبْت، وأنت لم تطالب بالانتداب بل هم الذين يضعونك أينما يريدون!

والله! أرى أنه أولاً: لا يجوز للمسئولين أن يضعوا راتب انتداب أو مكافأة انتداب، بدون أن يذهب الرجل إلى ما وُجِّه إليه؛ لأن هذا حقيقةً فيه خيانةٌ لولي الأمر.

ثانياً: إذا قُدِّر أنهم أعطوه بدون طلب، وهو يعرف أنه ما ذهب، فحينئذ إن أمكنه أن يرده ويقول: أنا لا أقبله، بدون ضرر عليه فليفعل، فإن كان لا يمكنه إلا بضرر، بمعنى أن المسئولين الذين أعطوه هذه المكافأة بدون انتداب، لو رده لأضروا به؛ فيأخذه ويتصدق به تخلصاً منه.

ص: 11